اخبار اليمن مباشر اليوم - اطماع الاحمر بثروات الجنوب وراء دفعه بالالاف من مقاتليه لغزو عتق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد 25/8/2019

تايم - الاتحاد الاماراتي :ذكرت مصادر عسكرية ومحلية أن قوات عسكرية تابعة للجيش وخاضعة لسيطرة «»، وصلت خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى عتق، عاصمة ، حيث انتشرت في أنحاء ومداخل المدينة، وسيطرت على مقرات رغم إعلانه وقفاً لإطلاق النار.

وقالت لـ «الاتحاد» إن هذه القوات التي تتبع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، أخلت مواقعها في جبهات القتال الدائرة مع على أطراف مديرية ناطع في البيضاء، وتوجهت إلى عتق لدعم عناصر الحزب القادمين من . وأضافت أن هذه التعزيزات التي أرسلت لمواجهة «الانتقالي» كانت كافية لتحرير مديرية صرواح وطرد «الحوثيين» غرب مأرب التي تشهد قتالاً منذ 2016.

وتزامن وصول التعزيزات مع تدشين «الإصلاح» حملة تحشيد واسعة لتجنيد القبائل المحلية في شبوة، في إطار مخطط الحزب للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، ومنع حدوث أي انتشار لـ «قوات النخبة الشبوانية»، المشكلة من أهالي شبوة. كما قطعت قوات «الإصلاح» المنضوية في الجيش، بعض الطرق المؤدية إلى عتق لإغلاق المدينة بعد السيطرة عليها. وحذرت قيادات إعلامية في «الإصلاح»، تشغل مناصب حكومية مدنية، الجنوبيين من الوقوف أمام الجيش الذي أعاد انتشاره في عتق، مهددة بالرد عسكرياً على أي تحرك شعبي مساند للمجلس الانتقالي الجنوبي والتعامل معه بقوة.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي في ، علي ناجي سعيد لـ«الاتحاد» «إن الإصلاح يسعى للسيطرة على محافظتي شبوة وحضرموت في إطار مخططه الهادف للاستيلاء على »، مشيراً إلى أن هذا الحزب، وبدعم قطري وتركي، يستغل نفوذه داخل الحكومة والجيش في تنفيذ مخططه للهيمنة على الجنوب، وأضاف: «يستغل الإصلاح الإعلام الحكومي في إعلان معارضيه متمردين أو انقلابيين، وإضفاء صفة الجيش الوطني على ميليشياته التي تراوح مكانها في جبهات القتال ضد الحوثيين».

وذكر سعيد أن «الإصلاح» فشل في السيطرة على مدينة عدن بعد تحريرها من الحوثيين في يوليو 2015، لافتاً أيضاً إلى أن هذا الحزب حاول في فبراير 2017 السيطرة على مطار عدن الدولي، إلا أن قوات أمن عدن وقوات الدعم والإسناد، وبدعم جوي من ، أفشلت مخططه. ولفت إلى خطط «الإصلاح» لإسقاط محافظة الضالع عندما سلم في أبريل الماضي مواقعه العسكرية في منطقة مريس وجبل العود الاستراتيجي (بين الضالع وإب) لميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن القوات الجنوبية وقوات الحزام الأمني، وبدعم من التحالف، لاسيما الإمارات أفشلت المخطط التخريبي الإخواني لحزب الإصلاح.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي دعا جميع الأطراف في شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة، وطالب جميع القوات الجنوبية بالثبات في المواقع الموجودة فيها، والمحافظة على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة. وحذر أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، مؤكداً أنها ستكون عرضة للمساءلة أمام المجلس الانتقالي.

وطالب المجلس بوجوب تمثيله تمثيلاً كاملاً وأساسياً في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، وقال في بيان صحفي «إن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، وجوب أن يكون للجنوب تمثيل في أي مفاوضات قادمة، للخروج بحلول تضمن سلاماً مستداماً لهذه المنطقة المهمة من العالم». ورحب بجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني، مؤكداً استعداده لهذا الحوار بكل مصداقية.

اخبار اليمن اليوم الأحد 25/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق