اخبار اليمن مباشر اليوم - كيف أسقطت الأجهزة الأمنية والجيش الجنوبي أسطوانة (القرية) المشروخة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد 3/11/2019

شتان بين اللعب على أوتار وإيقاع والرقص على الاسطوانات المشروخة من أجل التفرقة والتشرذم وشق الصف وإدخال صبغة المناطقية وزرعها بين أبناء الوطن وبين الواقع الافتراضي والحقيقة التي تلقي بظلالها ورمي بحضورها وتواجدها في تشكيلات ومكونات الأجهزة الأمنية والجيش الوطني الجنوبي.

حيث تسعى كثير من الأطراف المتصارعة والمتنازعة في الساحة والمشهد السياسي والعسكري على شيطنة قوات الجيش الجنوبي ومحاولة الدق والتطبيل على أسطوانة مشروخة عفى ورمى بها في مزبلة ( قاذورات) التاريخ وأصبحت لا تنطلي او تمر على حد من ابناء الوطن الا الذين ارتضوا وارتموا في أحضان مشروع احتلالي إخواني شرعي حوثي فندقي.

برهن الواقع وتجلت الحقيقة منذ تكوين الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية وقوات الدعم والاسناد والوية العمالقة في جبهات الساحل الغربي بأنها تشكيلات ومكونات وقوات وطنية جنوبية خاصة الصبغة والمحتوى والتكوين وبعيدة كل البعد من التكوين المنطقي والعائلة والعشيرة والقبيلة وقرية و ولاءات و مصالح حزبية.

فعندما تبحث وتنطلق من اللبنة الأولى والأسس والتكوين والتشكيلات في اروقة ودهاليز تلك القوات ستجد المراعاة والاولوية المقاييس والمعايير حسب اعطاء كل محافظة ومديرية ومنطقة حقها في التمثيل وبنسبة بميزان العدل والمساواة.

فأين تكوين القرية واسطوانة القرية في الاحزام الامني العاصمة الذي يتربع على عرشه ومقعده ابن عدن وضاح عمر .

وأين المناطقية وزرعها بين أبناء الوطن في حزام الذي يتولى كرسية القائد جلال الربيعي.

وعندما نرحل إلى قلب وعموده الفقري محافظة أبين سنجد ذلك الأسد الابيني السيد يتربع على عرش ومملكة الحزام الامني محافظة أبين.

وإذا ذهبت وشديت الرحال نحو الجنوبية محاول الشق الصف والتشرذم في تلك الأسطوانة ستجد قائدها القائد / محمد سالم البوحر.

وان نويت أن تغرد خارج السرب وتحديدا نحو الشرق في فإننا سنجد تقبع ويسيطر عليها أبناء حضرموت من القائد الأول إلى اقل جندي فيها.

وإذا ذهبنا إلى تكوين الوية المنشأة الحكومية التي أفرزت قيادتها الميدان وجبهات المتارس والقتال بالقائد الشبواني احمد بن عفيف الحميري.

وإذا ذهبنا نحو أراضي الفداء والتضحيات صوب ارض الشهيد عمر سعيد سنجد حزام الصبيحة بقيادة ابن الشهيد عمر القائد وضاح عمر سعيد.

وكان لراس عمران الحضور والتواجد والمشاركة عن طريق لواء الصاعقة بقيادة الكعلولي الصبيحي.

والتعرج صوب بوابة النصر حيث ارض الشموخ والكبرياء وحزامها الامني بقيادة أحمد قائد ابو نافع .

واذا تركنا كل الاحزامة جانباً وتطرقنا إلى الساحل الغربي في محافظة سيكون الحضور والتواجد والسواد الأعظم للقيادة لابناء محافظة أبين الابية وذلك عن طريق راس وهرم القيادة قائد محور الساحل الغربي الشيخ علي سالم الحسني ولحج الحضور بقائد اللواء عبدالرحمن اللحجي وحمدي شكري الصبيحي.

واذا بحثاً في الإدارات والمرافق الإدارية وتحديدا الرقابة والتفتيش الذي يجلس على كرسيه ابن العاصمة عدن مدحت ابو الحارث ونائبه من ابين حيدرة الجعدني ومدير التوجيه المعنوي عرفات الشيباني من ابناء العاصمة عدن.

بعد كل ذلك، ومن ذلك السرد بالوقائع والحقائق والبرهان والدليل القاطع أين هو جيش القرية وأين موقعه ؟ .

وعندما تخوض في الإدارات والمقرات والمرافق الإدارية من الرقابة والتفتيش إلى أن تصل إلى أصغر مكتب إداري في تلك التشكيلات والتكوينات والقوات ستجد ذلك الخليط والألوان بين أطياف الوطن الجنوبي المختلفة .

وخلق صبغة متنوعة ومختلفة الألوان وتنتج تشكيل وطني قتالي وحصن ودرع متين لا يخضع لمقاييس وإبعاد وأهداف مصالح حزبية ومشاريع ضيقة وانتماءات واجندات حريم السلطان وحاشيته شرعية الفنادق .

استطاعت القوات المسلحة الجنوبية للجيش والتشكيلات والتكوينات الجنوبية العسكرية ان تنسف أسطوانة القرية المشروخة وتجعل منها صوت يغرد خارج سرب ارض الواقع الافتراضي وبعيدا عن الحقيقة التي ترمي بتفاصيلها وابجديات حضورها وترسي بتواجدها على أرض الواقع.

*كذبة (جيش القرية) التي كذبها الإخوان وصدقتها الحكومة اليمنية*

يكذبون الكذبة ويروجون لها ويصنعون تفاصيلها ويخرجون محتوى حدوثها وفي نهاية المطاف لا ينجون من تصدقيها على الرغم من معرفتهم بأنها كذبة من تاليف وإخراج ومونتاج المصالح الحزبية والانتماءات الضيقة والرغبات والنزعات الإخوانية الشرعية اليمنية.

حكاية وقصة جيش القرية التي نسج خيوطها الإخوان المسلمين ووقع في شباكه حكومة الفنادق الشرعية اليمنية.

ذهب الإخوان المسلمين إلى ترويج ونشر كذبة مفادها بأن الجيش الجنوبي وجميع التشكيلات والتكوينات والقوات من طيف واحد ومنطقة بعينها دون غيرها وبأن قوام ذلك الجيش الجنوبي وتلك القوات المسلحة الجنوبية والتشكيلات والتكوينات التي تنتشر على خطوط التماس القتالية وبين جبهات وخنادق الحدود ماهي الا جيش القرية الواحدة.

وركز الإخوان المسلمين والحكومة الشرعية الفنادقية اليمنية على قلب وعموده الفقري في بث سموم الكذبة فيه ( محافظة أبين ) وقد تناسى أولئك بأن الأرقام لاتكذب وبأن الواقع أيضاً لايكذب وبأن الشارع الجنوبي بجميع أطيافه يعي ويعلم ويدرك مايدور في ارضهم ومحافظات وطنهم وفي مناطق سكنهم.

تتكون محافظة أبين من 12 مديرية ثلاث من تلك المديريات تتبع القرية على حد قولهم فعند تشكيل الحزام الامني والجيش الجنوبي فيها تم اعتماد مايقارب 6000 الف مقاتل من الحزام جميع أولئك الأفراد من ابين بين العواذل والفضلي وجميع قبائل وسكان محافظة أبين والضربة التي فضحت كذبهم وازعجت مضاجع دجل وزيف أقوالهم انه تم استثناء مديريات اهل وسكان القرية حسب وصفهم لهم على الرغم من احقية اندماجهم وانضامهم في تلك التشكيلات والتكوينات والقوات الجنوبية ولكن ذلك لم يحدث وكانت محافظة وحزامها وجيشها الجنوبي ابيني خالص الوطنية والهوية فأين كذبت القرية في محافظة أبين يا سادة.

فكان اول سقوط لهم وللمناطقية من رهان أبين الذي يراهنون على ترويج كذبتهم وتنطلق من قلب عموده الفقري محافظة أبين.

وجاءت الضربة الكبرى الذي اجهضت على كذبة واسطوانة جيش القرية عند تشكيل نخب وتشكيلات والوية العواصف في محافظة من ضمن القيادات العسكرية في تم اعطاء تلك الالوية وتشكيلها وتكوينها إلى أبناء محافظة أبين.

وعندما نعود إلى التمعن والبحث في تكوين الأحزمة الأمنية والنخب والتشكيلات والتكوينات والقوات الجنوبية العسكرية وتحديدا في العاصمة عدن فإننا نجد 7 قطعات موزعة على مواقع ومديريات العاصمة عدن يتربع على رئاستها قيادات من محافظات أبين وشبوة وفي أكبر إدارة في الحزام الامني في العاصمة عدن دائرة الشؤون الأفراد يترأسها نبيل شيخ قيادي وشخصية من ابناء محافظة أبين قلب الجنوب النابض وعموده الفقري.

وذلك وبالارقام والبرهان والدليل فقد أضحت كذبة جيش القرية التي كذبتها جماعة الإخوان المسلمين ولم يصدقها غير الحكومة الشرعية اليمنية في أصبحت واضحة ومفضوحة للعيان فالاخوان يكذبون الكذبة ويروجون لها والشرعية في اروقة ودهاليز فنادق الرياض صدقتها.

اخبار اليمن اليوم الأحد 3/11/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق