حتى عودة معين عبدالملك لم تحقق الغاية المراد لها ، وهي صرف المرتبات العالقة لمنتسبي القطاعين الأمني والعسكري ، وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات ، فلا المرتبات سُلمت ، ولا الخدمات تحسنت .
هذا بالإضافة الى بنود أخرى كان يفترض أن يتم البدء بتنفيذها في غضون 15 يوم من توقيع إتفاق الرياض مثل تعيين محافظ ومدير أمن جديديين للعاصمة عدن ، فضلاً عن إنسحاب القوات الغازية لمحافظات شبوة وأبين ، والبدء بتشكيل حكومة جديدة مكونة من 24 وزير مناصفة بين الجنوب والشمال ، جميعها بنود لم تتحقق حتى اليوم رغم إنقضاء شهر كامل على التوقيع .
الآمال معقودة على التحالف العربي وتحديداً المملكة السعوديةالتي رعت وتبنت هذا الإتفاق الذي يعتبره الكثيرون بأنه بادرة أمل جديدة لطي صفحة سوداء سيئة مثلت الحكومة الشرعية طيلة الأربع سنوات الماضية ، لكن تلك الآمال أوشكت أن تتضمحل في ظل محاولات العرقلة التي تفتعلها أطرافاً محسوبة على الشرعية تسعى لإفشال إتفاق الرياض كونه سيفقدها مصالحها الخاصة التي تنتفع بها وتتكسب من وراءها .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق