اخبار اليمن - قطاع قبلي في مأرب يتسبب بأزمة غاز منزلي في صنعاء

تسبب قطاع قبلي في منطقة العرقين، غب منطقة صافر النفطية، بتجدد أزمة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء، وبعض المحافظات، اليوم الأربعاء. وشهدت أسواق العاصمة اليوم، أزمة في مادة الغاز المنزلي، كما تراجعت الشركة اليمنية للغاز في صنعاء، عن إنزال كميات سبق أن أعلنت عن بيعها في السوق المحلي بأسعار مخفظة لا تتجاوز ٢٥٠٠ ريال للأسطوانة الواحدة، بسبب إنقطاع إمدادات الغاز عن العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة «الحوثي ». وأكد مصدر محلي في منطقة صافر، في محافظة مأرب، لـ«العربي»، أن خلافاً نشب بين مراد معيلي نجل أحد مشائخ قبيلة عبيدة المآربية، وقيادي في حزب «الإصلاح» من نفس القبيلة، على خلفية قيام الشيخ ناصر قماطة بفتح ورشة صيانة خاصة بمقطورات مادة الغاز المنزلي في مدينة مأرب، بدعم من شركة الغاز التابعة لرجل الأعمال المفزر والمدعوم من الجنرال علي محسن الأحمر. ولذلك السبب، اعترض الشيخ مراد معيلي، الذي فتح قبل عام ورشة صيانة خاصة بمقطورات الغاز في منطقة صافر النفطية، بدعم من بعض قيادة شركة «صافر» النفطية الحكومية. ولفت المصدر، إلى قيام الشيخ بن معيلي، وهو شقيق وزير النفط السابق في حكومة «الحوثي »، ذياب بن معيلي، بإستحداث قطاع قبلي، ومنع القاطرات التابعة للمفزر من الدخول إلى الشركة والخروج من مأرب، وبالمثل، قام الشيخ ناصر قماطة، شريك المفزر في ورشة الصيانة الجديدة التي انشئت في مأرب، والتي تسببت بتراجع عائدات ورشة صيانة بن معيلي في صافر ملايين الريالات بسبب المنافسة. ووفقاً للمصدر، فإن عائدات ورشتي الصيانة المستحدثة في محافظة مأرب تتجاوز ٢٠ مليون ريال يومياً. المصدر أكد لـ«العربي»، أن الشيخ قماطة قام بقطع خط إمداد الغاز عن صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة «الحوثي » بشكل كامل، وهو ما أدى إلى تراجع حاد في الإستقرار التمويني بمادة الغاز في العاصمة والمحافظات. ونفى المصدر أن يكون القطاع المتبادل قد شمل المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي. وعلى الرغم من استمرار القطاعات القبلية على قاطرات الغاز المتجهة نحو صنعاء منذ أربعة أيام، إلا أن السلطات المحلية والقوات التابعة للرئيس لهادي، لم تحرك ساكناً، متجاهلة معاناة المواطنين في العاصمة والمحافظات.