الإمارات تفتتح مشاريع تنموية جديدة في سقطرى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

24 ـ

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مرحلة جديدة من مشاريعها التنموية في أرخبيل سقطرى، تضمنت 22 وحدة سكنية ومدرسة، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة.

وكانت الهيئة قد بدأت تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بإنشاء عدد من المشاريع التنموية الحيوية، في أعقاب الأعاصير المتتالية التي ضربت الأرخبيل، خلال الأعوام الماضية.

وقام وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يرافقه عدد من المسؤولين اليمنيين، بافتتاح جانب من المشاريع التنموية في سقطرى والتي تضمنت تدشين مرحلة جديدة من مدينة الشيخ زايد، اشتملت على 22 وحدة سكنية، تتكون كل وحدة من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، ليبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم افتتاحها حتى الآن 183 وحدة، من أصل 361 وحدة سكنية تمثل العدد الإجمالي للمساكن المزمع إنشاؤها في المدينة.

وفي محور آخر، افتتح وفد الهلال الأحمر الإماراتي، مدرسة «عطايا» في الأرخبيل، والتي تم تمويلها من ريع معرض «عطايا» الخيري الذي تنظمه الهيئة سنوياً، ويخصص ريع كل دورة من دوراته لدعم قضايا إنسانية وتنموية حيوية.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، بهذه المناسبة، حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، على تعزيز مجالات التنمية والإعمار في سقطرى، مشيراً إلى أن سموه يتابع عن قرب تحركات الهيئة الإنسانية والتنموية على الساحة الإنسانية في الأرخبيل، ويوجه سموه دائماً ببذل المزيد من الجهود للوقوف بجانب الأشقاء هناك، وتلبية احتياجاتهم الضرورية في المجالات كافة.

وقال إن الإمارات كانت سباقة كدأبها في تلبية نداء الواجب الإنساني، في أعقاب الكوارث الطبيعية والأعاصير التي ضربت أرخبيل سقطرى خلال السنوات الماضية، وتحركت عبر ذراعها الإنسانية، الهلال الأحمر الإماراتي، تجاه الأشقاء، وعززت استجابتها لأوضاعهم الإنسانية من منطلق إنساني بحت، مشدداً على أن «ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني، من وشائج ضاربة في عمق التاريخ، وعلاقات أخوية، وصلات قربى، أقوى من أي اعتبارات أخرى، فالمصير واحد، والهم مشترك، وبالتالي ما نقدمه هو واجب علينا، والتزام إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء، ولن ندخر وسعاً في القيام به».

وأضاف الفلاحي «هذا هو نهج الإمارات الدائم في تقديم العون والمساعدة لمستحقيها من المتأثرين من الكوارث والأزمات، ليس في وحدها بل في كل مكان، وهو ما ورثناه من المؤسس، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه قيادتنا الرشيدة التي لم تحد عنه لأنه بمثابة رؤية حكيمة، ونظرة ثاقبة، وإرث متفرد، وطريق ممهد بالمبادرات النوعية والإيجابية، والتي وضعت الإمارات في مصاف الدول التي تعمل من أجل الإنسان أينما كان، وتسعى لسعادته، وحصوله على حقوقه في الحياة والعيش الكريم، من خلال ما تنفذه من برامج ومشاريع تعزز مجالات التنمية في الساحات والمناطق الهشة». وقال أمين عام الهلال الأحمر إن الهيئة درست بعناية البرامج والمشاريع الحيوية التي تحتاجها سقطرى، وشرعت في تنفيذها عقب الكارثة التي لحقت بالأرخبيل لكونها تخدم قطاعات واسعة من المتضررين من الأعاصير، مشيراً إلى أن الهيئة عملت بالتعاون مع السلطات المحلية هناك، لتحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال اتفاقية تعاون تم توقيعها مع محافظة أرخبيل سقطري لتعزيز جهود التنمية والإعمار في الجزيرة، حيث موّلت الهيئة بموجبها، عدداً من البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية التي رأت النور في زمن وجيز، وها هي اليوم تقف شاهدة على حجم الإنجاز وصدق التوجه والعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية لأهلنا في سقطرى.

يذكر أن مشاريع الهلال الأحمر في سقطرى، تضمنت بجانب مدينة الشيخ زايد، ومرافقها الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى، إنشاء وصيانة 42 فصلاً دراسياً، في 14 مدرسة، وتوفير المعينات الدراسية من حواسيب وغيرها للطلاب، إلى جانب إنشاء روضتين وصيانة وتأهيل 44 مسجداً، وإنشاء شبكة مياه بطول 75 كيلو متراً، إضافة إلى إنشاء حاجز بحري لحماية مركز الإنزال السمكي بالعاصمة «حديبو»، وتوفير 100 قارب للأهالي الذين يمتهنون صيد الأسماك التي تعتبر من مصادر الدخل الرئيسة في الأرخبيل، ولم تغفل الهيئة الجانب الترفيهي للسكان وأسرهم، حيث أنشأت حديقتين عامتين وملعبين لممارسة الرياضة.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق