اخبار اليمن الان - الشؤون الاجتماعية تنفي اغلاق دار المسنين بعدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الاثنين 13/5/2019

- خاصتلقت إدارة موقع «عدن تايم» تعقيباً صادراً عن الادارة العامة للاعلام بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن جاء فيه ما يلي:

في البدء نهديكم خالص تحياتنا على ما تقومون به من أدوار صحفية نبيلة واشارة الى الموضوع أعلاه فقد اطلعنا على ما جاء في موقعكم الإلكتروني الغراء يوم امس الأحد بتاريخ 2019/05/12م تحت عنوان(صحفية تتهم وزيرة باغلاق دار المسنين في عدن اثر كشف قضايا فساد فيه.

وتعقيبا على ماورد في الخبر المذيل باسم "ذكرى العراسي" عن منشور في موقع التواصل الاجتماعي التي روجت له إعلاميا المذكورة اعلاة و المتواجدة حاليا خارج الوطن والتي روجت له إعلاميا بأنه قد تم إغلاق دار المسنين متهمة معالي الوزيرة د/ "ابتهاج الكمال" أنها أمرت باغلاقة ،وهذا الخبر غير صحيح وعاري تماما من الصحة وينفيه الواقع .

وقد تم التواصل مع خدمات دار المسنين من قبل مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن "أيوب ابوبكر "مع مدير دار المسنين "علي عيدروس" الذي اكد عدم صحة كل مانشر في مواقع التواصل من اغلاق الدار مستغربا الشائعات التي تروج لها المدعوة "ذكرى عراسي "مؤكدا بأن ابواب الدار مفتوحة ولم تغلق بتاتا موضحا أنهم تلقو دعم من عدة منظمات ورجال الخير ولم يتم اغلاقة .

ان مثل هذه الاكاذيب والإشاعات تعبر عن المستوى المتدني لكاتبة الموضوع التي تدعي أنها مثقفة وإنها تتبنى القضايا الإنسانية، وهي تشن حملات مستهدفة بالأساس وزارة الشؤون الاجتماعية والتي لايمكن ان نفسرها إلا إنها لغرض في نفس يعقوب ،إذ لم تتوقف هذه الاتهامات عند إقفال الدار بل عرضت من سابق في منشورات تناولت فيها قضية الفتاة "سعاد مسعود" التي تعاني من ضمور وصرع وحاليا تتلاقى الرعاية والعناية في دار المسنين خلال وجودها في الدار منذ عام 94م حين كان عمرها ثمانية أعوام بتوجيه وإشراف من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل التي ارتئ أن تظل الطفل المريضة في هذه الدار لمصلحتها حتى تحصل على العناية المطلوبة لما فيها من تجهيزات خاصة في تلك الفترة .

وتأكيد على ردنا على هذا المنشور الفاقد للمصداقية والتي انتقدت فيه وزارة الشؤون الاجتماعية وخصت بالذكر معالي د/ ابتهاج الكمال محملة إياها ماالت إلية حال الطفلة وحالتها الصعبة بسبب بقائها في دار المسنين بحسب زعم كاتبة المنشور مما يزيد من معناتها وهي معلومات تجافي الحقيقة وتعبر عن جهل كاتبة المنشور ومازعمته بحقيقة واقع وجود الفتاة في دار المسنين ويبدو أنها اعتمدت في منشورها التي تتهم وزارة الشؤون الاجتماعية بالتقصير نحو الفتاة على مصادر ضعيفة غير دقيقة وغير موضوعية او من أقلام تبحث عن التلميع على حساب الآخرين من خلال الاستهداف الشخصي والابتزاز .

لقد كان الاجذر بها أن لا تلجئ إلى أسلوب الاشعات الممجوجة والرخيصة وكان الأولى بها مهنيا أن تستمد الحقيقة من مصادرها المسؤلة والواقعية وبدون رتوش ومنعا لأي تأويلات خاطئة ومغلوطة وبالرغم من تلك العبارات النابية وتوزيع الاتهامات على قيادة الوزارة التي ارتأت للجهات الرئيسية المشرفة على أمر الفتاة في الدار وهم مكتب الشؤون الاجتماعية / عدن والسلطة المحلية الذين أكدوا إن مصلحة الفتاة ان تبقى في الدار لتحضى بالرعاية والعناية الخاصة لخصوصية المرض ونفسيتها وكذلك لتأقلمها على الحياة في الدار .

علما إننا نحن نقبل الانتقاد عندما يكون مصدره الأخلاق والإخلاص وايطاره العام توخي الموضوعية وننصح كاتبة المنشور إذا كانت حريصة على أمر الفتاة أن تنائي بنفسها عن مزالق الابتزاز فالشهرة لاتاتي بتوزيع الاتهامات على الناس جزافا أو الصعود على ظهر القضايا الإنسانية التي لأتقبل المساومة أو التسلق بحبال الانتهازية القصيرة بشهره غير مشروعة .

هذا ما أردنا توضيحه آملين منكم نشر تعقيبنا هذا وتحري الدقة والتأكد فيما تنشرونه على صدر موقعكم الغراء .

اخبار اليمن اليوم الاثنين 13/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق