اخبار اليمن مباشر اليوم - ضابط أمني يشكك في رواية يحي عفاش بخصوص حادثة ميدان السبعين في #صنـعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الخميس 23/5/2019

/ خاصشكك العميد الركن سليم صالح المحثوثي في صحة الرواية التي نشرها يحيى عفاش (رئيس أركان قوات الأمن المركزي سابقاً) بخصوص حادثة استهداف العرض العسكري في ميدان السبعين في 21 مايو 2012، والتي راح ضحيتها 120 جندي واكثر من ٣٠٠ مصاب مؤكدا بان ما أورده عفاش ماهي إلا مكايدات إفك ومحض إفتراءات لا أساس لها من الصحة.

وقال العميد المحثوثي، أحد ضباط قوات الأمن المركزي، في بيان صحفي،"إن رئيس الجمهورية المشير شدد في ذلك اليوم على أن يتواجد الضيوف بداخل مُعسكر قوات الأمن المركزي وتفتيشهم وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، ونقلهم بعدها على متن حافلات إلى ميدان السبعين، مصدرا توجيهاته بمنع الدخول إلى ميدان السبعين مشياً على الأقدام أو التوجه للميدان مباشرة، لأي شخص كان ومهما كان مركزه.

وأكد المحثوثي أن مختلف القوات العسكرية المشاركة في العرض وكذا الضيوف التزموا بتلك التوجيهات، عدا قيادة قوات الأمن المركزي لم تلتزم بتوجيهات رئيس الجمهورية، وقامت بإدخال قوة الأمن المركزي المُشاركة في العرض إلى ميدان السبعين مباشرةً ومشياً على الأقدام وبشكل فوضوي، مما سهل دخول العناصر الآثمة للميدان واختراقها للعرض، وهو ما يؤكد ملياً بأن الحادث كان نتجية إهمال وتقصير قيادة قوات الأمن المركزي وعدم مبالاتها بتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأشار العميد المحثوثي إلى أن من يجب محاسبتهم على ذلك الحادث الآثم الذي راح ضحيته خيرة رجال الأمن المركزي، هم المسئولين المباشرين عن تلك الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وخصَّ منهم صاحب المقال في إشارة للعميد يحيى محمد عبدالله صالح والذي كان يشغل حينها رئيس أركان قوات الأمن المركزي سابقاً.

وأوضح أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كان حريصاً يومها على إقامة العرض وعلى تشديد الاحترازات الأمنية، إلا أن توجيهاته قوبلت بنوع من اللاجدية وهو ما يثبت عملياً أن تلك القيادات كانت لا تعمل في صف الرئيس وإنما كانت تنفذ أجندات أخرى ولها ولاءات اخرى بعيدة تماماً عن الولاء للوطن وقيادته السياسة والعسكرية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي، وهو ما انكشف بعد ذلك وبشكل جلي عقب اقتحام ميلشيا الانقلابيين للعاصمة صنعاء ووقوف قادة تلك الوحدات العسكرية في صف الانقلابيين.

ولفت إلى أن اللواء عبدالملك الطيب كان قائد قوات الأمن المركزي حينها، والعميد يحيى صالح كان رئيس أركان الأمن المركزي، وقد تم إحالة القضية للنيابة الجزائية وتم استدعاء الطيب وضبط بعض المشتبه بهم، لكن العميد يحيى غادر البلاد بتلك الفترة ولم يعد إلى يومنا هذا.

واختتم العميد المحثوثي تصريحه بالترحم على شهداء حادث السبعين الإرهابي، وكل شهداء الوطن من منتسبي قوات الأمن والقوات المسلحة.

وجدد المحثوثي وقوفه في صف الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي تعرض للخيانة من قبل رموز من قادة الوحدات العسكرية والأمنية قبل أن ينقلب عليه .

اخبار اليمن اليوم الخميس 23/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق