اخبار اليمن - أحداث 13 يناير 1986م.. ويكيبيديا تزور : عبدالفتاح اسماعيل أعدم دون محاكمة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الحدث-خاص

زور مدونون في الموسوعة الحرة على الانترنت والمعروفة بـ(ويكيبيديا)، نهاية الرئيس اليمني الجنوبي عبدالفتاح اسماعيل، صاحب التجربة الاشتراكية في ، وزعمت المدونة الأشهر انه تم اعدامه دون محاكمة، في حين انه لا يعرف مصير نهايته إلى اليوم. وتسببت محاولة انقلاب خطط لها اسماعيل للاطاحة بحكم الرئيس علي ناصر محمد في تفجير حرب العام 1986م، والتي تسبب في مقتل الآلاف من الجنوبيين في حرب أهلية لا يزال الجنوب يعاني منها إلى اليوم. وحمل قادة جنوبيون عبدالفتاح اسماعيل وقادة الحزب الاشتراكي اليمني من (أصول شمالية) مسؤولية انفجار تلك الحرب الدموية، وهو ما دفع مقربين من اسماعيل الى الدخول الى المسوسوعة الحرة وتزوير نهاية الرئيس فتاح التي يكتنفها الغموض، لكن على الارجح ان اسماعيل قتل في عقبة عدن خلال محاولته الهرب من مقر المكتب السياسي الذي اندلعت فيه أولى المواجهات المسلحة. ويبدو ان مقربين من اسماعيل حاولوا تزوير نهاية الرئيس القادم من شمال وصاحب التجربة الاشتراكية، من خلال الزعم انه اعدم بتهمة التخطيط للانقلاب، وهو ما تنفيذ الكثير من المصادر ناهيك عن ان الحرب التي قتل فيها فتاح، قتل الى جانب العديد من قادة الجنوب ومن الصف الأولى. وعادت قضية عبدالفتاح اسماعيل الى الواجهة في اعقاب ادعاء ابنته الكبرى انه تم السطو على منزل فتاح في عدن، فيما ادعت اسرة عدنية انها استعادة منزل بسط عليه عبدالفتاح اسماعيل الذي حكم الجنوب رئيسا. وعبدالفتاح اسماعيل، ينتمي الى محافظة الجوف في اقصى الشمال اليمني وولد في مدينة الحجرية بتعز قبل ان ينتقل الى عدن ويتمكن عبر دعم الاتحاد السوفيتي حينها في الوصول الى سدة الحكم في الجنوب قبل ان يقتل خلال قيادته انقلاب على حكم الرئيس علي ناصر محمد. وتقول تقارير يمنية ان فتاح كان له الدور الأبرز في تحقيق الوحدة اليمنية التي تمت بعد احداث يناير بأربعة اعوم وتحديدا في مايو 1990م. تحذير تحذر صحيفة (اليوم الثامن) الصحف والمواقع الالكترونية من إعادة نشر اي مواد خاصة بأي وسائل النشر ورقية او الكترونية ما لم يتم الاشارة الى المصدر


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الحدث ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الحدث ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق