قال هو أبن مدينتي ومن ريفنا الذي نسجنا فيه أحلامنا..صحفي أبيني: أدين التهديد الذي تعرض له فتحي بن لزرق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
( الغد)خاص.

أدان الكاتب والصحفي فهد البرشاء رئيس مؤسسة إشراقة أمل الخيرية التهديد الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق.

وقال البرشاء في تصريحاً له"حينما لا يجد بعض المحسوبين على الدولة أحداً لمهاجمته أو تهديده أو إهانته إلا صحفي أعزل لا يملك إلا حبر قلمه وقرطاسه فتلك مصيبة.

وتابع البرشاء قائلاً "وحينما يكون فسادهم (النتن) هو السبب في مهاجمة صحفي أعزل حاول أن يكون لسان حال الكثير من البسطاء ممن طالهم ظلم وتعنت وفساد هؤلاء فهذا هو السُخف بعينه وتلك هي الوقاحة والحماقة التي أعيت من يداويها.

وأردف البرشاء "والمصيبة أن الدولة التي ينظوي تحت مظلتها المتهالكة هؤلاء لم تحرك ساكن ولا تنطق ببنت شفة أو تزجر كلابها المسعورة التي تنبح على كل من يحاول أن يكون نصير المظلومين ولسان حال المكلومين وكأني بها راضية تماماً عن تلك الحملات الشعواء التي يقودها هوامير الفساد على كل من يحاول أن ينبش بين صفحاتهم التي فاحت رائحتها النتنة.

وأستطرد البرشاء "لست هنا بصدد تفنيد أو ذكر فاسدو الدولة وعتاولة الخراب فيها فالكل يعلم بهم ويعلم أن الحال الذي وصلنا له اليوم هو نتاج هذه السياسة القذرة التي تحمل بين أجندتها الفساد والإفساد والعبث بكل ما من شأنه أن ينهك الإنسان البسيط.

وأستدرك البرشاء بالقول" بالأمس القريب تعرض الزميل العزيز فتحي لزرق أبن أبين الإباء والنضال والتضحية والدولة لتهديد أرعن وسخيف من قبل الحارس الشخصي لمدير شركة النفط بعدن على خلفية كتابات تطرق لها موقعه على الحال المزري والمخزي الذي وصلت إليه شركة النفط وانعكاساته التي القت بظلالها على المواطنين والارتفاع الجنوني لأسعار الوقود دون سبب يُذكر ولكن لمجرد المزاجية والبحث عن العائدات المادية والفوائد التي سيحنيها هو ومن على شاكلته.

وأضاف البرشاء "قلم وحبر وقرطاس أزعج هذا فوصلت به الوقاحة إلى التهديد العلني والصريح للعزيز فتحي لغرض إسكاته وإرهابه وتركيعه.

وأوضح البرشاء في حديثه" أتدرون لماذا تجرأ وقام بهذا الفعل هو أن المظلة التي يحتمي تحتها (مشبعة) بالفساد وإلا لكانت أخرسته وأدانت واستنكرت تهديده ولكن للأسف.

وأختتم البرشاء "بما أننا في ذات المركب في هذا البحر اللجي المتلاطم في وطن بتنا لا نأمن فيه على أنفسنا فأنني أدين بصفتي الشخصية والصحفية  ما تعرض له زميلي فتحي وأبن مدينتي وريفنا الذي نسجنا فيه أحلامنا البسيطة ليصدمنا الواقع بتقلباته المؤلمة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق