اخبار اليمن - "الشرفي" يحذر من إن انتشار الفوضى تسبب في حدوث خطر بحضرموت

حذر امام وخطيب مسجد جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي، من انتشار الفوضي وقطع الطرق وحرق الإطارات وسب الجنود وإسقاط هيبة الأمن.. مشيراً إلى ان ذلك يضيع نعمة الأمن والأمان و لا يحقق المطالب المشروعة.

وتسأل فضيلة الشيخ الشرفي، في خطبتي صلاة الجمعة عن المستفيد من كل ذلك، ولمصلحة من يهان التحالف العربي ويداس على اعلامه ، وهم الذين خدموا اليمن وقدموا الغالي والرخيص والنفس والنفيس من أجل استقراره والحفاظ على أمن دول الخليج.

وقال : “ما هكذا جزاؤهم ولا هكذا يكون الإحسان”.. مؤكدا بأن الإحسان يقابل بالإحسان ، فالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة قدمتا خيرا كثيرا ، ولكن – من اسمائهم الحاقدين – أتباع الحوثي “لا يطيب لهم ذلك”.

وأضاف : “علينا أن نعرف بأن هناك مؤامرات تحاك ومنها ما يجري في جنيف إذ يريدون أن يعطوا الحوثي الشمال ويظل الجنوب بؤرة للصراعات والاحتراب الداخلي” .. موضحا بأن “أهل اليمن لن يرضوا أن يبقى الشمال بيد الحوثي الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي ويهدد الجيران في الخليج” .

وقال : “لن نرضى أن تبقي المناطق المحررة على نزاع وفراق وتشاحن”، داعيا القادة في الجنوب والمناطق المحررة أن يكونوا يدا واحدة وان يقرأوا المشهد قرأة صحيحة ، فكل نزاع واختلاف انما هو يصب لمصلحة ذراع إيران في المنطقة؛ حسب قوله.

ووجه الشيخ الشرفي في ختام الخطبة نصيحة للتحالف العربي بأن يغيير من استراتيجيته في مواجهة الحوثي حتى يتم إسقاطه، وإلتزام الأخلاق بجمع الأخوة الفرقاء في المناطق المحررة وان يجلسوهم على طاولة واحدة حتي يتم الوئام والاتفاق فيما بينهم بما يخدم مصلحة البلاد والعباد.

كما وجه نصيحه للسلطة والحكومة بأن يرحموا ويترفقوا بالرعية وأن يأتوا بالحلول العاجلة فالناس متذمرة وعلى ضيق وشدة ، فيعملوا على تخفيف من معاناة الناس ولو بتخفيض فواتير الكهرباء أو الماء ودعم المواد الغذائية التي اقضت مضاجع الفقراء والمساكين ، وأن يفوتوا الفرص على المتربصين بأمن واستقرار حضرموت.