لقاءات حصرية مع نجومه في عدن..المسرح في عدن.. أنهكته الحكومات المتعاقبة وأنصفه الشباب الطموح والجمهور المتحمس

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عمرو جمال:

  • منذ أكثر من ثلاثين سنة والحكومات المتعاقبة لم تنصف مدينة لهذا حال المسرح فيها مُنهَكٌ
  • عدن مدينة الثقافة والتنوير فمن المخزي والمعيب والمهين للغاية ألا يكون فيها مركز ثقافي واحد محترم مصنوع على أكمل وجه
  • مِن مصلحة مَن وأد الثقافة في عدن؟

فهد شريح:

  • حصل دمار للمسرح بعدن بشكل متعمد منذ التسعينات
  • بعض المحافظات التي لا يوجد فيها نشاط مسرحي فيها مركز ثقافي مجهز بأحدث التقنيات بينما عدن كان فيها مسرح دُمر!
  • المسرح من أفضل الوسائل التي يمكن أن نرسل عبره الرسائل
  • سنظل نوجه رسائلنا إلى أن يتحقق حلمنا بأن يكون هناك خشبة مسرح في عدن تشرفها بالمستوى المطلوب

بكار باشراحيل:

  • يكاد المسرح في عدن أن يندثر خاصة وأن آخر مسرحية كانت منذ سنوات بسبب الحرب
  • استطعنا بقيادة الربان عمرو جمال أن نحاول إعادة إحياء المسرح

فاطمة عبدالقوي: مسرحية “على حركرك” ليست المحاولة الأولى لعودة المسرح في عدن

 

عمدت الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ قيام الوحدة على تدمير كل ما هو جميل في ، فكان للثقافة في عدن نصيب من ذلك التدمير والتهميش والإهمال المتعمد، وحظي المسرح بنصيب وافر من الإهمال والتدمير، إلا أن أبناء عدن ورغم كل الحروب الموجهة ضدهم يبقون مصباحًا يُبهر العالم كلما سطع نوره.

ومن خلال “فرقة خليج عدن الفنية والمسرحية” بقيادة المخرج الشاب/ عمرو جمال، استطاع أبناء عدن إيصال صوتهم وثقافتهم لكل العالم، فقد عُرفت الفرقة منذ تأسيسها في العام 2005م واشتُهرت من خلال المسرحيات التي كانت تقدمها بين الحين والآخر سواء على المستوى المحلي أو الدولي، رغم شحة الإمكانيات المتاحة لديهم، وكان آخرها مسرحية “على حركرك”، والتي كان لها صدى كبير في الشارع المحلي، بعد انقطاع دام لعدة سنوات، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على وضع المسرح في عدن ومعاناته.

وضع المسرح في عدن

قال المخرج المسرحي والسينمائي والكاتب عمرو جمال: “إن وضع المسرح في عدن محزن للغاية، فمنذ أكثر من ثلاثين سنة يتم تدمير البنية التحتية للمسرح والثقافة في مدينة عدن، وهي تعرف المسرح من عام ١٩٠٥؛ أي قد تجاوزت المائة عام بكثير، وشهدت العديد من العروض المسرحية بين العروض الفنية والتجارية والاستعراضية والغنائية على مدار المائة والعشر سنوات”.

وأضاف: “عندما نكون في مدينة كانت في يوم من الأيام هي منارة الجزيرة العربية في الفنون ويتم إغلاق كل مسارحها والسماح للناس بعد حرب ٩٤ بأن تنتزع الكراسي وتنهب المقدرات داخل المسرح ويتم إعادة هذه المسارح إلى مالكيها هياكل واهنة كالمسرح الوطني أو المسارح الأخرى التي هي ملك للدولة يتم إفراغها من محتواها أو جعلها مخازن، فهذا إن دل فإنما يدل على أنه كان شيئا متعمدًا لوأد وقتل الثقافة في مدينة عدن، والدليل أن هناك مناطق ومدناً ومحافظات أخرى لا توجد فيها حركة ثقافية تم بناء مراكز ثقافية فيها، فما الذي لا يجعل أحدا يبني مركزا ثقافيا واحدا في مدينة عدن؟”.

وتابع جمال: “منذ أكثر من ثلاثين سنة والحكومات المتعاقبة لم تنصف هذه المدينة، لهذا حال المسرح في عدن مُنهَكٌ، وعندما نريد أن نعرض مسرحًا نعرضه في أماكن غير مؤهلة وغير صالحة للعرض المسرحي؛ لأنه تم إهمال وتدمير كل ما يتعلق بالمسرح والثقافة في مدينة عدن”.

ومن جانبه قال المدير التنفيذي لفرقة خليج عدن الفنية الشاب فهد شريح: “إنه لا يخفى على أحد وضع المسرح في عدن، وللأسف عدن تفتقد للمسرح بشكل عام، فنحن من أجل أن نفكر بعمل مسرحية نضطر لأن نصنع مسرحا، فخشبة المسرح نحن عملناها، بالإضافة للنظام الصوتي وشبكة الإضاءة، كل هذا يأخذ منا تكاليف كبيرة جدًا؛ لذلك لا نفكر بعمل مسرحية أخرى إلا بعد فترة طويلة، إضافة إلى إيجار القاعات، وعندما نقوم بحجزها من الساعة الثالثة عصرًا وحتى الساعة الحادية عشر مساءً يكون الإيجار مضاعفًا!”.

وأضاف: “للأسف عدن لا يوجد فيها مسرح، ولا يوجد هناك جهة اهتمت بهذا الموضوع وكأنه شيء ثانوي، مع أن عدن هي رائدة هذا المجال، ومنذ زمن طويل هي محتضنة للمسرح والفن والثقافة، لكن للأسف من بعد التسعينات حصل دمار للمسرح بعدن بشكل متعمد، أما بعض المحافظات الأخرى التي لا يوجد فيها نشاط مسرحي فيها مركز ثقافي مجهز بأحدث التقنيات بينما عدن كان فيها مسرح ودُمر!”.

ومن جهتها قالت الممثلة فاطمة عبدالقوي: “لا يوجد مسرح في عدن سوى ما يتم بجهود الشخصية، لدرجة أنه لا يوجد مبنى نعرض فيه أعمالنا فنضطر لعرض أعمالنا المسرحية في قاعات، فقد قاموا بتجهيز مسرح حافون لكنه صغير للغاية يتسع لـ٣٠٠ شخص فقط بالإضافة إلى أنه غير مجهز تجهيزًا مسرحيًا صحيحًا، بحيث يتم الاعتماد عليه، ولا يمكن أن نقدم فيه عروضًا جماهيرية؛ لأنه تابع لمكتب الثقافة وعدد الكراسي قليل، ومكتب الثقافة يريد إيجار المكان ويريد أجورًا لعماله، وهنا المسألة تكون غير مربحة للمنتج”.

وأكدت أنه بمسرحية (على حركرك) اضطروا لحجز قاعة، وقالت: “قمنا بتجهيزها تجهيزًا مسرحيًا وعملنا لها خشبة مسرح وهي في الأصل ليست كذلك”.

بينما قال الممثل بكار باشراحيل: “إن المسرح يكاد أن يندثر في عدن خاصة وأن آخر مسرحية كانت منذ سنوات بسبب الحرب، لكن الحمد لله استطعنا بقيادة الربان عمرو جمال أن نحاول إعادة إحياء المسرح”.

محاولة لعودة المسرح في عدن

قالت الممثلة فاطمة عبدالقوي: “إن مسرحية (على حركرك) ليست المحاولة الأولى لعودة المسرح، لأن هذه المسرحية ليست العمل الأول ولا المحاولة الأولى لفرقة خليج عدن المسرحية، لكن انقطاع الفرقة عن القيام بأعمال مسرحية هو بسبب الحرب والأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، وأكثر العروض التي قدمتها الفرقة كانت في سينما هركن، وموقع السينما غير مناسب أمنيًا للناس والعوائل، فكان الأمر مخيفًا، بالإضافة لعدم وجود الداعمين للمسرح، وكل الذي نقوم به هي مجهودات ذاتية والقيام بالبحث عن الداعمين وتجهيز كل شيء بجهد شخصي وكذلك البحث عن الكوادر التي نحتاجها، وأكثر الكوادر يصعب تواجدها. كذلك الأجهزة فنحن الآن نعاني من مشكلة التصوير والصوتيات ومشاكل أخرى كثيرة؛ أي باختصار: لا يوجد مكان مهيئ”.

ومن جهته قال فهد شريح: “نتمنى أن تكون مسرحية (على حركرك) بداية لعودة المسرح في عدن رغم أننا عدنا في عدن بعام ٢٠٠٥م وتوقفنا في ٢٠١١ بسبب الأحداث، وعدنا في ٢٠١٤ في مسرحية (صرف غير صحي) وبعدها توقفنا بسبب الأحداث التي كانت تدور كل حين وآخر في بلادنا عامة وعدن خاصة، لكن للأسف خلال الفترة التي توقفنا فيها لم يظهر هناك أي نشاط مسرحي؛ لذلك اتفقنا مع شركة ادنيوم وهي الشركة المنتجة للعمل بأن نضع أيدينا بأيدي بعض ونحاول العودة من جديد إلى المسرح”.

كذلك قال عمرو جمال: “نتمنى أن تكون مسرحية (على حركرك) عودة ثابتة للمسرح، لكن المسرح أمره معقد، ولأجل ذلك نجد من يحاول عمل مسرح عددهم محدود جدا؛ لأنه مكلف ومنهك للغاية وطواقمه البشرية كبيرة جدا ومردوده محدود وخرجه أكثر من دخله، فالذي سيقوم بعمل مسرح في البلاد لن يكسب كثيراً، لكن هو فقط يحاول أن يمضي قدمًا”.

وأردف بكار باشراحيل: “أتمنى أن يظل عمل المسرح مستمراً وأتمنى ألا تكون فرقة خليج عدن هي الفرقة الوحيدة العاملة في هذا المجال، فنحن نحتاج لأكثر من فرقة ومسرح وطاقم حتى يظل المسرح مستمرًا ودائمًا في عدن، ونحن نقول: إذا وجدت الظروف المناسبة بأن يستمر المسرح فنحن مستعدون أن نسير ونستمر”.

إقبال الناس على المسرح

أكدت فاطمة عبدالقوي أن إقبال الناس على المسرحية كان كبيرا جدا وقالت: “هذا ما شجعنا على الاستمرار وجعلنا ننسى التعب، لأننا نحاول تأسيس مسرح جماهيري، خاصة وأن الناس تريد أن ترى أعمالًا تعبّر عنها وعن حياتها ومشاكلها، فوجود مسرح جماهيري يساعد على الترفيه”.

وأشاد عمرو جمال بالجمهور في عدن حيث قال: “جماهيرنا هي جماهير محاربة سواء جماهير فرقة خليج عدن أو عندما عملنا فيلم عشرة أيام قبل الزفة، هذه الجماهير التي لم تخف من الوضع واتت إلى مكان فيه تجمع كبير جدا وتجمع ثقافي رغم كل ما تعج به الشاشات والصحافة والفضائيات حول الوضع الأمني المتردي والتخويف من الإرهاب، ولم يخف أن يأتي ويملئ قاعة بعيدة في الشيخ عثمان، ومع ذلك تجد أسبوعيا الناس تتوافد ويتفاوت عددها من عرض لآخر لكن الحضور كان كبيرا، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن هذه المدينة حية ونابضة بحب الثقافة والإبداع فتحية لهم، هم الأبطال الحقيقيون وليس نحن.

فيما قال الممثل بكار باشراحيل: أنه رغم الظروف التي مرت فيها البلاد خلال فترة ما قبل واثناء عرض المسرحية ورغم توقعاتنا بأن الجمهور لن يتواجد بالشكل المطلوب لكن بحمدالله من اول عرض بدأنا فيه والقاعة كانت ممتلئة وهذا إن دل فإنما يدل على أن أهل عدن رغم المشاكل والظروف لازالوا تواقين للمسرح ولمثل هذه الأعمال، فنحن يسعدنا تفاعل الجمهور بهذا الشكل مع المسرحيات والأعمال الفنية.

غياب الاهتمام والدعم

قال عمرو جمال: إن الدعم غالبا ما يكون متواضع فيما يتعلق بالمسرحية لأن عدد الداعمين قليل وبالنسبة لنا الداعمين كانوا سخيين معانا في هذا المرة فيما يتعلق بهم بشكل فردي، لكن بشكل عام المسرح ليس رفاهية بل شيء كبير جدا، فلما نتكلم عن مسرحية يعني نحتاج دعم حقيقي وكبير لأجل كل التفاصيل الصغيرة الذي نحتاجها أن تكون متوفرة من إضاءة وصوت ومكبرات صوت وتهيئة حقيقية للمكان فانا اعتقد يجب أن توجد شوية ثقة أكبر بأن الفنون لها أهمية كبيرة وأن يتحمس اكبر قدر من الرعاة والتجار والحكومة في أن يدعموا الأعمال المسرحية دعما حقيقيا لائق من أجل أن تتحقق رؤية وابهار بصري بمستوى ابو الفنون “المسرح” بعد اكثر من مائة وخمسة عشر سنة من المسرح في عدن.

فيما أشارت فاطمة عبدالقوي إلى عدم اهتمام الجهات المعنية والمسؤولة او غيرها بالأعمال التي تقوم بها الفرقة، وقالت إن النجاح يفرض نفسه والشخص بنجاحه يفرض أسمه ومكانته، اما كجهة رسمية مثل وزارة الثقافة لم نجد منها اهتمام خاص بالمسرح.

وتابعت، بالنسبة للجهات المعنية فانا نفضت يدي منها او أنهم سيهتمون، ولم يعد لدي أمل، كما أننا نعيش في ظل غياب الدولة التي يمكن الاعتماد عليها في كل مستويات الحياة لكن إذا انصلح حال البلاد ربما يكون هناك أمل، فأن تعمل مجهود شخصي وتبذل وتحاول أن تأسس لشيء فهذا ممكن اما إننا ننتظر الحكومة فهذا لا يمكن أن تجده.

وتمنت أن تستمر هذه الأعمال المسرحية وقالت نحن نحب المسرح والعمل المسرحي، لكن المردود المادي من المسرح قليل لا يقابل المجهود الذي نبذله ولكن حب وجود مسرح هو ما يدفعنا أن نستمر، فنحن نريد تأسيس مسرح له قاعدة جماهيرية وهذا الشيء الذي نسعى له، والجمهور هو الشيء الوحيد الذي مشجعنا ومحفزنا أن نستمر لأن الجمهور هو الذي يدعمنا فقط ونحن نراهن عليه.

ومن جهته قال فهد شريح: نحن نعمل بطريقة الرعاية، إذ نتفق مع شركات او جهات بحيث نحط إعلانات معينة بمقابل مبالغ مادية، أي لا يوجد دعم بدون مقابل، رغم أنه من الصعب أن تجد إيراد لكن البصمة التي وضعها الأستاذ عمرو جمال في عدن جعلت الناس تثق في موضوع المسرح والفن عن طريق الأستاذ عمرو جمال.

وتابع، بحت أصواتنا ونحن نقدم رسائل للجهات المسؤولة والمعنية وكذلك المنظمات بأن تلتفت للجانب الفني والثقافي، فالمسرح رسالة والكل يعرف ذلك ومن أفضل الوسائل التي يمكن أن نرسل فيها الرسائل، لكن للأسف لا أحد يلتفت له.. رغم أننا حاولنا معهم ولو على الأقل ببناء خشبة مسرح واحدة في عدن كمركز ثقافي موجود في كل المحافظات لأجل نقدر نعمل نشاطنا بشكل دائم لأننا في هذا الوضع لا نقدر أن نكون بشكل مستمر ودائم، فنحن نتوقف ٣ او ٤ سنوات من أجل أن تمكن من إيجاد قاعة نعرض فيها المسرحية.

ومن جانبه قال بكار باشراحيل: نحن مجروحين من مسألة دعم المسرح والأعمال المسرحية، وللمعلومية المسرح تكاليفه أعظم بكثير من السينما.

أمنيات

قالت الممثلة فاطمة عبدالقوي: أتمنى الصلاح للبلاد فنحن للأسف نعيش في وضع سيء بكل مستويات الحياة، فلذلك أقول كلا يعمل لصالح البلد بالذي يقدر عليه وبأبسط الأشياء ولا ينتظر الدولة ولا تفاعلها وبعدها عندما ترى انتاجنا وأعمالنا هي بعدها ستهتم.

فيما قال فهد شريح: نحن سنظل نوجه رسائلنا لحد ما يتحقق حلمنا بأن يكون هناك خشبة مسرح في عدن تشرفها بالمستوى المطلوب لعدن وأهالي عدن وللجمهور الكريم الذي يملئ القاعات في أوقات الحرب وفي ظروف أمنية صعبة، ما يدل على أن الناس متعطشة للفن، ولم يعودوا يهتموا للحرب هم فقط يريدوا أن يأتوا ويروا أنفسهم ومشاكلهم في المسرح، ويريدوا أن يضحكوا، لكن للأسف المعوقات في بلدنا كبيرة ولكن نحن نحاول وسنحاول.

ومن جهته قال المخرج عمرو جمال: نوجه رسالة للجهات المعنية دائما وابدا ولكل جهة معنية مرت على هذا البلد في ظل نشاطنا من ٢٠٠٥ لحد اليوم أن عدن مدينة الثقافة والتنوير فمن المخزي والمعيب والمهين للغاية ألا يكون فيها مركز ثقافي واحد محترم مصنوع على أكمل وجه، فهذا يضعنا امام تساؤل كبير جدا، من الذي من مصلحته أن تظل مدينة عدن بدون ثقافة وأن يتم وأد الثقافة فيها، فالموضوع ليس عبارة عن شيء عفوي هذا شيء متعمد واقوله بكل ثقة، فكل من حكم هذي البلاد تعمد قتل وذبح الثقافة في عدن.

وأضاف أتمنى أن يكون هناك دعم أكبر للمسرح والفنون فلا تبخلوا عليهم، فإذا تريدوا أن تنهضوا بهذا البلد فالثقافة أهم شيء والرياضة أيضا مهمة لشبابنا لأجل نبعدهم عن مأساة القات والمخدرات والإرهاب والتسلح وغيرها، فاحتوهم من خلال توفير أماكن ثقافية ورياضية يقضوا فيها أوقاتهم.

ومن جانبه قال بكار باشراحيل: أوجه رسالتي للدولة والمسؤولين والجهات التجارية والداعمة بأن ينظروا لهذه الأعمال فنحن كمواطنين تعبنا من السياسة وتعبنا من الحروب والمشاكل ومن الأمور الاقتصادية التي تمر فيها البلاد، فدعم هذا الجانب يجعل العالم من حولنا يلتفت لأوضاعنا ونستطيع عبر الفن والثقافة إيصال رسالتنا عن وضع البلد ونوضح معاناة المواطن، لهذا أتمنى أن المسؤولين والداعمين يلتفتوا لمثل هذه الأعمال خاصة وأننا نبدل جهد كبير ولا ينقصنا إلا الدعم المادي والمعنوي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق