اخبار اليمن - الكشف عن تحركات قطرية لعقد مصالحة بين الحوثيين وحزب الإصلاح( تفاصيل مثيرة )

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ذكرت مصادر سياسية أن الدوحة أجرت تحركات واسعة لعقد مصالحة بين وجماعة الإخوان المسلمين باليمن، في محاولة لخلق حالة تمايز بين أبوظبي والرياض، ضمن سياق المحاولات القطرية لتفكيك العربي. ونقلت جريدة العرب اللندنية عن المصادر ذاتها، أن الدور القطري للتقريب بين الحوثيين وتيار واسع في حزب تصاعد أخيرا بزعامة القيادية الإخوانية المقيمة في توكل كرمان التي التقت الوفد التفاوضي للحوثيين عند زيارته إسطنبول. وأشارت المصادر إلى تبني قطر لسياسة التقارب بين الحوثيين والإخوان من خلال فتح قنوات تواصل بين قيادات إخوانية مقيمة في مدينة إسطنبول التركية وأخرى من جماعة ، على رأسها القياديان الحوثيان محمد علي الحوثي ومحمد . وخرجت حالة التقارب إلى العلن عبر رسائل يبعث بها الطرفان على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحسس ردود الفعل من قبل أنصار الجماعتين، حيث رحب البخيتي في سلسلة من المنشورات على حسابه في فيسبوك بدعوة القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان للتحالف بين الطرفين وطي صفحة الماضي على قاعدة العداء المشترك للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية. وفيما تلتزم قيادات الصف الأول في حزب الإصلاح الصمت إزاء الدعوات للتقارب مع الحوثيين، إلا أن التغير اللافت في موقف ناشطي الحزب وأنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف عن تقبل قطاع كبير من القاعدة الشعبية للإخوان في للخطاب الذي تصدره قيادات ما يعرف بجناح إسطنبول، والتي تضم أعضاء في مجلس النواب عن حزب الإصلاح مثل شوقي القاضي وقيادات إعلامية وحزبية أخرى باتت تشارك بفعالية في الهجمة الإعلامية الشرسة التي تستهدف التحالف العربي وتشكك في إنجازاته ونواياه. وقال مراقبون للشأن اليمني إن الموقف الإخواني شهد تحوّلا لافتا وخصوصا في الأشهر الماضية، فبعد أن كانت الحملات تتركز على دولة الإمارات فقط، امتدت الحملة لتشمل التشكيك في الدور السعودي باليمن بدءا من تواجد القوات السعودية في محافظة في أقصى الشرق اليمني، لتبلغ الحملات الممنهجة ذروتها في أزمة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، حيث شارك ناشطون إخوان يمنيون بشكل كبير في تبني الخطاب القطري المعادي للرياض. وتحدثت تقارير صحافية في وقت سابق عن لقاء سري نسقت له الدوحة بين قيادات من حزب الإصلاح متواجدة في تركيا وبين وفد المفاوضات الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام الذي قام بزيارة إلى إسطنبول وأنقرة والتقى بمسؤولين أتراك، وقد تلا تلك الزيارة- بحسب المصادر- تغير لافت في الموقف التركي تجاه الأزمة اليمنية وتنظيم فعاليات مؤيدة للحوثيين لأول مرة. وفي الوقت الذي تهاجم فيه قيادات الإخوان وكوادره الإعلامية المتواجدة في تركيا وعدد من العواصم العربية والأوروبية التحالف العربي بشكل معلن وممنهج، لازالت عناصر أخرى من إخوان اليمن متفرّقة في عدّة عواصم تركز حملتها على دولة الإمارات، في محاولة لخلق حالة تمايز بين أبوظبي والرياض ضمن سياق المحاولات القطرية لتفكيك التحالف. وأكدت مصادر سياسية مطلعة وقوف قيادات بارزة في حزب الإصلاح خلف تقارير تتهم دول التحالف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، والعمل على تسويق تلك التقارير المفبركة عبر منظمات دولية ووسائل إعلام قطرية، كما ظهرت مؤخرا قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح في على تقرير لقناة الجزيرة يحاول الإساءة للتحالف بما يخدم الأجندة القطرية. وشهدت مدينة تعز مظاهرات نظمها الإخوان رفعت شعارات مسيئة لدول التحالف العربي، أكّدت مصادر محلية أن قطر مولت أغلبها وشجّعت المشاركين فيها على رفع شعارات مضادّة للتحالف العربي وتحمّله مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي في اليمن. وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن تصاعد الدور القطري في محافظة تعز في محاولة لخلط الأوراق وإرباك عمل التحالف العربي بمساعدة من قيادات في الفرع اليمني من جماعة الإخوان باتت تسيطر على المؤسسات العسكرية والأمنية في المحافظة بشكل كامل. وتسعى الدوحة للحضور في محافظة تعز الاستراتيجية في إطار صراعها مع التحالف العربي من خلال العديد من الأدوات من بينها جماعة الإخوان، إلى جانب محاولتها استقطاب شخصيات وقوى مدنية وإعلامية وثقافية وسياسية، لكن جهودها، وفقا لخبراء، لازالت تقابل بالكثير من العراقيل نظرا للتنوع الأيديولوجي الكبير في المحافظة وحالة الصراع التاريخي بين تيارات الإسلام السياسي والقوميين واليساريين، إضافة إلى تواجد المؤتمر الشعبي العام في بعض مناطق ريف تعز.​​


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الحدث ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الحدث ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق