وقال المصدر في تصريح خاص لعدن تايم ان هناك سفينتين تتبعان التاجر احمد العيسي واحدة تحمل شحنة ديزل تقدر الكميه ب43000 طن والثانية تحمل شحنة مادة المازوت بكمية وقدرها تقريبا 41000 طن، وتنتظران التوجيه بالدخول لكن العيسي ممتنع عن دخولهما الى ميناء الزيت .
واضاف ان المنع جاء من قبل العيسي بحجة عدم دفع الحكومة لمستحقاته السابقة وكذا إصراره برفع قيمة هذه الشحنتين من الديزل ومادة المازوت بنسبة كبيرة بسبب عدم قبول البنك المركزي للشيكات مقبولة الدفع التي قدمها العيسي تسديدا لمستحقات الدولة من رسوم الضرائب والجمارك.
مصادر عدن تايم في البنك المركزي قالت أن نائب محافظ البنك شكيب الحبيشي قد رفض قبول الشيكات كونها غير قابلة للتغطية نقدا، وأصر على ان يقوم التاجر العيسي بتوريد الرسوم اما نقدا، او بشيكات يمكن تحصيل قيمتها، كونها موارد للدولة ينبغي تحصيلها، في حين يتخذ المركزي حاليا إجراءاته مع البنك المصدر للشيكات السابقه.
الجدير ذكره بان اجمالي قيمة رسوم الجمارك والضرائب المستحقة على التاجر العيسي تقدر بما يقارب ثلاثة مليارات ريال بحسب ذات المصدر.
ويوم امس تم الإعلان عن انزال مناقصه لتوريد المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء بشروط جديدة ، فيما يبدو انه توجه جاد من الحكومة لكسر احتكار العيسي لعمليات التوريد تلك التي ظل مهيمنا عليها خلال السنوات الخمس الماضية.
يذكر ان المشتقات النفطية الخاصة بمحطات الكهرباء من مادة الديزل والمازوت قد استنفذت وان الحكومة تعمل على توفير قدر من هذه المشتقات إلى حين حل مشكلتها مع التاجر العيسي باعتباره المحتكر لتوريدها.
والعيسي هو مستشار الرئيس اليمني ونائب مدير مكتبه ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم ومالك شركة طيران بلقيس والمحتكر الوحيد لتوريد المشتقات النفطية باليمن .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق