اخبار اليمن - رئيس انتقالي #العاصمة_عـدن: أبشروا فإن الضوء قد لاح وأصبح قريب ونحتاج فقط أن نغضب مرة أخرى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ل رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالعاصمة الدكتور عبدالناصر الوالي مخاطباً الجنوبيين أن الضوء قد لاح وأصبح قريب ، مشيراً بأن ما نحتاجه فقط الان أن نغضب مرة أخرى . جاء ذلك في منشور على صفحته في وتداوله ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي ، جاء فيه : سنغضب اذا لزم الامر اليوم استطعنا ان نوصل صوت شعبنا الى كل العالم. اليوم قضيتنا تلقى تفهماً حقيقياً ولكنها أَيْضاً تتعرض لضغوطات كبيرة بل خرافية.الجميع يريد ان يكون شريك معنا على هذه الرقعة الصغيرة ولكن الهامة من الكرة الارضيّة. لم نختارها ولَم نستولي عليها نحن ولكن هي هبة الله لنا ومكرمته علينا. ونحن لا نمانع ان تكون ارضنا ارض خير للجميع ومصدر امن واستقرار وممر امن للإقليم وللعالم. لكن على العالم ان يتعامل معنا كشعب له احتياجاته ومصالحه وقبلها له حريته وعزته وكرامته. نحن لسنا موقع على خارطة ولا بوابة للتجارة العالمية ولا برج حراسة لتأمين ملاحة بحرية او جوية او حتى برية. نحن لسنا مطار ولا ميناء ولا منفذ بحري. نحن بشر أراد الله لنا ان تسخر كل هذه الجغرافيا كمصدر رزق وباب من ابوابه. نحن نستطيع ان نسخر كل هذه الجيولوجيا والجغرافيا في خدمة العالم ونحن جزء اصيل منه لكننا لن نسمح ان يستحوذ عليها احد غصب عنا ولو أحلناها رماد. نحن تحدثنا مع القاصي والداني. شعب يعاني من تمييز عنصري مقيت في كل المجالات منذ اكثر من 24 عام. قدم الغالي والرخيص لكي يحقق حلم وحدة تكون نواة لوحدة أمة كانت ولا زالت حلم كل عربي. فشلت هذه الوحدة ولَم تفشل الفكرة. افشلها ثلة من المتمصلحين المرتزقة والطفيليات الجاهلة التي لم ترى في الوحدة والوطن الكبير الا نهب لثروات اكبر والاستحواذ على موارد اثمن والتمدد على أراضي أوسع. دفع شعب الجنوب اكثر من 35 الف بين شهيد وجريح. ارامل، ثكالى. يتامى نساء وشيوخ واطفال بلا معين ولا كفيل. دمار شامل خرافي أتى على الأخضر واليابس ويكاد شعبي ان ينقرض من جراء حرب مستمرة معلنة ومباشرة في 1994 م و2015م وغير معلنه ما بينهما. نحن نتحدث عن شعب وهناك من يتحدث معنا عن لعبة السياسة. نحن نتكلم عن عمل وطني يسمى فن المستحيل وهناك من يتحدث ان السياسة فن الممكن. لقد اسمعنا صوتنا للعالم بوضوح ووثقناه في اروقة الامم المتحدة وتتعاطف معه كل الدول المحبة للعدل والسلام.شعبنا يعاني من حكومة فساد عاجزة تماماً بل مشلولة بالكامل لا تملك اَي اداة من ادوات الحكم الرشيد والنجاح. وضع اقتصادي منهار وخدمات معيشية في الحضيض.لا يمكن لهذا ان يستمر. وعلى الإقليم والعالم ان يساعدنا في تصحيح هذا الامر وانقاذ الناس من موت محقق.لقد عبرنا عن معانات شعبنا بوضوح ولكن بحزم. نحتاج الى ان تتكاتف كل الايادي والجهود. نحن منفتحون على الكل. ليس الوقت وقت منازعات او مناكفات. الجنوب يتسع للجميع.ليس لدينا النية ولا الرغبة ان نقصي احد. اذا لم نصل نحن اليكم بعد تقدموا إلينا نحن وانتم واحد أيادينا ممدودة وقلوبنا وعقولنا مفتوحة. صدقونا نحن فقط لم نصل إلى البعض ولكن نحن سنصل وانتم اقتربوا فليس عندنا ما يمنع ان تقتربوا نحن وانتم هدفنا واحد وغايتنا واحدة.يجب ان لا نعود الى البداية ولكن ننطلق الى الامام لكي نصل باْذن الله الى النهاية معاً. شعبنا ينتظر منا الكثير ونحن سنعمل ما نستطيع ولن نخذله. نعلم ان الضغط زاد على شعبنا ونتفهم ان الصبر قد نفذ ولكن ابشروا فان الضوء قد لاح وأصبح قريب وأقرب من القريب. اما نحن فثقوا انا لن نساوم ولن نذهب الى اَي مكان الا اذا كان في ذهابنا مصلحة لشعبنا. نحن يمكن ان لا ننتصر ولكننا لن نستسلم. اما شعبنا فبنا او بدون حتماً سينتصر. غضبنا في 94 م وهزمنا وغضبنا في 2015م وانتصرنا. نحتاج فقط اذا لزم الامر ان نغضب مرة اخرى. تحياتي اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكيناغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبيناغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبيناغضبفإنك إن ركعت اليومسوف تظل تركع بعد آلاف السنيناغضبولا تُسمع احدفإنك إن تركت الأرض عاريةيُـضاجعها المقامر .. والمخنث .. والعميلسترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيالجيلا ً.. بعد جيلوترى النهاية أمة . مغلوبة . مابين ليل البطش . والقهر الطويلابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهمواستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليلكيف استباح الشرُ أرضك ؟واستباح العُهر عرضك ؟واستباح الذئبُ قبرك ؟واستباحك فى الورىظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟اغضب. (فاروق جويدة) ا. د. عبدالناصر الوالي


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الحدث ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الحدث ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق