في معانآة "البرعي" .. جبر الخواطر "رياض الحروي"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
خاص

في حوار الوجع والألم والحسرة وضيق الحال وغياب الزملاء وسلطة الدولة وكل الجهات ، الذي يتعايش معه الإعلامي المخضرم ،صوت إذاعة وناقل مباريات كرة القدم ،الى عهد قريب ،محمد يسلم البرعي ... يكون الحديث عن حالة فراغ أخلاقي قدمته كل الجهات التي يقع عليها الدور الانساني قبل أي دور آخر تفرضه قوانين الدولة والوظيفة والمواثيق في كل دول العالم.
منشور مبكي نشر في المواقع الإخبارية عن حالة البرعي وما يعانيه في ظلمة الأيام وقهر الحاجة وظرفه الذي يتزايد مع مستلزمات المرض وحاله البسيط الذي لا يلبي أدنى مستويات ما يريده ليبقى في مساحة القدرة على مواجهة هكذا تفاصيل.
ولأن هناك من يجيد جبر الخواطر ويدرك قيمتها مع الله بمواقف دائمة ومعتادة لا تعترف بجغرافيا ، فقد كان لحوار جبر الخواطر "الجميل" رياض عبدالجبار الحروي ، نائب رئيس نادي الصقر والشخصية التجارية المجتمعية ، موعد جديد في صلب معاناة البرعي وأحواله ووضعيته التي غابت عنها اخلاق الأمة القريبة والمسؤولة والتي رافقت الرجل ، بمساعدة خاصة عبرت عن روح جميلة تذهب الى مواعيد الناس ، لتقدم رسالة بمضمون انساني جميل لكل من يقدر أن يلامس اوجاع الآخرين حينما يسقطون في هكذا حال فيغيب عنهم الجميع ، وينتظرون أن يمن الله عليهم بهكذا مواقف تلامس فيهم حديث مفتوح بأن الدنيا ما زال فيها خير.
غاب الجميع وتجلى الرجل الجميل في اخلاقه ، ليكون ردة فعل لما نشر ويأتي إلى "البرعي" ليحكي له قصة محبته التي تسكن قلوب كثير من الناس ، عطفا على سنوات العطاء التي وصل فيها الى كل بيت وواد .. لن نطيل فالحديث عن هكذا مواقف تحتاج فقط أن نضمنها رسالة لمن سيقراءها .. البرعي يعاني ويتألم ليس فقط لما أصابه من مرض .. بل لأنه قد أيقن بأن الجميع قد تخلى عنه ، حتى وزارة عازف الطبل سابقا " الوزير حاليا" معمر الإرياني ، الذي لا يرى هكذا قامات لانه اقل منها كثير وصنعته فقط ظروف معينه نقلته من فرقة الموسيقى ليكون في مواقع القرار .
شكرا ابا مهند " رياض الحروي" عطاءك الجميل هو شخصيتك فلك كل الحب والشكر لما تقدمه دائما للبرعي ولكثير من نجوم المجتمع في كل .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق