اخبار اليمن : إلا.. يجوز إن يكون في بلاد الحكمة والإيمان هكذا وضع ؟!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الا.. يجوز ان يكون في بلاد الحكمة والايمان هكذا وضع ؟!  .. للأسف هكذا وضعنا العام في وهكذا حالنا التعيس وحظنا  النحس ! وملاحقتنا الازمات التي تتواكب وتتكاثر وتتلون وتحلق من فوقنا ومن تحتنا ومن على اليمين والشمال لكن الامل معقود على الحلول القادم والكيد انها تشمل كل ارجاء الوطن العربي وان كانت تسير ببطئ لكنها من المؤكد سوف تحقق نجاحات كبيرة تجاه لجم جميع الازمات في المنطقة العربية وسيتم ازاحة جميع المعرقلين من طريقها واليمن هنا هي الازمة الاهم في المشروع السياسي والعسكري والامني لدول العالم نظير المصالح العليا ذات الاهمية القصوي في المعادلة المشتركة لهولاء في المنطقة .

 

طبعا توصل العالم الى قناعة بان المشروع العام التامري على العرب والاسلام قد فشل برغم انهم حطموا ودمروا كل البنى التحتة للعالم العربي ومن داخل الاسلام نفسه للاسف  ولكنهم لم يتمكنوا من فرض السيطرة كاملة عليه او انهم حسموا المعركة لصالحهم وهنا حدثت خلافات كبيرة في الاداء على الارض وحدثت صراعات واسعة وتفجير للاوضاع هنا وهناك لكنهم توصلوا في الاخير الى التوافق على انهاء هذا الصراع بعد ان تقاسموا الادوار في وليبيا وسوريا ذلك الصراع الذي اذا استمر لن تكون نتائجة مفيدة لهم وهذا امر جعلهم ان يعترفوا  بالهزيمة على ارض الواقع ولان مشروعهم الفاشل عكس عليهم قضايا كبيرة اقتصادية وامنية وصلت الى ديارهم الامنة كانوا غير متوقعينها ثم لم يكونوا قد وضعوا لها نسب فشل او نجاح ولا تعاملوا معها باسلوب السياسي المحتك او القائد العسكري الذي يستشعر بمسئولية هذا الفشل او النجاح او وضعوا حسابات دقيقة بالنسبة للاخسائر التي قد منيوا بها في مناطق المصالح العامة والهامة لهم .

 

واذا عدنا الى بداية الحلول والحوارات كانت من عندما ضبطوا فيه لعبة الحسم العسكري فورا من خلال تدخل عاصفة الحزم والامل  وحيدوا الممرات المائية ذات الخطوط العريضة من حيث الامداد التجاري من القارة الاروببة والى قارة اسيا والعكس اضافة الى قطع يد ايران في منطقة الخليج والجزيرة وفق مصالح مشتركة تحفظ للجميع حق الوجود في تلك الحلول وظمان الاقتسام لها حاضرا ومستقبلا ولكل مناطق النفوذ .

 

ومن هنا بداءت الحلول في خطوة تعتبر عين الصواب والحكمة  كبداية صحيحة وبعدها العراق ولييا ولبنان وبعدها وعدن ومنطقة الشرق الاوسط بكاملها لانها مناطق هامة وتترابط فيها المصالح الهامة وتشكل حلقة تواصل وقاسم مشترك مهم في توزيع الادوار في حالة استمرار الصراع والذي عاد بالهزيمة على كل الدول واجهزتها المخابراته التي رسمت خطط وخطوط لمشروع خاسر لم ياتي بفائدة رغم انه اخذ اطول فترة في الاعداد والتجهيز للحرب بداية من افغانستان ونهاية بالعراق وسوريا وليبيا ومصر والسودان ولبنان واليمن وفي منطقة حساسة تحتوي على مميزات تستحق الاهتمام الجماعي لو فكروا الغرب والشرق مبكرا على ابعادها من رسمة الحرب الباردة والصراعات حينها كانت ستكون بالنسبة لهم شراكة ومستقر اقتصادي سيرفع من ميزان دخلهم ورفع من مستوى اقصاياهم  المصيرية وبناء علاقات مع دول المنطقة على اسس الاحترام المتبادل والتعاون الدولي المثمر .

لكن الاعتراف بالاخطاء مؤخرا تعتبر قمة الهزيمة لهم مهما حالوا تغليفها او تلميعها او تغطيتها بمشاريع تعويضية للعرب مقابل ما دمروه هنا ستظل الهزيمة قائمة ترتبط بتاريخهم المشين الذي سجلوا فيه انصع صفحات القتل والدمار لمدن بحالها في الوطن العربي الاسلامي وهنا على كل العرب والمسلنين تسجيل هذه الوقفات في التاريخ القديم والحديث وتعرية هولاء المتمشدقين باسم الديمقراية والعدالة الكاذبة واذا ارادوا ان يستمروا في غيهم وارتكاب الجرائم والاخطاء انهم جميعا سيخسرون وسيدفعون الثمن مكررا هم الان قد تعروا تماما ويبحثون عن المخارج تقودهم الى بر الامان حفاظا على بقاء ماء الوجه وبناء علاقات جديدة مع عالم عربي صبور ممتطيا قوة ايمانه من دينه الاسلامي الحنيف ومستمدا اصراره من شريعته وارضه نتمنى ان يستعبوا الدرس جميعا وتظهر الحلول في اسرع وقت وحتى لايذهبوا الجميع الى هاوية هانوي القديمة وهل كيري يسير على سياسية كسنجرنشوف ..a

 

ا وعلى جنوبنا وشمالنا وفي سماء منطقتنا كل بوم !! وحربنا الكاذبة المندسة ضد بعضنا البعض والمحرض لذلك الوضع شلة تعيش بين ظهرينا من عصابات الفيد والاستحواذ على قدرات الشعبين في الشمال وفي الجنوب العربي الذي واجه بصدور عارية ترسانة العدو العسكرية ومن خلال غزوبن منتظمين من قبل عصابات الزيف والتعثب المقيت التابعة  للمخلوع ومليشيات ذلك الحفنة الزيدية الطائفية القيام بممارسة السلب القهر والبطش والاقصاء والتخوين بعباد الله ومصادر حقوقهم الثابتة والمتنقلة تحت حماية فاقدي القيم والعرف الانساني وضعفاء النفوس مع الارادة والاصرار  والترصد الخبيث والحقد الاعماء الطائفي والقبلي الدفين .

 

اننا اليوم وقبل ان يفوت بنا قطار الوقت الى مزبلة التاريخ وما نحتاجه من مواقف تالف ووحدة المصير والهدق الصادقين على كافة المسارات في الجنوب العربي حتى نواجه الاعداء والاحداث والاوضاع من خلال  روؤى فاحصة وواضحة تتواكب مع الظروف السياسية والاجتماعبة والثقافية وما نشاهده امامنا من متغيرات في خارطة الصراعات..

 

للاسف جميعها عوامل سياسية مبوبة وتهور عسكري وقح وقهر  واستبداد امني وفساد مالي واداري على مستوى الارض شمالا وجتوبا والكل هنا مساهم ومشارك فيها وجميعها عوامل قذرة تصب في الجانب السالب الذي يحرق الاعصاب ويشتت الافكار ويقضي على الاحساس والشعور وتجعل الانسان في مقتل من امره ومتناقض مع حتى نفسه ...

 

نعم انها الحرب التي تديراها عصابات تجار الحروب المصنفة بالحرب الظلامية القيلية الطائفية المتشنجة لتصفيات الحسابات القديمة والجديدة بين الانقلابيون والشرعية وبين السعودية والامارات وايران وبعض من دول المنطقة والعالم وازلامها في الوطن العربي والخليجي والجنوب العربي  والكل يمثل اجندته على الشعبين شمالا وجنوبا تمثيلا عالميا متقنا ويشكل دوره الوطني المشبهوه بصهوة عنتر بن شداد وغزوات بدر ومعركة الضاحية وفي الحقيفة هي لاتسموا الى الوطنية الصادقة والعظيمة كونها الاساسي  كحرب ومواجهات كالعبة الاطفال ( توم ) وجيري .

 

وايضا هناك من دول العالم المرتبطة بامور المنطقة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا التي نربطها مصالحها الوطنية في منطقتنا وتشارك في هذه اللعبة القذرة التي اصبح المواطن اليمني والجنوبي اينما وجد على الكرة الارضية يدفع الثمن غاليا من معيشته وامنه واستفراه مقابل تثبيت حالة عدم ترتيب الاوضاع وعرقلة مسيرت التطببع لكل الامور الخدماتية والحياتية للمواطن وتصع  صراعها السياسي الذي يعبتر سلم وجسر العبور الى تحقيقها مصالحها في المنطقة  والذي يبقها تسيطر على كثير من مفاصل القضية وتاجيل ايتخراج الثروات التي هي بمثابة تحديد لليمن موقع دولي مرموق في المعادلة السياسبة ويسبح ذو شان عالمي ووضع اقتصادي ملموس حتى يكون صاحب رائي ملموس وكلمة مسموعة في العالم .

 

ان تحريك الوضع العسكري في الوقت الحالي انما هو اظهار لبعض الزعامات التي بداء نشان التغير يصوب عليها لان اوراقها تكشفت واصبحت تقود معركة خاسرة كي تعيد لنفسها ماؤ الوجه ?!.

 

وكيف لنا التمكن من الخروج من هذه الازمة الطاحنة الى بر الامان ومن هذا المطب المتعرج والمتدد الاطراف الى اكثر من جهة ونخشى هنا ان يطلع اللواء ركن علي محسن عنصر مهم و طني من اادرجة الاولى وكيف ان يتم تجاوز هذا المازق الخطير  الذي خلط كثير من الامور الامر الذي ادى الى هذا الانقسام على المستوى الحزبي والسياسي والتفكك العسكري الذي كان غير متوقع في نسيجنا الوطني العام ووضع المجتمع فريسة لهذا الغول المفترس الذي التهم  الارض والثروة وواقصاء وهمش الانسان في الجنوب وفي الشمال وعرض السكينة العامة للضرر وعدم الاستقرار النفسي والامني معا..

 

ومن هنا لاندري من اين سوف تاتي المخارج اوالحلول الوضع العام معقد واكثر صعوبة لان عناصره للاسف عديمة التعليم والثقافة ومتعودة على اساليب النهب والسلب والعجرفة القبلبة العدوانية والطائفية المقيتة ....

 

الخوف ان تنعكس الاوضاع وتعود الحالة الى مربعها الاول بعد ان تشهد حالة الحرب تطورا اخر يقود الى مواجهات حقيقية تدخل دول كبرى لها مصالحها الاستراتيجية في اليمن والمنطقة التي قد تفرض عليها ظروف جديدة تجعلهم امام حالة خاصة وملحة يتم  اتخاذ موقف تدخل فوري مباشر تحت ذريعة ملف الارهاب او انها تربط الاحداث والمستجدات في العالم بما يحدث الان وكما ما حدث في افغانستان سابقا وبما يدور في فرنسا والمانيا ولندن وايطاليا وحتى امريكا وفي اروباء من قتل وتفجيرات وارهاب منظم وقد يكون اليمن نقطة الانطلاق الى كل المنطقة الخليجية والجزيرة العربية .والعالم .

الظروف مهيئة والارض خصبة والاوضاع تشجع الاطماع والتدخل والذرائع متوفرة مع العام السياسي والاعداد المتكامل لهذه الفصائل التي تحولت جيش اقوى من الجيوش العربية في القتال والمنازلة والسيطرو على الارض وما تحتوية

من ثروات وعلى دول الغرب ومن تعاون معها في تصدير الارهاب والارهابين هنا عليها ان تضع في حساباتها ضوابط وكوابح للهروىة لغير محسوبة تجاه  تطوير اساليب التعامل مع الارهاب  والمدعوم بقوة لكن  اليوم الا يجوز ان يكون جيشين الاول وطني والثاني حر وهذا  امر يحتاج الى مراجعة دقيقة حسما للصراع القائم على ارض غير متساوية ومن حق الجنوب ان يمتلك جيشه وامنه على ارضه والشمال من حقه ان يشكل جبشه كما يشاء وهكذا تبدا المسيرة المظفرة من الوطن الجنوبي والشمالي ويكفي !


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق