قال الكاتب السياسي اليمني ان الجدل حول الوحدة اليمنية ليس جدلاً حول حقيقة يراد التوصل إليها أو معلومة يراد إثباتها، فكل المختلفين حول الوحدة لاينكرون أن 22 مايو 1990 كان ثالث أعظم حدث في اليمن بعد الثورتين سبتمبر وأكتوبر ..
واشار الاحمدي الى ان ماجرى بعدها هو اختلاف في النظر للوحدة بين كل طرف سياسي تبعا لمصالحه المتحصلة أو خسارته جراء قراراته واجتهاداته التي أوصلته للفشل وتضييع كل مابناه بعيدا عن النظر لمصلحة الشعب وقواه المختلفة ومايصلح له ..
واضاف: إذا كانت مشكلة مطلب الانفصال في السابق هي في إقصاء الجنوبيين عن السلطة والقرار فقد تم إعادة الاعتبار لهم، وإن كانت المشكلة الممارسات المستبدة في محافظات الجنوب فمنذ سنوات وأبناء الجنوب هم من يديرون محافظاتهم؟
وتابع: باختصار اذا تم تقديم مصلحة الشعب فالوحدة بصيغة الدولة الاتحادية التي تضمن للجميع حق المشاركة والمساواة ستبقى مكسب ولا ينابذها العداء الا صاحب مصلحة خاصة أو مغرض لايريد لليمن القوة والاستقرار ..
.
.
علي سعيد الأحمدي
21 مايو 2022م

0 تعليق