مثلت واقعت رفض شعبية كانت الأقوى والاعنف منذ سنوات انعكاسا جليا لمستوى تصاعد الوعي الشعبي الرافض للممارسات العنصرية الموجهة ضد أبناء عدن وكافة أبناء المناطق الأخرى .
وتسبب تسجيل مصور للمذيعة ليلى ربيع في موجة غضب عارمة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعية عقب محاولة ربيع ادانة شاب من عدن عقب رفضه الخوض في الشئون السياسية .
ولأول مرة منذ سنوات تخرج حالة الرفض المجتمعية الى العلن وبشكل رافض وغير مبالية باي مخاوف وتهديدات .
وندد القطاع المجتمعي من مفكرين وصحفيين ومثقفين ونشطاء وشخصيات اجتماعية بما حدث ودعوا لوقف الممارسات العنصرية ضد أبناء عدن والتي تصاعدت حدتها عقب العام 2015 .
وعكست حالة الرفض وعيا مجتمعيا إيجابيا دعا الى نشر روح التعايش والسلام ونبذ الفرقة والخلافات بين كافة أطياف المجتمع .
ومن شأن ذلك ان يدفع عملية الرفض المجتمعية للسلوكيات العنصرية الى الامام حيث ضاق الناس ذرعا من هذه الممارسات التي تفشت منذ سنوات في عدن .
ويقول مواطنون انهم يرفضون التفتيش في أصول الناس القاطنة في عدن موضحين ان المدينة استقبلت وطوال قرون اجناس مختلفة من الناس تعايشت بكل سلام فيما بينها .
وقالوا ان الانتقاص من أصول الاخرين سلوك مرفوض ترفضه مدنية عدن وحضارتها .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق