نقاط التماس
ونتيجة صبر التحالف على هذه المراوغات أملاً في تحقيق السلام وتحت إلحاح المنظمة الدولية تمكن المراقبون الدوليون من نشر فرق الرقابة المشتركة في خمس نقاط على خطوط التماس وسط مدينة الحديدة، على أن يتبع ذلك خروج كافة عناصر ميليشيا الحوثي من الموانئ والمدينة، لكن حتى اللحظة لا تزال المراوغة هي سيدة الموقف، وتواصل خروفاتها بشكل يومي وتستهدف مواقع القوات المشتركة في المديريات الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحديدة.
ولأن اتفاق استوكهولم مثل اختباراً لنوايا الميليشيا في الذهاب إلى السلام فقد نص على أن تخضع الموانئ الثلاثة لإشراف الأمم المتحدة وأن توضع عائداتها في حساب بنكي خاص برواتب موظفي الدولة الموقوفة منذ ثلاثة أعوام، فقد استمرت الميليشيا في التهرب من تطبيق هذا البند حتى تواصل توظيف العائدات لصالح ما تسميه المجهود الحربي، قبل أن ترغم في شهر أكتوبر الماضي على توريد عائدات الموانئ إلى البنك بفعل قرار الحكومة الشرعية المدعوم من التحالف بحصر استيراد المشتقات النفطية عبر اللجنة الاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن، وهو القرار الذي أرغم ميليشيات الحوثي على توريد أكثر من 22 مليار ريال إلى فرع البنك المركزي، كانت تتحصلها من الموانئ كل شهرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق