اخبار اليمن مباشر اليوم - وزير تجارة الانقلاب: #الحـوثيون لا عهد لهم وانتهاكاتهم طالت المقربين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الثلاثاء 25/6/2019

تايم - الوطن :هاجم البرلماني عبده بشر، أول من أمس، في كلمته خلال جلسة مجلس النواب التابع للحوثيين في ، كافة عناصر الانقلاب، كاشفا عما تعرض له كقيادي ومسؤول في صفوف ، فضلا عما تعرض له المواطنون الآخرون من انتهاكات.

وفضح عبده بشر، وهو عضو سابق باللجنة الثورية العليا، ووزير الصناعة والتجارة السابق بحكومة الحوثيين، حقيقة وواقع الحوثيين وأنه لا عهد لهم ولا ميثاق ، مشيرا إلى مواصلة ممارساتهم العبثية والهمجية حتى ضد أقرب الناس إليهم أو من خدم في صفوفهم، حتى وإن كان بأعلى المناصب.

التهديد بالقتل

وقال بشر الذي يتولى حاليا رئاسة كتلة الأحرار ورئاسة لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب إلى جانب رئاسة تنظيم الأحرار، إن الحوثيين لا يقبلون الرأي الآخر ولا يحترمونه ومن يفعل ذلك ينقلبون ضده ويهددون حياته وحياة أسرته.

وذكر عبده بشر، أن المادة 82 من الدستور تنص على أنه لا يجوز أن يتخذ حيال عضو مجلس النواب ، أي إجراء من إجراءات التحقيق أو التفتيش، أو القبض أو الحبس أو أي إجراء جزائي ما عدا حالة التلبس وفي ذلك يجب إشعار المجلس فورا، وعلى المجلس أن يتأكد من سلامة الإجراءات والتي تنص على إذن من هيئة الرئاسة.

تجاوزات عديدة

وأشار بشر في كلمته بالمجلس إلى مخالفة كل هذه النصوص من قبل الحوثيين، مستعرضا البعض مما تعرض له من تجاوزات - حسب قوله - تضمنت ما يلي:

1 - اقتحام منزلي في محافظة والعبث به منذ أكثر من 7 أشهر ولا يزال حتى هذه اللحظة.

2 - السطو على أرضيتنا في صنعاء منذ أكثر من 4 أشهر ولا تزال حتى اليوم.

3 - إغلاق 17 مقرا لتنظيم الأحرار ومكوناته منذ أكثر من سنتين.

4 - حبس البعض من أولادنا ممن ينتمون إلى الأحرار، وأفرجنا عمن استطعنا الإفراج عنه سواء بالمال أو بإخفاء أنه ينتمي إلى الأحرار.

5 - تم إلغاء أي أموال إلى الأحرار ومحاربة أي داعم للأحرار.

6 - تم منع الأحرار من القيام بأي فعالية أو اجتماعات تنظيمية أو مجتمعية.

7 - مراقبة منزلنا في صنعاء منذ فترة ومراقبة تحركاتنا، وتعرضنا للتهديد والقتل بالتصفية، والبعض منها يبلغ لدى الأمن القومي.

واقعة العيد

وتحدث بشرعن واقعة محاصرة منزله في ثاني أيام العيد الماضي، وقال «حضرت 6 سيارات مسلحة وثلاث نساء، وتم الانتشار حول منزلي ولم نكن موجودين، وتم اقتياد ابن أخي كما هي العادة في إخفاء من يتم إخفاؤهم من أبناء بلدنا الحبيب وصبرنا، ولم تتم إثارة الموضوع حرصا منا على تماسك الجبهة الداخلية، وحتى لا تستغل إعلاميا من جانب الآخرين، وفي يوم الأحد الساعة السادسة مساء جاءت العديد من السيارات المدججة بالأسلحة وقامت بالانتشارلمحاصرة منزلي وخرجت إليهم، وقد أخذوا ابني وحارس المنزل، ورغم خروجي ولقائي بهم ومعرفتهم لي إلا أنهم أصروا على إبلاغنا أن المقصود هو أنا، وكان المخطط أن تحصل المقاومة ويحدث القتال».

خروقات مستمرة

وقال بشر: إن هذه التصرفات والخروقات والأخطاء والممارسات لا تزال قائمة، وبعد كل هذه التصرفات وبراءة الكثير لا يتم إطلاقهم بل يواجهون كافة أنواع الإهانات في الحبس، وليس من السهل تحمل كل ذلك، وهذا ما يحدث الآن، كما أنه لا يجوز أن يتعرض المسؤول والقاضي وهو الحكم والعدل لمثل هذه الانتهاكات.

وأضاف: أن المؤلم هو بيان وزارة الداخلية الذي وصلنا ويحمل الإنكار بعدم الوصول إلى منزلي، وعدم محاصرته وإنكار أخذ أحد الحراس من أمام المنزل، وعلى الرغم من فرحنا بهذا البيان الذي يوضح ويكشف التخبط والخوف ومعرفة حجم الجرم الذي ارتكب إلا أنني أشفق على هؤلاء الذين من أولوياتهم تأمين سلامة المواطن، والتخفيف من معاناة المواطن وليس العكس، وذكر بشر: أنه على الرغم من وجود الأدلة الكافية وإبلاغ العديد من قيادات الحوثيين في حينه وأثناء المحاصرة الفعلية لمنزلنا واعترافهم بذلك والتسجيلات موجودة، طلب مني عدم نشرها وهذا الانكار يثبت أن الأمر كان مخططا له، ومثل هذه التصرفات لن تزيدنا إلا ثباتا وإصرارا، والدفاع عن المظلومين والقضايا الوطنية، ومحاربة الفاسدين.

انقلابي

وجدد بشر تأكيده على عدم مغادرة البلاد، وقال «أكرر للمرة الألف أنني لن أغادر مهما كانت المضايقات والاستفزازات والتهديدات، والحق ظاهر والباطل زهوق، وهناك تفاصيل سوف نفصح عنها في وقتها، الأمر الذي لم يعد السكوت عليه صائبا، ويجب وضع النقاط على الحروف وفضح العابثين بأرواح وأعراض أعضاء مجلس النواب والمواطنين من أبناء شعبنا العظيم فيكفي ما حدث»، وأضاف: «نحن شاركنا في ثورة ولم نشارك في انقلاب أو سطو مسلح وأهداف الثورة واضحة وضوح الشمس، والثورة قامت من أجل الكرامة والحرية والعدل والمساواة وعدم الظلم وعدم تكميم الأفواه وليس العكس، واحترام الدستور والقانون ومحاربة الفساد والفاسدين والناهبين».

الاختفاء القسري

وأشار بشر إلى ما يخص المحتجزين والمختفين قسرا وقيام أشخاص في السلطة بالتجسس دون إذن من القضاء ومخالفة للدستور والقانون، وقال: إنه لا يجوز إيقاف أي شخص أو حجزه أو تفتيشه إلا بحالة تلبس أو بأمر قضائي أو نيابي كما لا يجوز التحري عن أي شخص إلا بالقانون، ويجب صيانة كرامة الآخرين، وقد أبلغنا القيادات العليا ولم يتم شيء».

طفح الكيل

وعبر بشر عن غضبه من انتهاكات الحوثيين، قائلا «بكل صدق طفح الكيل وزاد الظلم والتجبر والتكبر على خلق الله وكثرة الضغط تولد الانفجار، وهناك انتهاك للكرامة وتسجيل للمكالمات ووسائل التواصل وتدخلات في الحياة الخاصة واقتحام المنازل دون إذن، يعتبر ذلك مخالفا للدستور والقانون، إضافة إلى القمع ومصادرة للحريات وسوء استخدام للسلطة والأمثلة كثيرة، وما يحدث لا يتماشى مع طموحات وتطلعات الشعب، وعندما نتكلم عن مثل هذه الأمور وغيرها من الحقائق نجد مضاعفة في الفساد والظلم والقهر».

من أقوال عبده بشر

الحوثيون يواصلون ممارساتهم العبثية ضد من خدم في صفوفهم

لا يقبلون الرأي الآخر ولا يحترمونه ويهددون حياته وحياة أسرته

أبلغنا القيادات الحوثية العليا بالانتهاكات ولم يتم شيء

نحن شاركنا في ثورة ولم نشارك في انقلاب أو سطو مسلح

ما يحدث لا يتماشى مع طموحات وتطلعات الشعب

اخبار اليمن اليوم الثلاثاء 25/6/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق