الجنوب يتمسك بحق المشاركة في المفاوضات ضمن المرحلة الأولى.. ما أهمية ذلك؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في خضم إصرار المجتمع الدولي على التوصل لحل سياسي، ومسابقة الزمن نحو التوصل إلى إطار يُخمد لهيب الحرب المستعرة، تعمل القيادة الجنوبية على تكثيف تحركاتها التي تضمن ترسيخ حضور ضمن المشهد السياسي.

تجلى ذلك في تصريحات عمرو البيض الممثل الخاص لرئيس للشؤون الخارجية، الذي طالب بتهيئة العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بصورة تعالج كل القضايا.

البيض أكد ضرورة تصميم إطار تفاوضي لقضية شعب الجنوب، واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية، من المرحلة الأولى لمفاوضات وقف الحرب، وليس بعد إنهاء الانقلاب والعودة إلى .

وأضاف أن مطلبه يأتي ضمن اتفاقات المجلس الانتقالي الجنوبي مع القوى اليمنية في المنعقدة قبل عدة أشهر.

تصريحات البيض تعكس إصرارا من قبل القيادة الجنوبية على التمسك بحق إشراك الجنوبي في العملية السياسية الشاملة، استنادا لكل العمليات التوافقية التي تم التوصل إليها على مدار الفترات الماضية سواء أو مشاورات الرياض.

تأكيد الجنوب في هذه المرحلة يحمل أهمية لكون الأمم المتحدة تحاول الاستفادة من زخم الهدنة حتى ولو كانت هشة وتتعرض لخروقات متواصلة من قبل المليشيات الحوثية.

فالهدنة يتم تمديدها منذ شهر أبريل الماضي، ورغم أنها قيد التعرض لخروقات متواصلة من قبل المليشيات الحوثية لكنه تمديدها لكل تلك الفترة يظل حالة استثنائية وغير مسبوقة.

هذا الزخم كان من الأهمية بمكان أن يتفاعل معه الجنوب ويؤكد على حقه الكامل في تلبية تطلعات شعبه نحو استعادة الدولة.

الأكثر أهمية في رسالة الانتقالي هذه المرة أنها تأتي للتأكيد على حق إشراك المجلس الانتقالي في المرحلة الأولى من المفاوضات، وهذا الأمر يمثل ضمانة لعدم الالتفاف على تطلعات الشعب الجنوبي نحو استعادة دولته.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق