اخبار اليمن - هكذا يخطط الإخوان للإطاحة بالرئيس هادي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

صعّد تنظيم الإخوان في من خطابه المناهض لحكومة الرئيس اليمني / ورئيس حكومته، في أعقاب التفاهم والتقارب بين القيادة اليمنية ودول العربي، وهو التقارب الذي جاء بعد نحو عامين من الخلاف السياسي الذي صنعه الإخوان على خلفية المقاطعة العربية والخليجية للدوحة المتورطة بدعم التنظيمات الإرهابية وجماعة في اليمن. ويقول مسؤولون حكوميون أن الإخوان استكملوا ترتيبات الإطاحة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في مسعى للسيطرة على الحكم وتقاسم اليمن، في أن يذهب للإخوان والشمال للحوثيين، وتبقى والحديدة مناطق نفوذ للطرفين. وتفيد مصادر وثيقة الصلة في لـ"الأمناء" "إن صحافيين ومحامين ونشطاء حقوقيين إخوانيين أُرسِلوا خلال الأشهر الماضية إلى والقاهرة وتركيا وتلقوا تدريبات على كيفية إعداد التقارير الحقوقية والإنسانية وكيفية تزويد المنظمات الحقوقية الدولية بها". ولفتت المصادر إلى أن محاميا إخوانيا أقام في القاهرة لأكثر من ثمانية أشهر (العام الماضي) وأعد تقارير (كيدية) ضد الأجهزة الأمنية في الجنوب، وقدمها بأنها مليشيات مسلحة تمتلك سجونا سرية في عدن. ولفتت المصادر إلى أن الفريق الإخواني كثف جهوده في عدن، في أعقاب الأزمة القطرية مع الدولة الرباعية الداعمة لمحاربة الإرهاب. واستخدم الإخوان قضية السجون السرية وجزيرة والسيادة اليمنية ؛ مواصلة لتأليب الرأي العام في اليمن ضد التحالف العربي، قبل أن يصل بالإخوان إلى مطالبة بإعفاء التحالف العربي من القتال لاستعادة اليمن من قبضة الموالين لإيران. ودعت قيادات إخوانية ، من بينها توكل كرمان وخالد الآنسي ، هادي إلى التحالف مع قطر وتركيا لمواجهة ما وصفوه بمطامع السعودية والإمارات. وكشفت تقارير إخبارية عربية عن أن وزراء في حكومة بن غر عملوا خلال الأشهر الماضية للسيطرة على مطار عدن وإخضاعه لسيطرة التنظيم الدولي للإخوان. وبينت تلك التقارير علاقة الوزير في حكومة / صالح الجبواني بالعمل على إسقاط مطار عدن لمصلحة حلفاء قطر، قبل أن تبدي تلك التقارير مخاوف أمنية من أن تستغل الدوحة المطار لإدخال عناصر إرهابية لإحداث فوضى في عدن. وقال مصدر أمني إن العشرات من شباب حزب ذهبوا إلى الدوحة عقب مارس 2016م، وبعضهم كان يعمل في مؤسسات حكومية ولم يعد إلى اليوم. وتسعى قطر إلى تمكين الحلفاء (جماعة الإخوان) من السيطرة على الجنوب، وتحديدا وعدن وشبوة. وحاول الإخوان استغلال إقامة الرئيس هادي في ، وروّجوا فكرة أنه تحت الإقامة الجبرية، قبل أن ينتقل إلى عدن. ويبدو أن الإخوان قد أغضبهم التقارب بين حكومة هادي والإمارات التي تحارب التنظيمات الإرهابية في الجنوب المحرر، وهو ما دفعهم إلى تكثيف هجومهم الإعلامي الشخصي على رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية أحمد الميسري. وكشفت مصادر دبلوماسية وثيقة عن انقلاب يجري التحضير له من قبل تنظيم الإخوان للانقلاب على حكومة الرئيس هادي والتمرد على قرارات مجلس الأمن الدولي 2216، من خلال التحالف مع ودعم الانقلاب الإيراني، وفقاً لتوجهات الدوحة الراعي الرسمي للإخوان في اليمن. وقال القيادي الإخواني خالد الآنسي في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية : "إن على هادي القيام بطرد التحالف العربي من اليمن، والبحث عن تحالف مع وقطر والصين". ولفت إلى أن قطر قادرة وجاهزة لدعم اليمن، في حال وتخلى هادي عن التحالف العربي. ويبدو أن ما جاء في تصريحات القيادي الإخواني اليمني المقيم في تركيا والمدعوم من قطر المحامي خالد الآنسي في قناة الجزيرة التابعة لدولة قطر في برنامج الاتجاه المعاكس يوم ??/?/???? م ، والتي كشف فيها لأول مرة عن وجود (تحالف إخواني بقيادة تركيا وقطر مع إيران والحوثيين) لدعم تمرد ميليشيات الحوثيين الإيرانية في اليمن ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ، والذي يدعم قوات الحكومة اليمنية في معركة تحرير . وقال الآنسي كممثل للإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح ) : "إن ضرر الوجود الإيراني الداعم للحوثيين في اليمن يعتبر أخف بكثير من ضرر وجود التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ، والذي نعتبره قوات احتلال لليمن". وخاطب هادي بلغة حادة قائلا : "على هادي أن ينهي دور السعودية والإمارات في عدن وأن يبدأ بخلق تحالفات جديدة مع تركيا وقطر والصين". وفسر دبلوماسيون يمنيون أحاديث الآنسي بأنها "تصريحات خطيرة جدا، وأن ما ورد فيها يعتبر أول إقرار صريح وواضح من قيادي إخواني يمني وعبر قناة الجزيرة القطرية، يثبت قطعياً قيام تحالف انقلابي جديد ضد شرعية الرئيس هادي وقرارات الدولية، وذلك فيما بين تنظيم الإخوان المسلمين بقيادة تركيا وتمويل قطر كطرف أول، وبين إيران والحوثيين في اليمن كطرف ثانٍ، وإعلانهما تمرداً علنياً جديداً من الطرفين ضد وجود التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في اليمن ،وليس ذلك فحسب ،بل أنه يعتبر انقلابا إخوانيا صريحا وجديدا مساندا بوضوح للانقلاب الحوثي ضد الحكومة الشرعية اليمنية ، والذي بسببه أعلن التحالف العربي معركة تحرير اليمن لاستعادة الشرعية بحسب قرارات الشرعية الدولية ، في الوقت الذي يعتبر تنظيم الإخوان هم من يسيطر على أغلب مناصب الحكومة اليمنية الشرعية". وقال المصدر الدبلوماسي اليمني : "إن من واجب الحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي والتحالف العربي الداعم له (الآن) إعلان تنظيم الإخوان وقيادة دول تركيا وقطر انقلابيين على الشرعية اليمنية ومتمردين على قرار ???? وفي حالة خروج عليها، باعتبارهم داعمين ومتحالفين علانية مع إيران والحوثيين المتمردين على قرارات الشرعية الدولية ????، ومن ثم يجب على حكومة هادي والتحالف العربي اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على الانقلاب الجديد والقديم، وكذا تقديم طلب عاجل لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لإدراج قيادات تنظيم الإخوان حزب الأصلاح وتركيا وقطر من ضمن المعرقلين لقرارات مجلس الأمن في اليمن وإدخالهم قائمة العقوبات الدولية، وهذا التصريح يعتبر مبررا قانونيا قويا للرئيس هادي لإخراج حزب الإصلاح من الحكومة اليمنية لكونهم أصبحوا انقلابيين على الشرعية وأعداءً حقيقيين لها من داخلها". وتساءل فيما إذا كان الرئيس هادي ودول التحالف العربي سيتخذون إجراءات قانونية دولية ومحلية لمواجهة وإفشال هذا التحالف الانقلابي الجديد بين الإخوان الموالين لقطر وإيران في اليمن. ويعتقد الإخوان أن بمقدورهم قلب الطاولة على التحالف العربي، فقد أصبحوا المتحكم الرئيس في القرارات الرئاسية، وباتت جميع المناصب الحكومية والسيادية منها في قبضة حلفاء طهران الأقوياء في اليمن. وتؤكد تصريحات الآنسي أن الوقت قد اقترب لتنفيذ انقلاب على الحكومة الشرعية، فالإخوان قد يضغطون على هادي لمطالبته بإنهاء دور التحالف في اليمن، وعندها قد تصبح إزاحته من المنصب أمراً ليس بالصعب، فالسعودية التي رفضت عودة هادي إلى عدن، خشية من أن يتم تصفيته. وتحكُّم الإخوان في القرار الرئاسي وسيطرتهم على قرار الجيش والأمن في مأرب وسعيهم الحثيث للقضاء على القوات التي شكلت في الجنوب، يؤكد مضيهم إلى الانتصار لحليفتهم قطر أو على الأقل التخفيف من المقاطعة العربية لها. ويرفض الجنوبيون أي تواجد للقوى اليمنية الشمالية بما في ذلك الإخوان، لكن حلفاء الدوحة يقولون إنهم باتوا يمتلكون أدواتاً جنوبية قادرة على إحداث أمر واقع في الجنوب. وتسعى قطر إلى تمكين الإخوان من الجنوب، في حين يصبح الشمال (الجار للسعودية) بيد حلفاء إيران. وقاطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطر على خلفية مواقفها الداعمة للتمدد الإيراني ودعهما للتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى في العديد من البلدان العربية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الحدث ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الحدث ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق