اخبار اليمن مباشر اليوم - جريح حرب أصابته طلقة بالعمود أفقدته الحركة وأدخلته حالة نفسية سيئة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الخميس 6/6/2019

/ فؤاد جباريفيصل أحمد العمودي، شاب في مقتبل العمر من قرية المشاريح حجر، له بصمات عديدة في فعل الخير وفي النضال، واجه المليشيات منذ حرب 2015 وبذل من ماله الخاص الشيئ الكثر دعما للجبهات، وفي هذه الحرب استبسل وواجه المليشيات منذ بداية المعركة في جبال العود، لكنه أصيب بطلق قناص في العمود الفقري وكانت بداية المعاناة.

الإصابة عملت على شل نصفه السفلي الأيمن بالكامل وأفقذته الحركة بسبب تمزق الأعصاب الرئيسية، وحدوث تمزق في القولون، الأمر الذي سبب ظمور الجنب الأيمن ومضاعفات أخرى تحدث نوبات ألم شديدة لاتتوقف حتى اللحظة.

تم اسعافه حينها إلى العاصمة ثم إلى على حسابه الخاص، ومن ثم أجريت له عمليات عديدة تم فيها إخراج الطلق الناري من فقرات العمود، ومحاولة معالجة العصب الممزق إلى جانب معالجة القولون واستمر هناك يتلقي العلاج لأكثر من شهر، وكان بحاجة إلى المكوث لتلقي العلاج، لكن الظروف أجبرته على العودة رغم حالته الصحية المتدهورة.

زرته أمس لأعيد عليه، فوجدته في حالة يرثى لها، حالة صحية جعلته مقعد على السرير لايستطيع الحركة، وكل يوم يدخل في معاناة تلو معاناة بسبب هذه الإصابة، وبدأ يدخل في إضطرابات نفسية شديدة ، وبدأ يشعر بأن لا أمل في العودة إلى الحياة الطبيعية حتى أنه بات يفكر في أمور أخرى كثيرة لإنهاء هذه المعاناة.

لذلك: نتمنى من قيادتنا النظر بعين الرحمة والمسؤولية تجاه جرحانا خصوصا من بيدهم ملف معالجة الجرحى في الخارج ، ونناشد قيادة ممثل بدولة الإمارات العربية الشقيقة وعبر جناحها الإنساني "الهلال الأحمر الإماراتي" النظر في حالة الجريح فيصل وسرعة مد يد العون له والتسفير به للعلاج إسوة ببقية الجرحى كونه يحتاج للعلاج في عيادات متقدمه خاصة بالأعصاب والعظام.

نأمل من هذه المناشدة أن تصل إلى ذوي الإختصاص والشأن، وأن نرى هناك تحرك جاد لإنقاذ الجريح فيصل العمودي #حجر، كما اود أن أنوه أنني قمت بكتابة هذه المناشدة دون علمه، لانه ربما كان سيرفض لما يحمله من كبرياء حتى وهو في هذه الحالة.

اخبار اليمن اليوم الخميس 6/6/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق