واعلنت الامانة استقبال العزاء في المرحوم الرفيق محمد شاكر في منزله عمار رقم 10 حي عبدالعزيز عبدالولي بجانب مطعم الكوثر المنصورة اليوم الاحد اليوم الثاني وغدا الإثنين اليوم الثالت.
نص بيان النعي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)) صدق الله العظيم
حزب البعث ينعي المناضل الوطني والقومي محمد عبدالله القاضي ( محمد شاكر)
نعت أمانة اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي
الشخصية الوطنية والقومية المناضل الكبير محمد عبدالله القاضي ( محمد شاكر) الذي وافاه الأجل مساء أمس الجمعة بعد معاناة من مرض عضال.
وكانت حياة الفقيد حافله بالنضال والكفاح من أجل استقلال الجنوب والثورة السبتمبرية والدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري و من خلال مشاركته في النضال السلمي والكفاح المسلح في الجنوب مع رفاقه البعثيين في صفوف جبهة التحرير والتنظيم الشعبي والقوى الوطنية والقومية ورجال الدين والطلاب والعمال والمرأة والشرائح الأخرى حتى نيل الإستقلال الوطني وكذا النضال في سبيل الثورة السبتمبرية والدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري.
الرفيق محمد شاكر من اوائل الرفاق الذين إلتحقوا بصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في اواخر خمسينات القرن الماضي وتحلى بصفات المناضل البعثي الأصيل طيلة حياته النضالية عقودا من الزمان وحظي بحب وتقدير كل من عرفه من كافة القوى الوطنية عاش مناضلا شريفا نزيها وتدرج في الهيكل التنظيمي حتى الصف القيادي الاول لما يحمله من إنظباط حزبي وتنظيمي ومستوى ثقافي وسياسي رفيع المستوى.
والفقيد من مواليد منطقة الوضيع عام 1936محافظة أبين وعاش حياته ونضاله في ابين وعدن وصنعاء وتعز وغيرها
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أمانة سر اللجنة المركزية للحزب بأحر تعازيها ومواساتها لكل أبنائه وبناته وإخوته وأهله وذويه مبتهلة إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر الجميل
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة الى عبدالحكيم ومازن محمد شاكر والى كافة أفراد أسرتهم الكريمة وذلك بوفاة والدهم المناضل محمد عبدالله شاكر .
وأشار فخامة الرئيس في برقيته الى مناقب الفقيد الوطنية والنضالية التي اجترحها طوال مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء.. معبراً عن خالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الأليم ومبتهلاً للمولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما نعى الرئيس علي ناصر محمد الراحل شاكر وكتب يقول:
مات محمد شاكر ابن أبين وابن الوضيع التي ولد وتربى فيها وعاش بين أهلها وحافظ على تقاليدها ولهجتها الساخرة، ولم تؤثر الحياة في عدن وصنعاء وبلاد الشام على طريقة حياته وكلامه وسلامه بنطق اللهجة أينما كان وكأنه يعيش في الوضيع، بل إن البعض من أبنائها الذين انتقلوا الى خارجها لم يتحدثوا مثل لهجته الشعبية.
عاش المناضل شاكر شاكراً الله على ما أعطاه من صحة وقيم وكرم وسخاء، وحافظ على كل ذلك. عاش حياة متواضعة وكان مقتنعاً بحياته، والقناعة كنز لا يفنى.
كان شاكر المناضل والقيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي يناضل في صمت وشرف وإباء ولم يستفد من هذا الحزب وإمكانياته وعلاقاته في اليمن ودمشق، وهو الصديق والرفيق لعضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد الحافظ نعمان. فقد عاش فقيراً ومات فقيراً وخلف وراءه ذكريات جميلة ورجال وبنات يحظون باحترام واهتمام كل رفاقهم لأنهم ساروا على دربه ونهجه وحافظوا على سمعته وأخلاقه ووفائه لأمته.
بوفاته خسرت صديقاً وفياً ومناضلاً ومدافعاً عن الوطن والمواطن في بلادنا التي هي اليوم بحاجة الى رجال من أمثاله فهو ممن كانوا يمثلون إباء وكبرياء هذه الأمة التي دمرتها الحروب ومزقتها ثقافة الكراهية والعنف.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وانا لله وانا اليه راجعون
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق