تقرير خاص | الإمارات الشقيقية.. أيادٍ بيضاء وعطاءٌ متواصل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

24 | خاص

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مد يد العون لشعبي والجنوب، ضمن رسالتها الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والتعليمية والخدمية ودعم استقرار حياتهم، حيث يستمر دعم الإمارات عبر ذراعها الإنسانية “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” منذ بداية الحرب عبر برامج إغاثية وتمويلية وعبر تعزيز القطاعات الخدمية في المحافظات المحررة.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن والجنوب منذ بداية شهر أكتوبر الحالي..

دعم قطاع الطاقة

في ظل المعاناة التي تشهدها المحافظات المحررة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء ونفاد كميات الوقود المخصصة لمحطات الكهرباء، قامت الإمارات عبر أياديها البيضاء بتقديم العون والمساعدة للمناطق المحررة.

فقد رست مؤخرا على رصيف ميناء في 18 من أكتوبر الحالي، باخرة مشتقات نفطية على متنها 7200 طن لتري من مادة المازوت، مقدمة من دولة ‎الإمارات، وتعد هذه الباخرة الثالثة على التوالي خلال مدة قصيرة لدعم قطاع الكهرباء بمحافظة ، لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي وتطبيعاً لحياة سكانها بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهذا الدعم النفطي من شأنه تعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة، عبر زيادة الطاقة التشغيلية لمحطات الوقود.

وسبق ذلك رسوّ الباخرة النفطية “”Galbo في 6 أكتوبر على رصيف ميناء المكلا حاملة على متنها ٧ آلاف طن متري من مادة الديزل مقدمة من دولة ‎الإمارات العربية المتحدة كدفعة ثانية دعماً لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت.

وأسهمت هذه الشحنة في استقرار التيار الكهربائي من خلال تموين محطات الكهرباء بمادة الديزل، إلى جانب توفير مادة الديزل للسوق المحلي من خلال الاستفادة من الكميات المتوفرة في الخزانات الخاصة بشركة النفط، كما أسهمت أيضا في تعزيز إيرادات الشركة وتوفير المبالغ التي كان يتم صرفها لشراء مادة الديزل من أجل تشغيل التيار الكهربائي.

تقديم المساعدات الغذائية والطبية

ضمن برنامجها المتواصل لإغاثة المنكوبين، على امتداد الساحل الغربي اليمني، سيرت “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في 23 أكتوبر، قافلة مساعدات غذائية إلى مديرية التحيتا بمحافظة اليمنية.

وشملت هذه المساعدات سلالاً غذائية استفاد منها أكثر من ألف أسرة موزعة على أربع قرى في منطقة المجيلس جنوب التحيتا، والتي تحظى كغيرها من مناطق الساحل الغربي باهتمام دولة الإمارات.

وضمن سلسلة الأعمال الإنسانية التي تقدمها الإمارات للشعب في المحافظات المحررة، قدمت في 22 أكتوبر 40 طنا من الأغذية والمواد الإغاثية العاجلة للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود بمحافظة ؛ للمساعدة في تطبيع حياتها بسبب الظروف التي تمر بها المحافظة، حيث وزّع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 300 سلة غذائية على سكان منطقة عزان بمديرية ميفعة، استفاد منها 1920 فرداً.

وفي 20 أكتوبر قامت بمساندة ودعم النازحين العائدين إلى قراهم المحررة بمديرية قعطبة في محافظة ، ووزع متطوعو هيئة الهلال الأحمر الإماراتي السلال الغذائية على 400 أسرة في مناطق الريبي بحجر والمعزوب وشخب القريبة من الفاخر.

وأطلقت دولة الإمارات حملة إغاثة لمخيمات النازحين في العاصمة عدن في 13 من الشهر الحالي، حيث قامت فرق الإغاثة الإنسانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع المساعدات الغذائية والخيام على النازحين في المخيمات والبالغ عددهم 1400 أسرة موزعين على 14 مخيما في مختلف مديريات العاصمة.

وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع عام التسامح لرفع المعاناة وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، قدمت دولة الإمارات في المكلا بتاريخ 10 أكتوبر، 2200 سلة غذائية تزن 8,177 طن من المساعدات الغذائية لأهالي مديرية أرياف المكلا وضواحيها في محافظة حضرموت.

واستفاد من هذه المساعدات 11 ألف شخص من الأسر غير القادرة، وجرى توزيع تلك المساعدات الغذائية عبر فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال قوافل إغاثية تم تسييرها إلى عدد من القرى والمناطق الريفية بمحافظة حضرموت.

وضمن الدعم الإماراتي المتواصل والمدروس للقطاع الصحي بالساحل الغربي، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في 9 أكتوبر، شحنة أدوية جديدة لصالح مركزين صحيين في محافظة الحديدة اليمنية، وقد جرى تسليم الشحنة التي تضمنت كميات جديدة من الأدوية والمحاليل الطبية لمركزي التعفاف بمديرية التحيتا، وقطابة بمديرية الخوخة، من قبل الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر.

دعم قطاع التعليم

يحظى قطاع التعليم باليمن والجنوب باهتمام خاص من القيادة الإماراتية باعتباره بناء للحاضر والمستقبل، ويحمي -التعليم – الشعبين من الغرق في كهوف التخلف والإرهاب والفوضى الذي تريده لهم الإيرانية ومن ورائها من التنظيمات الإرهابية.

ويعاني القطاع التعليمي أشد المعاناة بسبب الحرب، فالآلاف من الأطفال لم يذهبوا للمدارس منذ أكثر من عامين مضيا، وها هي الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل افتتاح المدارس وتأهيلها في المدن والمناطق المحررة، حيث افتتحت “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في 14 أكتوبر، مدرسة حسحسة للتعليم الأساسي في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، والذي مكّن افتتاحها، بعد ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها، نحو 500 طالب وطالبة من العودة إلى مقاعدهم الدراسية.

كذلك سلمت “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن برادات وخزانات مياه لصالح مدارس العاصمة، وبلغ عدد البرادات والخزانات التي تم تسليمها، 66 برادا و35 خزانا بسعة 1000 لتر.

وتم في 8 أكتوبر تم افتتاح مدرسة قتيبة بن مسلم في مديرية الوازعية بتعز اليمنية لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي ضمن حملة (العودة إلى المدرسة)، حيث مكن افتتاحها نحو 1000 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.

كذلك افتتح الهلال الأحمر مدرسة الفجر الجديد في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، والتي تخدم نحو 600 من الطلاب، حيث أعادت الإمارات بناءها وتأهيلها بعد تعرضها لأضرار كبيرة وتوقفها لعامين بسبب الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية، وخلال الافتتاح دشن توزيع الحقيبة والزي المدرسي على الطلاب.

 

تنظيم الأعراس الجماعية

لم يكن استقرار الشباب ببعيد عن يد العون الإماراتية، حيث تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنظيم الأعراس الجماعية في المحافظات المحررة للعام الثاني على التوالي، فهذه الأعراس من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب.

وواصلت الهيئة تنظيم المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ، عبر تنظيم الزواج الجماعي الرابع في الساحل الغربي والذي كان بمديرية الخوخة في الحديدة اليمنية بتاريخ 6 أكتوبر، حيث اشتمل على 200 زيجة.

ويعد هذا الزواج الجماعي “الثامن عشر” على مستوى المناطق المحررة، وسبقه تنظيم العرس الجماعي السابع عشر بمحافظة أبين في 28 سبتمبر، حيث استفاد منه 200 شاب وفتاة في المحافظة، ويستفيد من الأعراس الجماعية في المرحلة الثانية خلال العام 2019 آلاف الشباب في 11 محافظة.

وجاءت هذه المبادرة لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله والحد من الإسراف في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق