وقال الاكاديمي الجنوبي د. حسين مثنى العاقل في تصريح خاص ل" عدن تايم": "إذا لم تولي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بقضايا حقوق الإنسان والمدافعة عن متطلباتهم السياسية ورغباتهم المجتمعية في حياة الأمن والسلام والاستقرار، منوها "من المتوقع بأن مدينة عدن خصوصا وعواصم محافظات الجنوب عموما، قد تشهد لا سمح الله مظاهر متعددة من الجرائم الإرهابية لعناصر القاعدة وداعش الذين قدموا من محافظات اليمن وبالذات تعز ومأرب والحديدة والبيضاء والجوف، بتوجيهات من قبل مراكز القوى لحزب الإصلاح اليمني الإرهابي المهيمن على حكومة الشرعية اليمنية بمباركة الأطماع الاستعمارية لمليشيات الحوثي في صنعاء".
وأعرب العاقل عن أمله في " إتخاذ موقف سياسي عاجل من قبل المجتمع الدولي الإنساني لمساعدة أبناء شعب الجنوب العربي لاجتثاث بؤر وأوكار خلايا الإرهاب اليمني وترحيل المشتبه بهم من النازحين والمستوطنين بطرق غير مشروعة من العاصمة عدن إلى مناطق سكنهم الأصلي في محافظات اليمن الشمالي".
وأضاف د. العاقل : "لقد ثبت بالدليل والبراهين القطعية بأن ويلات الحروب ومآسي الصراعات التناحرية التي شهدتها عدن منذ سبعينيات القرن العشرين الماضي، كانت بفعل مخططات تدميرية وعدوانية حاكها وحبك مؤامرات تنفيذها عناصر شمالية استطاعت استغلال طيبة ونقاء سريرة مناضلي شعب الجنوب وقياداته السياسية لتمارس أساليبها في الخداع والدجل والتضليل والفتن الدموية".
وأكد العاقل الذي يعد احد ابرز ناشطي الحراك وتعرض للاعتقال في سجون الامن السياسي في عهد عفاش اكد بوجود الكثير من الحقائق والشواهد التي صارت معروفة ومدركة لدى الغالبية العظمى من أبناء الجنوب الذين دفعوا نتيجة ذلك قوافل من الشهداء والجرحى والمنفيين قسرا والمفقودين سياسيا وغيرهم كثيرون من الأبرياء.
وقال في ختام تصريحه : "نتطلع اليوم بأن يعيش أبنائنا وأحفادنا جيلا بعد جيل على واقع سيادتهم على أرضهم المقدسة بأمن وسلام تجمعهم قيم روح التسامح والتصالح والتألف فيما بينهم، وتتجسد فيها علاقات الاحترام والتبادل السياسي والاقتصادي والتنمية الإنسانية والمجتمعية مع مختلف شعوب المعمورة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق