اخبار اليمن مباشر | اتفاق استوكهولم.. عام على مراوغة الميليشيا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
مضى عام على اتفاق استوكهولم بشأن انسحاب من موانئ ومدينة ورفع الحصار عن وإطلاق سراح المعتقلين، لكن مراوغة الميليشيا لا يزال يحول دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة وأجهضت آمال اليمنيين بالدخول في محادثات الحل الشامل. حين أبرم الاتفاق اتسعت آمال اليمنيين بإمكانية تحقيق السلام لكن وبعد شهر على الموعد المحدد لتنفيذ الاتفاق بدأت المراوغات، حيث قامت ميليشيا الحوثي باستبدال عناصرها المسلحة في ميناء الحديدة بآخرين يرتدون الزي الرسمي لقوات خفر السواحل في مسرحية رفضها الجميع داخل وخارجه ومبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، وامتدت المراوغات إلى رفض فتح الممرات وتثبيت وقف إطلاق النار.

نقاط التماس

ونتيجة صبر على هذه المراوغات أملاً في تحقيق السلام وتحت إلحاح المنظمة الدولية تمكن المراقبون الدوليون من نشر فرق الرقابة المشتركة في خمس نقاط على خطوط التماس وسط مدينة الحديدة، على أن يتبع ذلك خروج كافة عناصر ميليشيا الحوثي من الموانئ والمدينة، لكن حتى اللحظة لا تزال المراوغة هي سيدة الموقف، وتواصل خروفاتها بشكل يومي وتستهدف مواقع في المديريات الواقعة إلى من مدينة الحديدة.

ولأن اتفاق استوكهولم مثل اختباراً لنوايا الميليشيا في الذهاب إلى السلام فقد نص على أن تخضع الموانئ الثلاثة لإشراف الأمم المتحدة وأن توضع عائداتها في حساب بنكي خاص برواتب موظفي الدولة الموقوفة منذ ثلاثة أعوام، فقد استمرت الميليشيا في التهرب من تطبيق هذا البند حتى تواصل توظيف العائدات لصالح ما تسميه المجهود الحربي، قبل أن ترغم في شهر أكتوبر الماضي على توريد عائدات الموانئ إلى البنك بفعل قرار الحكومة المدعوم من التحالف بحصر استيراد المشتقات النفطية عبر اللجنة الاقتصادية في العاصمة المؤقتة ، وهو القرار الذي أرغم على توريد أكثر من 22 مليار ريال إلى فرع البنك المركزي، كانت تتحصلها من الموانئ كل شهرين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق