اخبار اليمن مباشر اليوم - الحميدي يكشف عن العلاقة بين #الحـوثيين والارهابيين ويطالب بالحسم العسكري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الخميس 1/8/2019

تايم / خاص :أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، الاستاذ صالح الحميدي، بوجود علاقة وطيدة وتنسيق كبير بين الجماعات الارهابية وميليشيات لزعزعة الامن والاستقرار في المحافظات المحررة خصوصا العاصمة عدن، مشيرا الى ان التفجيرين الارهابيين الذين شهدتهما عدن، برهنا على تلك العلاقة.

وقال الحميدي في تصريح ل "عدن تايم " ان استهدفوا اللواء الاول إسناد وقائده العميد منير اليافعي، والمعروف بأنه اكثر الالوية فتكا بالجماعات الارهابية التي تدعي الميليشيات الحوثية محاربتها، وفي وقت متزامن مع تفجير ارهابي اخر استهدف مركز شرطة بمديرية الشيخ عثمان.

وأوضح ان ما جرى اليوم في عدن يأتي أيضا في اطار الحرب الدولية التي تشنها ايران بالتحالف مع قطر لتهديد امن المنطقة واستهداف المصالح الاقتصادية فيها، خدمة لأهداف سياسية تسعى الدولتان لتحقيقها، مشيرا الى ان ايران سبق وان فتحت الكثير من معسكراتها لتدربين ارهابيين ومتطرفين دينيين، كما تقدم دعما عسكريا ولوجيستيا وسياسيا للعديد من الحركات الارهابية في دول عربية عدة، الى جانب دعمها لاذرعها من حركات الاسلام السياسي الشيعي.

وطالب الحميدي برفع كفاءة العمل الاستخباراتي لدى المؤسستين العسكرية والامنية اليمنية، وتنشيط كافة جبهات القتال وعدم إتاحة الفرصة للميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية لالتقاط انفاسها، ومشددا على التعجيل بتحرير ميناء ، الذي يعتبر خط الإمداد الاول للميليشيات بالصواريخ والأسلحة الإيرانية المتطورة.

وحمل الحميدي المبعوث الاممي الى اليمن، مارتن جريفيث مسئولية الجرائم الارهابية الحوثية في البلاد، مؤكدا انه منذ تسلم جريفيث الملف اليمني، بات الحديث عن السلام مع الحوثيين عبثا ومضيعة للوقت، ذلك ان الحسم العسكري هو الخيار الوحيد- حسب قوله.

وقال الحميدي" منذ بدء مهمة جريفيث بدأت الاسلحة الايرانية المتطورة بالتدفق الى البلاد عبر ميناء الحديدة، وأصبحت الميليشيات الحوثية اكثر قوة وصلف وتمكن من مواقعها، بسبب تماهي المبعوث الدولي معها، الأمر الذي شجعها على مضاعفة جرائمها وتهديدها للأمن المحلي والاقليمي والدولي، مضيفا ان كل تلك الجرائم تتم أمام مراى ومسمع المبعوث الدولي نفسه، ومستغربا صمته إزاء ذلك واصراره على عدم تحميل الميليشيات الحوثية مسئولية الحرب وأسباب عرقلة كافة جهود السلام.

واتهم جريفيث بالعمل على إبقاء الميليشيات الحوثية قوية ومسيطرة من خلال منحها الكثير من الفرص وعرقلة مساعي الحسم العسكري، وايهامه المجتمع الدولي بتقدم عملية السلام، واخرها اتفاقية استكهولم التي منحت الحوثيين قبلة الحياة بعد ان كانت تحت كماشة القوات الحكومية والمقاومة.

اختتم الحميدي" تعاطينا كثيرا مع توجيهات بضرورة مد يد السلام وحفظ ما تبقى من دماء اليمنيين، لكن دون فائدة، لذلك حان الوقت للبدء بالحسم العسكري، وعلى الجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات الاستعداد لهذا الخيار الوحيد".

اخبار اليمن اليوم الخميس 1/8/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق