اخبار اليمن مباشر اليوم - دعوات متجددة لتحرير الشرعية من الإخوان والفاسدين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 24/8/2019

تايم - البيان:تزايدت المطالب الشعبية والفعاليات ، خلال الآونة الأخيرة، بإقالة الحكومة ، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، لكن الرئيس اليمني لم يكترث لهذه المطالب وآثر إغلاق أذنيه عنها، ما رفع من حدة الغبن والغضب والإحساس بالظلم لدى الشعب اليمني في المناطق المحررة.

ويرى مراقبون أن اليمنية تم اختراقها من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان)، من خلال السيطرة على مفاصل حكومية بمراكز اتخاذ القرار، وفي كل المجالات، ومنها الجانب الاقتصادي والإداري التنفيذي، وهو الأمر الذي فاقم من حالة الترهل الإداري خصوصاً في القطاعات الخدمية.

وعملت هذه المنظومة الإخوانية إلى التمدد جنوباً لتمكين «الإخوان» من الإدارة التنفيذية، وإجراء عمليات تعيين ونقل تعسفية دون الأخذ في الاعتبار الكفاءة والخدمة. وطال الفشل الإداري حتى البعثات الدراسية اليمنية، حيث يواجه الطلاب اليمنيون المبتعثون إلى الخارج، حتى اليوم، انقطاع مستحقاتهم رغم توفر ميزانية كبيرة للحكومة.

وتدعو فعاليات إلى أهمية تحرير الشرعية من الإخوان والفاسدين، ونزع القرار من سطوة حزب إذا أرادت التعامل الواعي مع المشكلات والأزمات التي تعاني منها المناطق المحررة.

ويتفق المراقبون على أن نفوذ «الإخوان» لم يعد مقتصراً فقط على التفرد بمناطق معزولة، وإبقاء في عزلة عن الشعب ، بل وصل إلى التحكم السياسي في المناطق المحررة، وعبر مكتب هادي، الذي تديره قيادات إخوانية، لافتين إلى أن الشرعية تتعامل بمعيارين مختلفين، «فهي سلَّمت الإخوان بعض المناطق المحررة، وإيراداتها وشأنها، وباتت الحكومة لا تستطيع أن تتحكم حتى بإقالة قائد أمني فاسد، مثل عناصر الإخوان، في وقت تتدخل بكل شيء فيما يخص بقية مسؤولي المحافظات المحررة، وتُقصي هذا وتبعد ذاك، لصالح تمكين آخرين موالين للجماعة، رغم أنهم لم يساهموا بتحرير ولا تأمين العاصمة والمناطق الأخرى».

حكومة مخترقة

يقول مراقبون إنه الحكومة الشرعية المخترقة من قبل الإخوان، تتعامل بـ«بمعايير مزدوجة» مع القوى المقاومة للمشروع الإيراني، وكان المفترض أن تتحول المعركة إلى مدخل لتجاوز التناقضات من خلال تنظيمها وإعادة بنائها، لتكون مصدر قوة للشرعية. لكن أطرافاً سياسية في الشرعية، موالية للإخوان، ظلت تتعامل مع الشرعية كبنية مغلقة، وحصرتها من خلال توزيع القوة لصالحها، وهذا خلق خللاً أدى إلى تنامي النزاع، وتراجع الاهتمام بالمواطن اليمني، الذي يفترض أن يكون محط الاهتمام الأول لأي حكومة.

اخبار اليمن اليوم السبت 24/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق