اخبار اليمن مباشر اليوم - منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن تعلن رفضها لأي تهجير شمالي الى اراضي الجنوب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الثلاثاء 6/8/2019

تايم / خاص :أصدرت منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن بيانا حول "العمليات الارهابية الاخيرة والاوضاع الامنية" واعربت عن اسفها لردود الافعال اليمنية المختلفة المبتهجة بقتل ابناء شعب بالعمليات الارهابية.

واعلنت رفضها لأي تهجير شمالي الى الجنوب واعتبرتها مدفوعة وموجهة لاغراض سياسية واحتلالية وخصوصا بعد توقف عمليات القتال في ارضهم.

نص البيان :
بكل حزن واسى تابعت منظمات المجتمع المدني في العاصمة  عدن ما اسفرت عنه العمليات الارهابية الاخيرة في العاصمة عدن والتي اودة بحياة العشرات من جنودنا الابرياء في شرطة الشيخ عثمان والعشرات من الابرياء في عملية ارهابية اخرى في معسكر الجلاء راح ضحيتها العشرات من الجنود وعلى راسهم القائد االبطل منير ابواليمامه.

وفي هذه الفاجعة التي نفذت بايادي ارهابية ظالمة بتوجيه وتخطيط وتدبير من قبل قوى عرفت بعدائها لقضية شعبنا ،ولا زالت تسعى بكل اساليبها الدنيئه لعرقلة حركة الثورة الجنوبية الصاعدة الهادفه الى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .

واننا في هذه اللحظة الحزينة لا يسعنا الا ان نترحم على اروح الشهداء الذين سقطوا بفعل ارهاب القوى الكاتمه على انفاس شعبنا منذ ثلاثة عقود ماضية وحتى اليوم ، والتي لا زالت متمثلة بتيار اصولي ارهابي في حكومة وبمباركة احزاب نفعية وعصبيات عنصرية جهوية ونفعية تحاول الاستمرار في استعباد شعبنا وسلب ثرواته وحقوقه تحت شعارات الوحدة وشعارات الشرعية المفتراه ،مسخرة لذلك لذلك كل وسائل التحريض والعصبوية من مختلف قنواتها الاعلامية والدبلوماسية للاستمرار في كبت وقتل ارادة شعبنا وحقه في تقرير مصيره السياسي ،بعد ان دمروا وشائج السلام بالحرب والاستبداد والاستعمار والقتل والدمار والتي كانت العمليات الارهابيه اخر وجباتها المفصله ضد ابنا شعبنا في الجنوب.
وعلى اثر تلك العمليات الارهابية تابعت منظمات المحتمع المدني، ردود الافعال اليمنية المختلفة المبتهجة بقتل ابناء شعبنا بالعمليات الارهابية،والتي للاسف كانت تلك الاحتفالات ممن تحتصنهم عاصمتنا عدن وتتقاسم معهم الخبز والعيش والوظيفة ،فاما المواقف السياسية الشمالية وعبر وسائل اعلامها فحدث ولا حرج ،فقد حاولت بقدر الامكان ان تعتم عن هذه العملية الاجرامية الارهابية باتهام قوى جنوبيه بتهجير قسري لابناء الشمال والذي قاموا بتهجيرهم  قسرامن ارضهم من قبل قوى شمالية لا جنوبية، وقامت الاطراف الاخرى باستغلال تلك الورقة بتشجيع النزوح والهجرة المنظمة الى العاصمة عدن بدعم قوى سياسية وتجارية ومنظمات اغاثيةحزبية، اغرقت العاصمة عدن باضعاف سكانها وسيطروا على الوظائف وفرص العمل واجتاحوا الشوارع والاسواق مشكاين عبئا اقتصاديا وخدماتيا رغم الاوضاع الخدماتيه والامنية الردئية للعاصمة عدن ،

كما شكلت ايضا لغما سياسيا امام تطلعات شعبنا بعد التحرير وحقه في استعادة دولته وبناء امنه ونظامه ،
ان تلك الهجرة والنزوح المنظم قد شكل اعتداء واضح وفاضح ضد حقوق شعبنا ومصالحه على ارضه ،
ولذلك نرى الشرعية الاصلاحية والعصبوية المقيتة توجه حملتها ضد القوى الجنوبيه والامنية تحت ذريعه حقوق الانسان ، بينما اغتصبوا ولا زالوا مغتصبين حق شعبنا منذ ثلاثه عقود وحتى الان .
 ان عمليات التهجير القسري لشعبهم في عمران والذي يمارس حاليا في من قبل اطراف منهم لا يعنتبروها مضرة بحقوق الانسان ، ولذلك ترى منظمات المجتمع المدني في العاصمة الجنوبية عدن ان الدفاع عن حقوق الانسان تنطلق من واقع انظمة محلية على ارض محلية لا على ارض الاخرين وسلب حقوقهم  التعدي على حقهم السياسي والحقوقي ،فاين كانت ولا زالت تلك الابواق من حقوق ومظالم شعبنا التي لا زالوا حتى الان لا يعترفون بحق شعبنا  ،الذي نفوه من ارضه وطردوا عماله وموظفيه وسيطروا على كل مؤسساته وثرواته.

اننا كمنظات مدنية نحترم حقوق الانسان ونعتبرها كلا لا يتجزأ مع من يسلم بحقوق شعبنا وفقا للمواثيق الدولية بعيدا عن وسائل الاستقوى وشعارات الشرعية التي لا يجد لها وجود سياسي او جغرافي على الواقع ،غير عمليات التضليل التي تحاول ان تخلق لها وجود سياسي وجغرافي على ارض شعب الجنوب العربي .
ولذلك اننا نقول لتلك الدعايات المغرضة والمظلله اننا لسنا بعنصريين ولن نتعدى على حقوق الانسان فعدن تحوي نصف سكانها من المناطق الشمالية نعيش معهم بامن وتعايش وسلام .
ولكننا ضد اي تهجير سياسي لابناء والشمال الى الاراضي الجنوبية وذلك حق سياسي وحقوقي لشعبنا كسائر الشعوب ، فليس هناك لدى شعبنا اي مترتبات حقوقية لاناس تهجروهم من بلادكم الى بلادنا بهدف اكتساب حقوق سياسية وتثبيت مشروعية حقوقية ومصالح اقتصادية على ارض ليس بارضهم ،ولكنها مدفوعة وموجهة لاغراض سياسيه واحتلاليه وخصوصا بعد توقف عمليات القتال في ارضهم وان كانت هناك دوافع انسانية حقيقية فاننا نطالب الشرعية العنصرية ببناء لهم مخيمات في مناطق امنة في الشمال او الجنوب ،كسائر الهجرات الناتجة على الحروب .

نامل من العقل الشمالي المتفتح الحفاظ على وشائج القربى والتواصل والعلاقات الانسانية التي يعرفوها عن شعب الجنوب والابتعاد عن عمليات الشحن الطائفي للتستر عن جرائم الاحتلال والقتل والارهاب بحق شعبنا في الجنوب.

وان كانت هناك مظالم لحقوق الانسان فعليهم اولا فتح ملف حقوق الانسان في الجنوب الذي لا زالوا الى اليوم يراكمون جرائمهم ضده بما فيه حقه في الحياة وحقه في العيش على ارضه بامن وسلام

صادر عن منظمات المجتمع المدني الجنوبي/ العاصمة عدن

اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 6/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق