اخبار اليمن مباشر اليوم - تقرير خاص .. شوارع حوطة لحج تحت سيطرة الباعة الجائلين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 1/6/2019

تايم - خاص :
تقرير - صدام اللحجي :

تشهد شوارع عاصمة محافظة الحوطة هذه الأيام انتشاراً للباعة الجائلين في ظاهرة تتكرر في مواسم قرب الاعياد والايام الاخيرة من رمضان وهو الأمر الذي أرجعه البعض إلى استغلال الموسم وتدفق الوافدين من ضواحي المدينة بغية شراء متطلبات عيد الفطر للتجارة وتحقيق عوائد مالية من شأنها تلبية احتياجات كل اسرة .

على امتداد الأرصفة في مدينة الحوطة ومدينة صبر ومناطق مختلفة من البلاد يفترش بائعون من أبناء المدينة بل وحتى من أبناء الشمال الأرصفة ويجوبون الشوارع ببضاعة متنوعة ما دعا ملاك المحال إلى إبداء امتعاضهم لمزاحمة البعض لهم في مصادر رزقهم.

وينتشر عشرات الباعة الجائلين داخل السوق لحوطة لحج طيلة شهر رمضان لما يشكله هذا الشهر من موسم كانت فيه الحركة التجارية بشكل كبير خلال الأعوام الماضية.

وتشكل الأعمال الموسمية دخل حقيقيا للكثير من الشبان والمتعطلين عن العمل لكسب الرزق إلا أن تردي الحالة المعيشية زاد من الانعكاسات السلبية على العاملين في هذا الموسم.

خالد مبروك أحد العاملين في سوق الحوطة يقول لـ"عدن تايم" إن البعض يستغلون وجودهم في المدينة من أجل شراء ومتطلبات العيد ويقومون بالتجارة حيث يقبل المشترون على بضائعهم لرخص أسعارها في الغالب.

ويضيف خالد: "الباعة أضحوا ظاهرة ملازمة لأرصفة وشوارع المدينة مشيراً إلى أن بعضهم يقومون بجلب بضاعتهم إلى المدينة لما تمثله من باب للرزق للجميع خاصة في شهر رمضان.

ويتوافد المئات من الأسر ومن مناطق مختلفة على الدخول للحوطة حيث يقتصر الدخول على المجال الاقتصادي في البيع والشراء وتتمركز بصورة رئيسية في الحوطة وصبر.

وتقول مصادر محلية لـ"عدن تايم " إن عدد الباعة المتجولين في شوارع الحوطة في تزايد وخاصة بعد في شهر رمضان وعيد الأضحى المبارك.

المصادر نفسها أكدت أن مدينة الحوطة تمثل أهم المدن التي يقصدها الباعة بسبب الحركة التجارية النشطة فيها.

ويقول معتز وهو صاحب أحد البسطات في شارع الحوطة وسط المدينة إن أرصفة الشارع التي تكتظ بالباعة والزبائن صباح ومساء كل يوم شهدت الشهر الماضي وجود العشرات من الباعة مؤكداً لـ"عدن تايم" أن البضاعة التي يتم تداولها تتمثل في ملابس اطفال وحتى ملابس رجالية.

ويضيف معتز انتشارهم بهذا الشكل على أرصفة الحوطة ومدن أخرى يبدو منظماً ومدعوماً من بعض الجهات فأغلبهم لا يمتلكون تصاريح عمل والسلطة تغض الطرف عن ذلك.

ويشير الشاب معتز أن الحركة الشرائية للمواطنين خلال شهر رمضان لاتكاد تذكر مقارنة بمواسم سابقة نظرا لانخفاض نسبة رواتب موظفي الحكومة وعدم انتظامها وشح الوظائف وفرص العمل وانتشار البطالة.

وبحسب البائع معتز فإن تأثيرات الحرب تبدو ملحوظة بشكل واضح خلال شهر رمضان وغيره من المواسم عبر التراجع الكبير في القدرة الشرائية للسكان.

واعتاد الشاب معتز على العمل في بيع المسكرات خلال شهر رمضان سنويا إلا أنه يرى أن الموسم الحالي تراجعت الحركة التجارية فيه عن العام الماضي لأسباب عديدة منها الحرب والغلاء الفاحش.

بدوره يقف الشاب حمدي على أحد البسطات العشوائية وسط الشارع العام للمدينة أملا في أن يبيع ماتيسر له من بضاعة متنوعة من (الشوكولاته) لمرتادي السوق حيث تعتبر بالنسبة للشاب حمدي عملا موسميا بالنسبة له كونه أحد المتعطلين عن العمل في الحوطة.

اخبار اليمن اليوم السبت 1/6/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق