اخبار اليمن مباشر اليوم - محطات رياضية ساخنة

عدن تايم / وعد امانصحوة متأخرة لإنتقالي عدن

بعد أن تجاهل المجلس الإنتقالي في عدن قطاع الشباب والرياضة منذ تأسيسه ولم يقدم شيئا يذكر لهذا القطاع في فترة كادت الرياضة في عدن أن تنزلق إلى مهاوى السقوط بعد حالة من الركود التي عصفت بهذا القطاع في وقت كان الجميع يتفرج ولم ينبس ببنت شفة ، ها هو الإنتقالي قد أدرك مؤخرا أهمية هذا القطاع فبدأ يدغدغ جوانبه ابتدأ من شهر رمضان من خلال دعمه ورعايته لبطولات كروية في الملاعب الشعبية و مؤخرا إستدرك الإنتقالي مدى فداحة تفكيره القاصر تجاه هذا القطاع فعقد لقاءا موسعا ترأسته كبيرة في هيئة رئاسته الغرض منه تنشيط إدارة الشباب والرياضة في انتقالي عدن وقد أقر الانتقالي في هذا الإجتماع أن الأندية الرياضية تمر في حالة متردية وتعاني من مشكلات كثيرة ووو... وكنا قد تطرقنا إلى هذا الأمر في تقارير سابقة على مدى أكثر من عامين ولكن دائما ماكنا نقول هذه العبارة ( لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )

وهنا ينبغي التأكيد أيضا لجميع القراء بأننا حاولنا مرارا خلال اليومين الماضيين التواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي (واتس اب) و الاتصال المباشر بالاخ "عبدالناصر الوالي والأخ "عدنان الكاف" ولكن كعادتهما يمتنعا دائما عن الرد وعن التواصل مع الإعلام للأسف كنا نريد نعرف منهما ما الأعمال المستقبلية المطروحة على الطاولة لإنتشال قطاع الرياضة من أوضاعه الحالية؟
وماهي الآلية التي ستتبع لإقامة الورشة التي أقر المجتمعون الدعوة لتنظيمها لوضع دراسات و تقارير و المقترحات لتحسين أوضاع قطاع الرياضة.

كنا نريد نسألهم كيف سيتم هذا العمل في ظل وجود أطر رياضية شرعية تعمل على الأرض كوزارة الشباب وفروعها مكاتبها في المحافظات وغيرها....

لماذا تختبئون؟ لماذا تهربون من الإعلام؟ لماذا لا تعملون بمزيد من الشفافية والوضوح والثقة؟

يكفي هذا القطاع يا هؤلاء الفوضى والغوغائية التي تكتنف كل جوانبه.

منتخبنا الأول والاتحاد العام للكرة... الضحية والجلاد

آثار موضوع مشاركة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في بطولة غرب آسيا جدلا واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي وفي كل الشارع الرياضي اليمني الذي انقسم بين مؤيد للمشاركة وبين معارض حيث برر المعارضون ذلك بقصر الفترة لإعداد المنتخب كون ان المنتخب يفترض أن يغادر إلى العراق في 28 من الشهر الجاري أي بعد عشرة أيام فقط لذلك أوضح المعارضون أن الاتحاد العام بدأ يستشعر بالمسؤولية بعد أن أضاع الوقت بمرور الأيام والشهور وهو يماطل و يماطل في الدعوة للمعسكر الإعدادي للمنتخب بصورة مبكرة و هاهو بحسب ناشطون يعتزم تقديم إعتذار رسمي للإتحاد الآسيوي عن المشاركة.

أما المؤيدون لمشاركة المنتخب رغم كل هذه الظروف يقولون أن الاتحاد العام يتحمل مسؤولية ضياع الوقت وأنه من الشجاعة أن يعلن الاتحاد مشاركته في هذه البطولة وإعتبار أن المباريات التي سيخوضها المنتخب تندرج في إطار المباريات التجريبية و برامج الإعداد و التحضير للمنتخب للإستحقاقات القادمة وهي بطولة كأس آسيا التي ستنطلق في سبتمبر القادم بالإضافة إلى بطولة كأس الخليج التي ستعقبها مباشرة.

وطالب هؤلاء أن يستمر المعسكر الإعدادي الذي بدأ في المكلا يوم الاثنين علمآ أن لاعبي المحافظات الشمالية لم يحضروا إلى المعسكر الإعدادي بعد.

هذا وقد حظي فريق المؤيدين للمشاركة في بطولة غرب آسيا بتأييد واسع من قبل عدد كبير من الشخصيات الرياضية والمتابعون والناشطين لمنتخبنا الوطني.

فريقا ثالث في مواقع التواصل الإجتماعي أشار إلى أن المشاركة أو الإعتذار عن المشاركة ينبغي أن تتبعه خطوات تنظيمية جادة من قبل الاتحاد العام فالشارع لم يعد قادرا على أن يتقبل النتائج الصفرية.

بيت للشباب خلال ثلاثة أشهر

رغم أن للجهود الطيبة التي يبدلها نائب وزير الشباب والرياضة معالي الأستاذ "منير الوجيه" في تسريع مشاريع المنشآت الرياضية وخاصة في عدن إلا أن الخطوات الإجرائية الروتينية التقاعسية التي تتم من قبل الدوائر المختصة في ديوان الوزارة في عدن بطيئة إلى حد كبير فالإعلان عن فتح مظاريف مشروع إعادة تأهيل بيت الشباب كان قبل حوالي أربعة أشهر ويتفاجئ الشارع الرياضي و المتابعون لهذه المشاريع و المهتمون بها من كل الوسط الرياضي أن التوقيع على العقد مع الشركة المنفذة قد تم يوم الإثنين الماضي ، و يتسألون هل سيبدأ تنفيذ المشروع منذ التوقيع على العقد أم أن هناك إجراءات إدارية و مالية أخرى تتعلق بالتوقيع على شهادة تسليم الموقع للشركة المنفذة وما يتصل أيضا بالقدمه المالية (20%) من قيمة العقد و امور أخرى قد تأخذ شهور ربما.

لازلنا أمام مشكلات و معوقات تقف حائلا دون الإسراع في تنفيذ مشاريع المنشآت الرياضية المختلفة والحديث يا سادة عن المنشآت الرياضية في عدن ، عدن العاصمة المؤقتة التي تعذر عليها اليوم أن تكون مؤهله لإقامة معسكرات إعدادية جاهزة ومناسبة لمنتخباتنا الوطنية ،
عدن التي تمر الأعوام فيها دون أن يضع أحدا حجرا لجدار خاص بمنشآة رياضية منذ خمس سنوات.

أين الخلل؟ سؤال دائما ما تردده الجماهير الرياضية و الشخصيات و الناشطين و الناشطات ،؛ أين الخلل؟؟