قال الناشط الحقوقي ورئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان الأستاذ محمد قاسم نعمان ان اللقاءات الدولية بهدف انهاء الحرب في اليمن لن تكون مجدية الا متى عقدت داخل اليمن .
وقال نعمان ان الكثير من هذه اللقاءات تفتقر لحضور عناصر يمنية من داخل اليمن .
وأضاف بالقول :" منذ اكثر من أربع سنوات ونحن نسمع عن عقد مؤتمرات/ندوات/لقاءات/حوارات/ في استكهولم والسويد وجنيف والمانيا وغيرها من بلدان اوربيه.. تحت عنوان ( من اجل وقف الحرب وبناء السلام في اليمن)!!
السؤال المهم لدينا هو كيف أسهمت واثرت هذه الاجتماعات بمسمياتها المختلفة على الحرب والسلام في اليمن والتي تمت ومستمرة حتى اليوم لنفس الأشخاص ولغير ذوي الحضور والتأثير على أرض - مع احترامنا لشخوصهم - الواقع داخل اليمن - حيث الحرب وتفاعلاتها وتاثيراتها- سيما وكثيرون من هؤلاء المشاركين والمشاركات يعيشون منذ بداية الحرب و بعظهم قبلها خارج اليمن ولا يعرفون حقيقة ما يدور فيها وما يعانيه المواطنين ( أطفال ونساء واسر وكبار السن والشباب وجرحى الحرب والموظفين وكوادر البلاد والاكاديميين وما يعانيه المواطنين ومجتمعاتهم المحلية من آثر ومآسي الحرب وجرائمها واطرافها إضافة إلى آثار الفقر والجوع والمرض وتردي الخدمات العامة الانسانية المرتبط بهذه الاوضاع وغيرها؟ !!!
اما السؤال الثاني المرتبط أيضا بهذا الموضوع فهو: يتعلق بالجهة المعنية بتنظيم هذه الفعاليات الكبيرة خارج اليمن وماهي أهدافها الحقيقية.! ومن هي الجهة التي تحدد. اسماء المشاركين والمشاركات..؟!!
لكن الأهم أيضا ان هذه النفقات الكبيرة التي يتم بها تغطية هذه الفعاليات تدخل ضمن نفقات دعم اليمن وديون اليمن.. كان يمكن توظيفه لتقديم العون والمساعدات الإنسانية لليمنيين وبالذات في مجال الخدمات العامة والحياة الانسانية عموما..
وكثير من هذه المنظمات المانحة ترفض إقامة مثل هكذا لقاءات و مؤتمرات وندوات داخل اليمن ليشارك فيها المعنيون الحقيقيون لخطر استمرار الحرب و أهمية تحقيق السلام والذين يعيشون الاحداث ويؤثرون حقيقة على مسار الحرب والسلام
مع تحياتي
محمد قاسم نعمان
رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق