اشعل رئيس الوزراء السابق د. خالد بحاح سجالا واسع النطاق بخصوص عودته الى الحياة السياسية مجددا.
غادر الرجل الحياة السياسية في العام 2016 حينما اصدر الرئيس السابق عبدربه منصور هادي قرارا قضى باقالته من منصبه وتعيين د. احمد عبيد بن دغر خلفا له.
بحاح القادم من اتون حزب المؤتمر الشعبي الذي تولى فيه منصب وزير النفط والمعادن توقف عن ممارسة أي نشاط سياسي منذ اقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية يومها.
ورغم عدم وجود أي تأكيد رسمي على تعيين قريب لبحاح في أي منصب الا ان تغريدة منه قال فيها انه تلقى دعوة للعودة الى الداخل اشعل هذا التكهن بعودته للحياة السياسية .
وفي حين قوبل اعلان بحاح عن تلقيه الدعوة للعودة للحياة السياسية بترحيب مناصريه وتأكيدهم على انه واحد من قيادات الدولة التي تستطيع تقديم الكثير قوبل الامر أيضا من قبل اطراف سياسية أخرى بالرفض وتقليل أهمية الرجل وحضوره.
وقال المؤيدون ان الرجل يمكن له قيادة أي منصب حكومي جديد بجدارة ودعوا الى تعيينه في أي منصب هام .
ويرى المعارضون ان المجرب لايجرب مرة أخرى في إشارة الى تولي الرجل مناصب عديدة دون فائدة تذكر حسب زعم المعارضين.
وقال مسئولون في رئاسة الجمهورية لصحيفة "عدن الغد" ان الرئيس رشاد العليمي اتصل خلال إجازة العيد بعدد من القيادات السياسية المختلفة في المهجر بينها "بحاح".
وقد يكون الاتصال عرضيا عابرا وقد يكون ضمن ترتيبات سياسية لعودة الرجل الى المشهد السياسي .

0 تعليق