المهندس نعمان الذبحاني يعلق على ذكرى رحيل والده: عام كامل وملف القضية لا يزال في ادراج النيابة العامة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
((عدن الغد)): خاص 

علق المهندس نعمان نشوان الذبحاني ، على الذكرى الأولى لرحيل والده مدير مكتب شؤون المغتربين في تعز نشوان نعمان الذبحاني الذي توفي إثر خطأ صيدلي.

 

وقال نعمان الذبحاني في كلمات مؤثرة عبر حسابه فيسبوك:
بذكرى مرور عام على الرحيل المؤلم والغامض للشهيد نشوان نعمان  رحمة الله تغشاه.. سيرة نضالية وقضية عادلة ومسار قانوني غامض..

تهل علينا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفقيد المناضل نشوان نعمان رحمة الله تغشاه، ولا زالت فاجعة الرحيل المبكر والغامض تمثل صدمة لنا جميعا أسرة وزملاء ورفاق واصدقاء الشهيد وكل من عرفه وعمل معه، ذلك أن الأحداث المهيبة والجليلة لا يمكن تصديقها أو تقبلها ببساطة، خاصة حين يكون الحدث الجلل هو رحيل مبكر وغامض لشخصية وطنية وحيوية واستثنائية بحجم الشهيد نشوان نعمان رحمة الله تغشاه.

في الذكرى السنوية الأولى للفاجعة التي منينا بها، ليست مدعاة للبكاء وإثارة الشفقة واستدرار العواطف، بقدر ما هي ذكرى تحيلنا إلى التفكير بالطريقة التي لا زالت تدار بها مؤسسات الدولة، بما تحمله من تنكر واضح وفاضح لتضحيات الشهداء والجرحى وجموع المواطنين التواقين إلى دولة العدالة والمساواة وسيادة القانون.

عام كامل يمر على ذكرى الرحيل الفاجع والمؤلم والغامض، عام كامل ولا زال الشهيد حاضرا في وجدان وقلوب كل من عرفه، ولا زالت سيرته العطرة مثار فخر واعتزاز لنا نحن أسرته وأهله ومحبيه، وهي السيرة التي لا يمكن نسيانها أو التنكر لها، وكما كان الشهيد حاضرا في تفاصيل الناس مهتما ومساندا ومناصرا، فإننا على ثقة بأن هذا الإرث النضالي والوطني والأخلاقي مصدر إعتزاز وفخر دائمين.

رغم مرور عام كامل على جريمة اغتيال والدي الشهيد نشوان نعمان إلا أن ملف القضية لا يزال في ادراج النيابة العامة ومحاط بالإهمال والتقاعس وعدم الجدية في المضي بملف القضية وتحويلها إلى المحكمة لتقول العدالة كلمتها ويتحقق لأولياء الدم فرصة الحصول على حقهم القانوني والشرعي والدستوري، وهو حق لا يمكن التخلي عنه أو نسيانه.

في هذه الذكرى المؤلمة نستلهم فيها الدروس والعبر من ارث الشهيد ونستمد منها أسباب القوة وعزيمة مواصلة المشوار واستكمال مشروع الشهيد، وأول ذلك الانتصار لقضيته التي هي قضية كل مواطن حر وشريف في هذا الوطن، فالعدالة وسيادة القانون كانا وما زالا هما الغاية التي ناضل من أجلها الشهيد ومن قبلها والده الفقيد المناضل نعمان شمسان رحمة الله تغشاهما.

ونجدها مناسبة لإعادة تذكير الجهات الرسمية المعنية والمختصة إلى عدم التنكر لقضية الشهيد المناضل نشوان نعمان، وأن يكون الانتصار للقضية هو انتصار لخيارات الناس في الحرية والعدالة والمساواة وسيادة النظام والقانون. وأن التقاعس لن يزيدنا إلا اصرار على المواصلة ومتابعة ملف القضية والانتصار لقيم ومبادئ العدالة.

رحم الله الشهيد الراحل المناضل نشوان نعمان وأعاننا الله على مواصلة النضال على دربه والوفاء له والسير على خطاه من أجل الانتصار لقيم الحرية والعدالة والمساواة وسيادة النظام والقانون.

ولا نامت أعين الجبناء
 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق