اخبار اليمن مباشر اليوم - تغييرات واسعة ستطال بنية الشرعية ومؤسسة الرئاسة خلال أيام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد 18/8/2019

تايم - العرب الدولية:أعلن العربي بقيادة السعودية بدء القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالانسحاب من مواقع كان سيطر عليها في الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدم، في خطوة اعتبر مراقبون أنها بمثابة بادرة حسن نية داعمة لجهود التحالف في نزع فتيل الفتنة وإنضاج الشروط لعقد لقاء جدة.
وأشار بيان صادر عن التحالف، السبت، إلى أن خطوات الانتقالي جاءت استجابة لبيان سابق للتحالف دعا فيه “كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية إلى مواقعها” خلال المواجهات الأخيرة.
وأشاد البيان باستجابة الانتقالي لدعوة السعودية والإمارات إلى “وقف إطلاق النار وتغليب الحكمة”، مشددا على ضرورة “استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح”.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب” على أن بيان التحالف العربي جاء في أعقاب رفع اللجنة المشكلة من السعودية والإمارات، والمعنية بالإشراف على تطبيع الأوضاع في عدن، لتقريرها الأولي، إضافة إلى انتهاء التحالف من وضع الإطار العام لمحددات حوار جدة الذي دعت إليه السعودية كلا من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وكشفت المصادر عن بوادر تغييرات واسعة ستطال بنية ومؤسسة الرئاسة خلال الأيام القادمة كجزء من استحقاقات انسحاب الانتقالي في عدن.
ولفتت المصادر إلى أن الحوار القادم سيعمل على إعادة التوازن داخل “الشرعية” ومؤسساتها، وسيخفف من سطوة وهيمنة حزب الإخواني عليها. كما سيعزز من مشاركة القوى والمكونات الأخرى وفي مقدمتها المجلس الانتقالي وتيار 4 ديسمبر في حزب المؤتمر الشعبي العام المناهض للميليشيات الحوثية.
ووفقا للمصادر يتصدر موضوع الفوضى الإعلامية ملف المراجعات التي يجريها التحالف العربي، والتي ساهمت في اتساع الهوة بين المكونات الرافضة للمشروع الإيراني في اليمن. ويسعى التحالف في هذا السياق إلى جمع التيارات والقوى اليمنية حول ميثاق شرف إعلامي ومحددات جديدة للتخفيف من حدة التجاذبات بين الأطراف اليمنية.
وفي سلسلة تغريدات على تويتر، عكست التقدم في ملف تطبيع الأوضاع في عدن، قال في اليمن محمد آل جابر إن بلاده تثمن “الدور الفعال للأشقاء في الإمارات وجهودهم المستمرة لمعالجة أحداث عدن الأخيرة وتلافي آثارها”.

ولفت آل جابر إلى أن “الإجراءات التي اتخذت لمعالجة أحداث عدن وتجاوب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي (أكدت) متانة العلاقات السعودية – الإماراتية، واتفاق قيادتها على الحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن”.
من جهته، رحب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تغريدات على تويتر “بخطوة انسحاب المجلس الانتقالي من عدد من المقرات الحكومية في مدينة عدن بينها الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقضاء والبنك المركزي ومستشفى عدن”، مشيرا إلى “استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية ومصفاة عدن إلى ألوية الحماية الرئاسية بإشراف تحالف دعم الشرعية”.

لكن المجلس الانتقالي أكد أن قواته لم تنسحب من المعسكرات والمواقع الحيوية في عدن، وإنما انسحبت من بعض المرافق الخدمية، ضمن تفاهمات مع التحالف العربي، وهو ما يعني أن الأوضاع لن تعود إلى ما كانت عليه قبل المواجهات، وأن المجلس لن يفتح الأبواب مجددا لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني على المؤسسات الحيوية في قلب عدن وتهديد مصالح الجنوبيين.

اخبار اليمن اليوم الأحد 18/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق