اخبار اليمن مباشر اليوم - تشديد يمني ـ سعودي لتصحيح آلية العمل الإغاثي ووقف فساد #الحـوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأربعاء 22/5/2019

تايم/الشرق الاوسط:

شددت الحكومة اليمنية على ضرورة وقف فسادالميليشيات الحوثية والعراقيل المختلفة التي تضعها الجماعة أمام توزيع المعونات الإنسانية،وذلك بالتزامن مع تنديد سعودي بانتهاكات الميليشيات عبر عنه في بيان رسمي مركز الملكسلمان للإغاثة.

وجاء الموقف اليمني - السعودي غداة تهديدبرنامج الأغذية العالمي بوقف أنشطته في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية جراء عدم تعاونقادة الجماعة مع البرنامج لتنفيذ خططه وقيامهم بالاستيلاء على المعونات الغذائية أومنع تحرك فرق الإغاثة.

وفي بيان للخارجية اليمنية، أكدت على ضرورةإجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية فيتوزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلكالمنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان رسميإن صمت وتجاهل بعض المنظمات العاملة في المجال الإغاثي في اليمن عن ممارسات ميليشياتالحوثي المتمثلة في نهب المساعدات، واعتقال وتهديد العاملين في المجال الإنساني، واستخدامشركاء محليين يعملون لصالحها، وتسخير المعونات لدعم مقاتليها في الجبهات، يخل بمصداقيةالعمل الإنساني ويعقد الوضع ويطيل أمد الحرب في اليمن.

وأضافت: لقد اطلعت وزارة الخارجية على بيانبرنامج الأغذية العالمي الصادر بتاريخ 20 مايو (أيار) 2019 بشأن اعتزام برنامج الأغذيةالعالمي تعليق العمل الإنساني في مناطق سيطرة بسبب العراقيل التي تضعها ميليشياالحوثي الانقلابية، وتدخل القيادات الحوثية في أنشطة وأعمال البرنامج، وهو ما نبهتإليه الحكومة اليمنية مراراً في بياناتها وخطاباتها إلى الأمم المتحدة ومسؤوليها.

واعتبرت الوزارة أن بيان برنامج الأغذيةالعالمي قد كشف أن التحدي الأكبر للعمل الإنساني في اليمن ليس القتال ولكنه الدور المعرقلوغير المتعاون من قيادات الميليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يحرمالعاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المحتاجين، وتتم عرقلة قوافل المساعدات،وتتدخل السلطات المحلية التابعة للحوثيين في توزيع الأغذية ووضع عقبات متكررة في طريقاختيار المستفيدين والإصرار على العمل خارج نظام البصمة.

وفيما أشادت وزارة الخارجية بالشجاعة والمسؤوليةالتي يتحلى بها مسؤولو برنامج الأغذية العالمي، نبهت الوزارة إلى أنه يوجد على الطرفالآخر من يسعى إلى تجميل الوجه القبيح لـ"من يسرقون الغذاء من أفواه الجوعى"وهي تلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي لم تتجرأ على إصدار بيان واحد تدين فيهميليشيات أو تكشف ممارساتها العبثية رغم عملها تحت المظلة نفسها التي يعمل تحتهابرنامج الأغذية العالمي.

ودعت الخارجية اليمنية في بيانها المجتمعالدولي لإدانة مثل هذه الانتهاكات من قبل الميليشيات الانقلابية كما شددت على ضرورةاتخاذ إجراءات حازمة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

في غضون ذلك، قال مركز للإغاثةوالأعمال الإنسانية إنه طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها العاملةفي اليمن مراراً وتكراراً بالوقوف والتصدي لانتهاكات الموالية لإيرانالتي تعترض المساعدات الإنسانية وتنهبها وتتلف بعضها.

وأشار المركز في بيان رسمي نقلته وكالة"واس" إلى البيان الصادر من برنامج الأغذية العالمي الذي يدين فيه الميليشياتالحوثية التي تمنع العاملين الإنسانيين من توزيع الغذاء على المحتاجين في المناطق الخاضعةلسيطرتها في اليمن، وإلى تهديد البرنامج بوقف توزيع المواد الغذائية بسبب المخاوف منوقوع اختلاسات وعدم إيصال المساعدات لأصحابها، وحظر قوافل المساعدات الغذائية ووضعالعقبات أمام توزيعها، والتدخل في قوائم المستفيدين، بما يعوق عمل البرنامج وأهدافه.

وشدد المركز على أنه آن الأوان لأن يتخذالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها أقوى الإجراءات والقرارات الكفيلة بمنع تكرارمثل هذه التصرفات غير الإنسانية والضغط على الميليشيات الحوثية للسماح بتوزيع المساعداتالإنسانية لمستحقيها داخل المناطق التي يسيطر عليها، مؤكداً في الوقت ذاته حرص المملكةممثلة بالمركز على إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق اليمن.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤولفي برنامج الأغذية العالمي تأكيده أن الجماعة الحوثية تقدمت بطلبات جديدة تقوّض الاتفاقاتالموقّعة مع البرنامج، كما نقلت تشديده على ضرورة عمل البرنامج باستقلال واختيار المستفيدينبنفسه.

وحذر المدير التنفيذي للبرنامج مسؤولاًحوثياً، كما أفادت الوكالة الفرنسية، من أنه إذا لم يتم تطبيق نظام اختيار المستفيدينوالبصمة كما جرى التوافق عليه، فإن برنامج الأغذية العالمي "لن يكون إلا أمامخيار تعليق توزيع الغذاء في المناطق الخاضعة للجماعة"

وأصدر البرنامج بيانا الاثنين، قال فيهإن التحدي الأكبر لا يأتي من السلاح بل من عدم التعاون من جانب القادة الحوثيين فيمناطق سيطرتهم، موضحا أن "العاملين في مجال الإغاثة في اليمن يمنعون من الوصولإلى الجائعين، بينما يتم اعتراض المواكب، وتتدخّل السلطات الحوثية في عملية التوزيع،والأهم من ذلك، أنها وضعت الكثير من العوائق في طريق اختيار البرنامج للمستفيدين"

اخبار اليمن اليوم الأربعاء 22/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق