اخبار اليمن الان - الأشتراكي يدين الاعدامات واقتحام واحراق منزل محافظ تعز السابق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 25/5/2019

تايم/ خاصادان الحزب الاشتراكي في مديرية المعافر التصرفات والممارسات التي تدفع بتصدير العنف من المدينه لريف ، محذرا من خطورة الاحداث الداميه في المسراخ من قبل العصابات المسلحه والتصفيه الجسديه خارج القانون ، التي تكللت باقتحام وأحراق منزل المحافظ السابق.

وأستنكر اعضاء الحزب الإشتراكي في اجتماعهم الموسع بعزله الشعوبة مديرية المعافر محافظة تعز، دور المؤسسه الامنيه في المحافظه، وحملها مسؤوليه عدم اتخاذ أي تدابير جاده لمنع وأيقاف ماحدث.

وأهاب الاجتماع بالقوى السياسيه والمدنيه في المسراخ التمسك بالخيارات القانونيه والقضائيه والمدنيه لملاحقه المجرمين والمتسببين بالاحداث حتى لايفلت الجناه ومن يقف خلفهم من العقاب
كما استعرض الاجتماع جهود الحزب في المديريه لنزع فتيل العنف مؤكدين اهميه تجذير ثقافه السلام الاهلي مشددين على تعزيز التواصل معى مختلف القوى السياسيه والمحتمعيه في المديريه والمديريات المجاوره لمنع تفاقم الوضع الامني والصدام المسلح.

و دعا الحاضرون القوى السياسة والوطنية و كافة ابناء المجتمع للاصطفاف صفا واحدا امام هذه الاعمال اللامسؤله والوقوف جمبا الى جمب من اجل السلام والامن والاستقرار.

كما اسعرض الاجتماع الوضع الراهن الذي تمر به البلاد بشكل عام والحالة التي وصل اليه الوطن برمتة بسب الحرب الدائرة في البلاد لاكثر من اربع سنوات متتالية.

مشددين على خيار السلام العادل الشامل والذي يترتب عليه أيقاف الحرب ومنع تكرار دورات العنف و العودة الى طاولة الحوار السياسي كخيار وحيد وامثل يظمن عوده المؤسسات القانونيه و الانتصار لمشروع الدولة الوطنيه الديمقراطيه الاتحاديه الحديثه. وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل.

وفي نهايه الاجتماع تم تكليف لجنه لاعداد تقرير بالمشكلات المتعقله بمعاناه عدد من المواطنين في عزله الشعوبه وعلى وجهه الخصوص العسكرين القدامى الذين أسقطوا أسمائهم من كشوفات الراتب منذ ٢٠١٤ وكذا الموظفين المدنين المقعدين قسريا بعد حرب ٩٤ ولم يتم تسويه اوضاعهم الوظيفيه.

اخبار اليمن اليوم السبت 25/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق