زيارة وفد المجلس الانتقالي إلى روسيا أخرجت الدبابير من أعشاشها

خروج الدبابير من أعشاشها وتخبط المرجفين ومن يدور في فلكهم استنفار فندقي عالي المستوى وصراخ وعويل كبير يسمع في فنادق تركيا واسطنبول هذه الأعراض وأكثر جاءت بعد زيارة المجلس الانتقالي الجنوبي للعاصمة الروسية والتقاءه بعدد من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى في الحكومة الروسية .

انفتاح الانتقالي الجنوبي وحرصه على الالتقاء بمسئولي الغرب والدول الفاعلة في السياسية العالمية اعتبره مراقبون بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف المنشود وهو ما يشكل أرضية صلبة للوقوف عليها إضافة إلى فتح قنوات تواصل مع المؤسسات الرسمية المهتمة للشأن اليمني بشكل عام والجنوبي بشكل خاص في أوروبا وأمريكا إضافة إلى النشاط الخارجي الملموس في روسيا الاتحادية واستثمار العلاقات في دعم أي تحولات قادمة في الملف اليمني توضع أمام مجلس الأمن خصوصا بما يتعلق بالقضية الجنوبية.

وجاءت الزيارة ضمن سلسلة تحركات المجلس الخارجية التي تتركز في المقام الأول لبحث قضية الجنوب وتطلعات شعبه وجهود تحقيق السلام الدلالات السياسية والدبلوماسية في زيارة الانتقالي لمجلس الدوما الروسي كبيرة وعظيمة وتنعكس إيجابا على الملف اليمني بشكل عام والقضية الجنوبية بشكل خاص.

دلالات سياسية أخرى راد فيها المجلس الانتقالي على أقوال بعض المرتزقة بان المجلس الانتقالي باع القضية الجنوبية بأربع حقائب وزارية في حكومة المناصفة التي تشكلت بعد اتفاق الرياض وهي مشتركة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ومحافظ العاصمة عدن مع وفد الانتقالي في تأكيد منهم بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عن مطلب الشارع الجنوبي.