اخبار اليمن مباشر اليوم - اليماني: المبعوث الأممي تجاهل توضيحات ضرورية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخبار اليمن اليوم الجمعة 17/5/2019

عدن تايم/ وكالاتاعتبر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن خطاب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي أدلى به أمس أمام مجلس الأمن «لم يأتِ بجديد ولم يكن فيه شيء يُذكر أو لافت عن الوضع الحالي». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الدول الغربية هي التي تسير المبعوث الخاص في الملف اليمني كيفما ترى، لذلك فإن ما قاله كان بعيداً عن أرض الواقع وتطرق إلى مواضيع وقضايا جانبية ليست لها صلة بصلب الموضوع».
ورأى أن «هذا يوضح حالة عدم التركيز من المبعوث الخاص في القضية الرئيسية». وأشار إلى أن حكومة بلاده «تعودت مثل هذه الخطابات من المبعوث الخاص، وهكذا كانت طريقته في التعاطي مع الأحداث»، مشدداً على أن «الخطاب خلا من التوضيح والإفصاح عن كثير من الملفات التي كان يجب الإشارة إليها».
وعن حديث غريفيث حول تطوير ميناء الحديدة من قبل الأمم المتحدة، قال اليماني إن «الأمم المتحدة تتصور أنها ستقوم بإدارة الموانئ بدلاً عن المؤسسات الرسمية... وهذا الجانب فيما يخص إدارة الميناء لم يحسم حتى هذه اللحظة لأن قضية السلطات المحلية والأمن المحلي ستجري مناقشتها في المرحلة المقبلة حسب (اتفاق استوكهولم)».
وعما نقل عن تسلم حرس الحدود للموانئ، قال: «لا يوجد أي شيء رسمي وصل إلى الحكومة الشرعية من المنظمة الدولية يفيد بأن الميليشيات الانقلابية سلمت الميناء، أو أن الميليشيات ملتزمة باتفاق الحديدة، والوضع في هذا الجانب ما زال غير واضح».
وتشدد الحكومة اليمنية على أن الآلية الثلاثية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة «تعني أن الجميع، الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والحوثيين، يجب أن يتحققوا من أي عملية انسحاب».
ويبدو أن كلمة غريفيث لم تُرضِ يمنيين رأوا فيها خروجاً عن الواقع وما يجري على الأرض. وقال المحلل السياسي اليمني الدكتور نجيب غلاب لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن المبعوث الأممي يسعى مع فريقه باتجاه شرعنة الحركة الحوثية كقوة مسيطرة ومهيمنة، وهي قناعة أصبحت لدى الرأي العام اليمني». وأوضح أن «ما حدث في مجلس الأمن يعطي رسالة واضحة بأن قناعة اليمنين صحيحة».
وأضاف أن «الانسحاب المسرحي للميليشيات الحوثية من دون وجود رقابة أو التزام بـ(اتفاق استوكهولم) كان هدفه الأساسي تمرير اجتماع مجلس الأمن بحيث تبدو الأمور وكأنها تسير في مسار صحيح، وهذا نجح فيه المبعوث واستطاع خداع مجلس الأمن، وقبلها مارس كثيراً من الضغوط على الحكومة الشرعية عبر وعود في اعتقادي أنها لن تُنفذ».
وأشار غلاب إلى أن الميليشيات «مارست عملية إرهابية قبل انعقاد مجلس الأمن، وتأتي في سياق الأجندات الإيرانية، إلا أنها كانت رسالة واضحة برفضها الحل السياسي، وأن وظيفتها كمعسكر إيراني ما زالت مستمرة»، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الذي تبناه الحوثيون واستهدف محطتي ضخ نفط في السعودية.
وذكّر بتصريحات وزير الخارجية البريطاني حول أن «الاستفزازات لا تساعد على الحل السياسي»، متسائلاً: «أليس هذا العمل الإرهابي استفزازاً؟ الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية يسعيان نحو السلام منذ 4 أعوام. ومن يراقب الواقع سيجد أن الحوثيين يرفضون كل الحلول باستثناء تنفيذ مخططهم، والخطير هنا أن الأمم المتحدة في تعاملها مع الملف اليمني تبدو متكاملة مع المخطط الحوثي».
واعتبر أن «ما جرى من (اتفاق السويد) جزّأ الحل السياسي، ثم جُزئ الآن عبر الانسحاب الأحادي، ما يعطي مؤشراً واضحاً على أن الأمم المتحدة وآلياتها هي مَن تقود إلى إضعاف الشرعية وإطالة أمد الحرب».

الشرق الأوسط

اخبار اليمن اليوم الجمعة 17/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق