الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة السلطة المحلية والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع

التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الإثنين، قيادة السلطة المحلية بمحافظة الضالع، والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، وعددًا من القيادات العسكرية والأمنية.

وفي مستهل اللقاء، هنأ الرئيس الزُبيدي قيادة محافظة الضالع، بحلول شهر رمضان، معبرًا عن سعادته بلقائهم للاطلاع من خلالهم على مجمل الأوضاع في المحافظة.

واستمع الرئيس الزُبيدي لمستجدات الأوضاع في المحافظة، وفي مقدمتها الأوضاع العسكرية والأمنية، والجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي لانتشال الوضع الإنساني وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.

وشدد على أهمية مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأوضاع العامة في المحافظة وترسيخ حالة الاستقرار فيها، مشيدًا بالتلاحم والانسجام ووحدة القيادة في جبهة الضالع وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الأبطال المرابطون في الخطوط الأمامية على امتداد الجبهة.

وتطرق الرئيس الزُبيدي إلى الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية مؤخرًا بمحاولتها فتح الطريق من طرف واحد، مجددًا موقفه الداعم لجهود إحلال السلام وفي مقدمتها فتح الطرقات وفق ضوابط متفق عليها.

ووجّه الرئيس القائد، السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي في محافظة الضالع بوضع خطة شاملة لفتح الطرقات في المحافظة بما يتوافق مع إجراءات وقف إطلاق النار التي تضمنتها خارطة الطريق الأممية، واستجابة للدواعي الإنسانية مع حلول الشهر الكريم.

كما استمع الرئيس الزُبيدي إلى مديري المكاتب التنفيذية، ومديري الإدارات بتنفيذية انتقالي المحافظة، حيث استعرضوا خلالها مجمل الصعوبات التي تواجههم في أداء مهامهم والإجراءات المطلوبة لمعالجتها، وفي مقدمتها قلة الإمكانيات وغياب الدعم الحكومي للمحافظة التي لازالت تعيش حالة حرب مع المليشيات الحوثية الإرهابية.

من جانبهم، عبّر الحاضرون من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية عن شكرهم وامتنانهم للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لدعم السلطة المحلية في المحافظة وإسناد القوات العسكرية والأمنية فيها.