اخبار اليمن مباشر | معارك عنيفة في تعز تخلف قتلى حوثيين والمقاومة تفشل محاولات تقدم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أفاد مصدر عسكري في محور العسكري "بمقتل القيادي المدعو محمد العقود، الثلاثاء، و6 آخرين، بقصف مدفعي شنته عليهم مدفعية الجيش الوطني التي استهدفت طاقماً عسكرياً تابعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في منقطة البحابح باتجاه الربيعي، غرب مدينة تعز". وقال إن ذلك تزامن مع معارك شهدتها منطقة حرز بمديرية حيفان الريفية، جنوب شرقي تعز، بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب، عقب تصدي الجيش لهجوم شنته الميليشيات الحوثية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.
ومطلع الأسبوع الحالي، قتل 3 من قيادات الانقلابية في جبهة كلابة، المدخل الشمالي الشرقي لمدينة تعز، بنيران الجيش الوطني، وفقاً لما أفاد به المركز الإعلامي للواء 170 دفاع جوي في تعز، في بيان له نشره على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي فيسبوك، وتابعته الشرق الأوسط إذ قال إن أبطال اللواء 170 دفاع جوي المرابطين في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة تعز جبهة كلابة، تمكنوا، السبت، من تكنيس القيادات الميدانية للميليشيات الانقلابية التي تمطر الأحياء السكنية بحمم نيران حقدها السلالي الأسود.
وأكد البيان أنحصيلة هذه المواجهات كانت قتل مجموعة من القيادات الميدانية، وهم؛ أبو فهد، الأخ الشقيق للمشرف الحوثي المدعو أبو حيدر مشرف الميليشيات في الحوبان والقصر ومعسكر القوات الخاصة، ومقتل المدعو أبو زيد، مشرف الحرّير وبيت التركي ومسؤول القسم هناك، والمدعو أبو طارق، مشرف الميليشيات في الجهي موجهة الثناء والشكر للمرابطين في جبهة كلابة والصفاء والشعبة والأربعين
تزامن ذلك مع دفع ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى أطراف مديرية الدريهمي، جنوب محافظة ، المحافظة الواقعة غرب ؛ حيث تواصل ميليشيات الانقلاب في عدد من المناطق والمديريات، أبرزها الجنوبية، تصعيدها انتهاكاتها وتصعيدها العسكري من خلال القصف بمختلف الأسلحة على مواقع من الجيش الوطني والقرى المأهولة بالسكان، وأبرزها في مديريات المحافظة الجنوبية حيس والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا، جنوب المحافظة.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، نقل عنها المركز الإعلامي لقوات العمالقة الحكومية المرابطة في جبهة الساحل الغربي، أنها رصدت وصول حشود مسلحة دفعت بها ميليشيات الحوثي من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وشوهدت تحركات كبيرة لعناصر الميليشيات عقب وصول مجاميع تابعة لها إلى أطراف مديرية الدريهمي
وقالت: يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه مواقع القوات المشتركة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة في الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 وأسلحة البيكا، وعمليات قنص متواصلة استهدفت مواقع القوات المشتركة في المناطق الشرقية للمديرية. وخلال الساعات الماضية، قصفت ميليشيات الحوثي مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120، بالتزامن مع قصفها المكثف على عدد من المواقع في مديرية حيس ومنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه والجبلية في التحيتا، في إطار تصعيدها الواسع على مديريات جنوب محافظة الحديدة.
وأكدت العمالقة أن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران صعدت من عملياتها العسكرية في جميع مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة، في سعي منها لنسف الهدنة الأممية والقضاء على عملية السلام، في ظل صمت مطبق من قبل الأمم المتحدة تجاه تلك الخروقات المستمرة.
وتواصل ميليشيات الانقلاب جرائمها في الساحل الغربي بالقصف والقنص على القوات المشتركة والمدنيين العُزل، وبزراعتها الألغام في مختلف مناطق الساحل.
وأعلنت الفرق الاختصاصية العاملة ضمن مشروع نزع الألغام مسام الذي ينفذه والأعمال الإنسانية، تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ7778 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية المخا بالساحل الغربي، غرب تعز.
وأكد مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي، أن هذه العملية تضمنت إتلاف 1110 ألغام مضادة للدبابات، و825 صاعق ألغام، و28 صواريخ أرض أرض، و1400 قذيفة متنوعة، و1660 ذخيرة ومخلفات حرب، 328 قنبلة منوعة، بالإضافة إلى 2427 فيوزات قذائف منوعة.
وقال وفقاً لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع: تعد هذه العملية التي نفذها الفريقان 17 و30 الخاصان بجمع وتدمير القذائف في منطقة الكدحة بمديرية المخا، العملية التاسعة التي ينفذها مشروع مسام في الساحل الغربي، ليصل إجمالي ما تم إتلافه حتى الآن من قبل فرق مسام العاملة هناك إلى 54872 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة وغيرها من مخلفات الحرب
وأضاف أن فرق مسام الهندسية تمكنت منذ انطلاق المشروع من نزع 115930 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
ويعمل المشروع السعودي «مسام» في الساحل الغربي بـ16 فريقاً هندسياً موزعين على مديريات ذباب، والمخا، وباب المندب، ومديرية الدريهمي، وموزع، والوازعية، ومديرية الخوخة، وحيس، ويختل، بالإضافة إلى مديرية كرش بمحافظة .
كما نفذ الفريق الأول مسام، الثلاثاء، عملية إتلاف وتفجير عشرات القذائف الحوثية غير المتفجرة في مديرية صرواح، غرب .
وقال قائد الفريق الأول مسام النقيب حميد بلحط إن «عملية التفجير شملت كثيراً من قذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات غير المنفجرة بالإضافة إلى عدد من الذخائر من مخلفات الحرب.
وأضاف أن هذه العملية تعد هي الثانية للفريق الأول خلال أقل من شهرين والثامنة له منذ أن بدأ العمل في مشروع مسام. كما تعد عملية التفجير التي أشرف على تنفيذها فريق الخبراء الأجانب برئاسة مدير العمليات في مشروع مسام السيد رتيف الـ18 لمشروع مسام في محافظة مأرب.
ومن جهته، أكد الخبير السعودي على الشهراني، أن إشراف خبراء مسام على تنفيذ عمليات الإتلاف التي تنفذها الفرق الهندسية يأتي بناء على توجيهات مدير عام المشروع أسامة القصيبي الذي شدد على ضرورة إتلاف وتفجير كل ما يتم جمعه ونزعه من قذائف وألغام أول فأول.
إلى ذلك، أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني غير حكومية مقرها الرئيسي تعز) أن «حالات التدهور في مسار حقوق الإنسان في اليمن تضاعفت منذ انقلاب 21 سبتمبر (أيلول) 2014 عندما قامت جماعة الحوثي المسلحة بالانقضاض على مؤسسات الدولة وإحكام القبضة الأمنية على العاصمة ومدن يمنية عدة، ومعها اندلعت حرب شملت معظم أرجاء اليمن وتدخل إقليمي متعدد، سواء العربي الداعم للشرعية من جهة، أو محور إيران الداعم لميليشيا الحوثي من جهة ثانية.
وقال في بيان له، في الذكرى الواحدة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف 10 ديسمبر (كانون الأول)، إن الحرب في اليمن خلفت بحسب تقارير دولية مختلفة ومنظمات حقوقية ما يزيد عن 100 ألف ضحية. حيث ذكرت التقارير أن حصيلة الضحايا تضم أكثر من 12 ألف مدني قتلوا جراء هجمات مباشرة عليهم، وأن معظم وفيات المدنيين بسبب قصف قوات وأنصارهم
وشدد البيان، الذي حصلت الشرق الأوسط على نسخة منه، تأكيده أن محافظة تعز تتصدر قائمة المحافظات اليمنية التي سقط فيها أكبر عدد من الضحايا (أكثر من 19 ألف قتيل) تتبعها الحديدة والجوف (أكثر من 10 آلاف شخص في كل منهما)، فيما تشير إحصاءات مختلفة إلى أن نحو 20 ألف شخص قتلوا في اليمن منذ بداية العام الحالي، ما يجعل منه ثاني أسوأ عام دموي منذ اندلاع النزاع، وذلك بعد عام 2018 الذي قتل خلاله 30.8 ألف شخص
وقال: تعددت أنواع الانتهاكات التي تصل بعضها إلى جرائم حرب، إما من استهداف مباشر للمدنيين، وإما إخفاء قسري وتعذيب حتى الموت، بالإضافة إلى مصادرة حريات الرأي والتعبير وتنظيم المجتمع المدني الذي يعاني من أكبر حالات القمع، وخصوصاً في مناطق سيطرة الحوثيين. كما لم تخلُ مختلف مناطق اليمن من مصادرة المساعدات الإنسانية ليتفاقم الوضع الإنساني أكثر فأكثر.
ونوّه إلى أن جرائم زرع الألغام الأرضية في مداخل ومخارج القرى المأهولة والمدن المحاصرة من أشد جرائم الحرب التي تقوم بها قوات الحوثي بشكل مستمر، إضافة إلى جرائم ممنهجة بحق الأطفال، وتعرض مؤسسات التربية والتعليم لانتهاكات جسيمة من قصف مباشر أو تحويلها إلى منشآت حربية ومخازن أسلحة وسجون سرية، وأيضاً ممارسة الحوثي المنهجية في اختطاف الأطفال وتجنيدهم والزجّ بهم في جبهات القتال المستعرة طوال السنوات الماضية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق