اخبار اليمن مباشر اليوم - "إخوان الشرعية" يحرقون هادي في الجنوب ويتهمون #السعـودية بتأسيس جيش مواز في الشمال

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 24/8/2019

تايم- خاصمحسوبون على علي محسن الأحمر بدأوا التصريح علانية والكتابة في مواقع التواصل بلغة تصعيدية جهة القيادة السعودية للتحالف العربي ومعسكرات وقوات فاعلة في صعدة وحجة تمولها المملكة التي يأست من جيش وعسكر والنائب ، بعد تجربة مريرة كلفت سنوات وميزانيات استهلكتها آلة فساد ضخمة تختطف مجهودات وراء شرعية آلت إلى مراكز قوى رجعية.

تعد هذه واحدة من أبرز وأهم ملامح التغير الكبير والمتصاعد في الموقف والخطاب من التحالف العربي وصوب المملكة مباشرة ولم يعد الأمر يقتصر على الإمارات، داخل الكتلة الصلبة التي تختطف وتهيمن علي مقدراتها العسكرية بصورة أخص والسياسية والإدارية بصورة عامة.

لعل أبرز مثال في هذا السياق يوفره رجل علي محسن في الجبهة الإعلامية، سيف الحاضري رئيس مؤسسة الشموع وصحيفة أخباراليوم التي تصدر حاليا في مأرب وهي بمقام الذراع الإعلامية للأحمر منذ وقت مبكر في ، والذي أطلق شرارة وإشارة البدء عمليا في مرحلة جديدة تضع المملكة هدفا مباشرا للتصويب الإخواني بعدما اقتصر الأمر حتى الآن على الإمارات.

انتقد الحاضري ما تقوم به السعودية في صعدة وحجة من تمويل وتسليح لألوية مقاتلة ضد هناك من خارج دائرة وسيطرة علي محسن الأحمر ولوبي الهيمنة الإصلاحي/الإخواني الذي يستحوذ على جسم ورأس ومقدرات الجيش الوطني المرتبط هيكليا وإداريا وماليا بقيادة مركزية مطلقة في مأرب.

وقارن الحاضري في أكثر من موضع ونشر بين قوات المجلس الانتقالي في وقوات ومعسكرات تشرف عليها قيادة التحالف في جبهات صعدة وحجة الملتهبة. وهذه المقارنة تعبر عن جرأة غير مسبوقة في رفع الصوت والسقف ضد بهكذا حدة وشدة وتعطي تصورا حول تأهب للذهاب بعيدا في التصعيد مع المملكة، على صلة مباشرة بالأحداث والتطورات في عدن وفي الجنوب عامة.

ومن الردود الأولى التي أمكن رصدها، أوليا خلال يوم، بدا من الواضح أن جهة ما في الرياض تلقت الرسالة سريعا وانتدبت للرد عليها بصورة فورية ناشطين يمنيين مقربين ومن أبناء صعدة ولهم حضورهم في مواقع التواصل ووسائل الإعلام. ومن اللافت أن الردود التي قيلت مباشرة حرصت على التذكير بصلة وعلاقة الحاضري بعلي محسن الأحمر ما يعني تحميل الموقف على الأحمر شخصيا. والأمر ليس إلا كذلك على كل حال.

الراصد والمتتبع سوف يلاحظ أيضا تغيرا مرئيا في أولويات طاقم من المغردين والناشطين من نفس الدائرة أخذ ينتقد استمرار التهجم والتصعيد الحكومي والإعلامي ضد أبو ظبي باعتباره تحويلا للمعركة بين الشرعية والتحالف! هذا أيضا ملمح مهم وخصوصا إذا ما أضيف إليه التوسع في التحذير من أبهداف ومخططات الإخوان داخل الشرعية لضرب وشق التحالف وتغذية مواجهة بين الرياض وأبو ظبي بالاستثمار في الحدث الجنوبي بشكل خاص وعلى تناغم وتكامل مع أداء الإعلام القطري وقناة الجزيرة بصورة خاصة.

ولا يمكن في هذا السياق إلا أن نضيف إلي الشواهد السريعة مضامين ومحتوى عناوين أعمدة ومقالات رأي وحتى صياغات خبرية موجهة في وسائل إعلام سعودية أو ممولة سعوديا، والجو العام يعطي إفادة قوية حول تغير مهم دخل في سياسة التحرير لمصلحة خط تحريري آني وموجه اقتضته الحاجة الآنية.

ويبدو أن هذا ليس هو كل شيء ولن يكون كذلك، لا بالنسبة إلى الإخوان ومراكزهم العليا العسكرية والسياسية. ولا بالنسبة إلى التحالف والقيادة السعودية المشتركة. وهذا يعني الرياض ومطبخ صناعة القرار والتوجهات.

تبدو خيارات وحظوظ الرئيس محدودة وتزداد نزيفا ما يفقده القدرة على تدارك التداعي المتسارع وتوريطه بخبث في مواقف تصعيدية مكلفة تعمق أزمة الثقة والمصداقية والكفاءة وتأخذه بعيدا عن التحالف وحتى عن القيادة السعودية للتحالف العربي عطفا على مقدمات التصعيد غير المنضبط ضد الإمارات أولا.

ومن التحرك المتسارع للأحداث؛ التي تذهب إلى تكريس حرب ومواجهة مفتوحة وحتمية مع الجنوبيين وقوات المجلس الانتقالي. وإغلاق باب الحوار في جدة. وبالتوازي بين الأداء السياسي للانعقاد الحكومي اليومي والأداء العسكري لقوات علي محسن ومحور مأرب. وتفجير الوضع والصدام في عتق وشبوة. فإن المتضرر الكبير لن يكون إلا هادي نفسه، ما لم يتدارك الأمور سريعا ولم يفت الوقت بعد، إلا قليلا.

هناك من يسوق الشرعية والرئيس (الجنوبي) إلى معركة خاطئة في المعاقل الجنوبية ومع الجنوب. وهذا إذا لم يكن مغامرة طائشة فإنه انتحار شخصي للرئيس وإحراق له في الجنوب بلا عودة.

وبالتزامن يجري قدح شرارة معارك مشابهة مع السعودية والتلويح بالابتزاز الذي يمثله خيار مقارنة قوات وألوية صعدة بقوات وألوية الانتقالي في الجنوب. هذا أكبر من مقدرة هادي والشرعية على تحمل مضاعفاته بالانجرار وراء حاجات الإخوان وهي فيما يبدو بوضوح حاجات المحور القطري الإيراني التركي إلى ضرب التحالف العربي في . وليس سرا أن كل شيء ينفذ تحت غطاء وتغطية هادي وشرعيته.

و نذكر حتى الآن التصعيد الذي يأخذه محسن وتيار قطر الإصلاحي/ الإخواني في واحتمالات تفجير عسكري كبير وشامل في الحجرية. وما يحدث هنا، في الوسط، له صلة وعلاقة مباشرة بما يحدث في أماكن كثيرة شمالا وجنوبا وشرقا.

فأين يجد هادي نفسه من هذا كله وفي هذا كله؟

اخبار اليمن اليوم السبت 24/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق