اخبار اليمن الان - بيان لرجل أعمال يكشف حقيقة اشتباكات مأرب الأخيرة 

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كشف رجل أعمال من أبناء وادي عبيدة بمأرب حقيقة تفاصيل الاشتباكات الأخيرة مع قوات أمنية وعسكرية تتعب حزب في .

واتهم رجل الأعمال الشيخ /هادي مثنى في بيان صادر عنه قوات الإصلاح بالاعتداء على بعض أبنائهم كانوا في أرض زراعية تابعة لهم ، بالإضافة إلى أن من أطلق النار على لمواطنين هي القوات الأمنية التابعة للإصلاح،  وتحداهم بتشكيل لجنة تحقيق محايدة.

وحسب بيان رجل الأعمال فإن خلفية القضية تعود إلى قصف طال أحد ممتلكاتهم بسبب إحداثيات مغلوطة رفعها ضباط في للتحالف العربي في العام 2015م ، ولفت إلى أن الحكومة والجهات في مأرب تماطل في صرف التعويضات التي حددتها لجنة من قبل ووافق عليها الرئيس وأصدر أمر بدفع التعويضات.

وفيما يلي نص البيان...

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان هام وتصريح صادر من رجل الاعمال اليمني الشيخ /هادي مثنى مأرب وادي عبيدة.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .

عملاً بحق الرد والتوضيح لمن أراد التوضيح والحقيقة، ولأولائك الذين لم ينجرو خلف الشائعات والآلات الاعلامية الضخمة التي تسعى لطمس الحقائق وتزويرها وتمييع القضايا وكيل التهم الباطله هذه الآلات والادوات الإعلامية التابعة لمراكز النفوذ والقوى التي تسعى للاستحواذ على الحق العام والخاص دون وجه حق.

فأننا في هذا البيان نود التوضيح بقضيتنا والتي بدأت منذ العام 2015 حيث قام طيران التحالف بقصف كمب صناعي(مجمع صناعي) تابع لنا يشمل هناجر فيها مصنع للمياة وحفار نفط موجود في حوش الكمب ومعدات وقواطر، وقد كنا قبل ذلك على تواصل مع القيادة ولدينا حراسة في الكمب لم تسمح لاحد بالاقتراب منه وفجأة وفي اخر يوم من ايام معركة التحرير يتم قصفه بالطيران وتدميره وتدمير مافيه مع العلم انه في ذاك اليوم قد تجاوزت قوات الشرعية والتحالف موقع الكمب، وتواصلنا بالقيادة نطلب التوضيح وبعد فتره قرر التحالف نزول لجنة مكونه من التحالف والشرعية وبعد التثبت من عدم وجود اي سبب للقصف صرح التحالف بان الاحداثيات رفعت من جانب الشرعية وعليه تم رفع التقرير بعد حصر الأضرار وتقييمها إلى قيادة التحالف ورئاسة الجمهورية وأصدر فخامة الرئيس أوامر بدفع التعويض وتم الاتفاق حينه على ذلك . 

انتظرنا على امل التواصل معنا وانهاء القضية الا ان الحكومة لم تعر هذا الأمر اي اهتمام حتى مطلع العام 2019 وحاولنا التواصل مع الجميع دون اي جدوى في مطلع هذا العام قمنا باعتصام سلمي بالقرب من الخط العام ليرى الناس مطالبنا ورفعنا اللافتات ولمدة شهرين ولم نلقى اي تجاوب حتى الكثير من وسائل الإعلام لم تغطي اعتصامنا لانها تبحث عن الاصطياد في المياه العكره ومهامها معروفه بعيد عن الأمانة الإعلامية وبعيد عن المهنية .

قبل ما يقارب الشهر خرج بعض أفرادنا ممتعضين من هذا التصرف الغير حكيم من قبل الدولة وقاموا بتوقيف بعض المعدات التابعة للدولة فقط ولم يعترضوا اي عابر سبيل او مقطورة خاصة حتى القواطر التي تزود المحطات والكهرباء بالوقود لم يتم اعتراضها وفي غضون ساعات قامت مواقع الجيش بالضرب دون سابق إنذار وكان لدينا محطة غاز مركزية بالقرب من المنطقة قاموا بضربها وتدميرها مع ان هناك قطاعات يتم عملها في الخط العام من قبل اخرين ويقطع الخط نهائياً لايام طويلة ولا تحرك تلك القوات اي عمل ضدها لكن هناك من يريد تعمدنا لتمييع قضيتنا ونهب حقوقنا وتدخلت واسطه والتزمنا بطلبها وسعيها في الحل في ذلك الوقت.

* ما حدث مؤخراً الأسبوع الماضي لم يكن بسبب اي قطاع ولم نقم باي قطاع في الخط ولم يكن له علاقة باي قطاع حيث كنا ملتزمين بما تدخلت به الواسطة قبل شهر الا اننا تفاجئنا بينما كان هناك بعض ابنائنا يقومون بالعمل في احد القطع الأرضية الزراعية التابعة لنا في العرقين بالعمل لتمهيدها لزراعتها تفاجئنا بآليات عسكرية تقوم بالضرب عليهم بكثافة من الخط العام اصابوا سائق المعدة وقتلوا بعض من اولادنا بدون اي سبب مما تسبب في اندلاع الاشتباكات الأخيرة واثناء الاشتباكان قامت نقاط الجيش القريبة من منطقة الاشتباك بفتح الخط للمواطنين والقواطر آمرينهم بالتحرك مدعين كذباً عدم وجود اي خطر وقاموا بعد ذلك بضربهم في منطقة الاشتباكات حيث اصيب بعض أفرادنا اثناء محاولاتهم إنقاذ المواطنين في الخط العام وسط الاشتباكات وهو ما يعني ان الجيش من يقوم بضربهم في ذلك الوقت ولدينا جميع الأدلة وتم توثيق كل شي، وقد حاولت بعض الوساطات تهدئة الموقف في بداية الأمر وقد تجاوبنا معها الا ان قوات الجيش ومن معهم لم يتوقفوا بتوجيهات من وزير الدفاع المقدشي وبعض النافذين متجاوزين كل التوجيهات العليا وكل الجهود لحل القضية وهذا ما دفعنا لمواجهة هذا الاعتداء الغاشم وقد قاموا باستخدام المدفعية والصواريخ لقصف منازلنا وممتلكاتنا وتدمير البعض منها والإضرار بالكثير وحشدوا قوة كانت كفيله بتحرير اذا وجهها المقدشي نحو صنعاء.

* وعليه نؤكد اننا منذ اليوم الأول قدمنا التضحيات والدعم في مواجهة المليشيات الحوثية من اجل ارساء دولة عادلة لا دولة ظالمه ومن اجل كرامتنا والتي لن نسمح بالمساس بها من اي طرف كان .

* نرفض اي تسييس لقضيتنا وربطها باي طرف من الأطراف كما نرفض كل الاتهامات والتزوير التي وردت في بياناتهم الأمنية والعسكرية وفي وسائل اعلامهم والتي نعتبرها ضمن المخطط الذي يسعى لتمييع قضيتنا وطمسها.

* كما نتحدى تلك القوى بتشكيل لجنة محايده في ما حدث وتكشف للرأي العام الحقيقة.

* كما ندعوا وسائل الإعلام بتحري المصداقية والنزول الميداني لتقصي الحقائق وأخذ الحقائق من جميع الأطراف دون التحيز لتلك القوى التي تملي عليهم ما تريد.

*نؤكد اننا طلاب حق وليس لنا اي مطالب او مقاصد اخرى سوا ما طالبنا به من حقوق واضحه وضوح الشمس ويعرفها الجميع ولدينا ملف متكامل للقضية ولا يزال لدينا الكثير من الحقائق والتوضيحات التي لا يسعنا تفصيلها وذكرها في هذا البيان. 

والله ولي التوفيق وخير ناصر ومعين

الشيخ /هادي مثنى 

مارب وادي عبيدة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق