اخبار اليمن الان - مسؤول محلي يكشف عن انتهاكات حوثية بالجملة

عدن تايم/ العربقال منصور صالح الفقيه، مدير عامّ مكتب محافظ المحويت، إن ميليشيا الحوثي تمارس الانتهاكات بحق المدنيين بشكل مستمر، ومن لا يعرف حرمة النفس البشرية وحقوق الإنسان المكفولة بالشرائع والقوانين ولا يبالي بانتهاكها فلن يتوقف في رمضان ولا غيره.

وأوضح "الفقيه"أنه ما تزال ميليشيا الحوثي بصنعاء تختطف الآلاف من المدنيين الذين يقبعون في سجونها، بينهم عدد من الصحفيين وآخرين سياسيين ومن مختلف الشرائح، وتمارس بحق الكثير منهم صور التعذيب والانتهاكات داخل السجون، من منع زيارة الأهل إلى منع وصول الطعام إليهم والملابس، فضلا عن التعذيب الجسدي اليومي.

ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي تقوم بمنع الغاز المنزلي من الوصول إلى المواطنين، وأصبحت تسيطر على معظم نقاط البيع، وتجبر البقية على دفع مبالغ كبيرة كجبايات وإتاوات، وبعدما أحكمت السيطرة على السوق اتجهت لتأسيس سوق سوداء تجني منها المبالغ الطائلة على حساب المواطن البسيط ولقمة عيشه.

وتابع: "أصبح الوضع لا يطاق بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية الذين تفرض عليهم مبالغ مالية تحت مختلف التسميات، سواء تحت لافتة الضرائب أو المجهود الحربي أو التبرعات أو الحماية"، مشيرا إلى أن حالة الناس المعيشية في العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وصلت إلى مستويات سيئة للغاية، بسبب هذه الممارسات، وبسبب قطع الرواتب المستمر منذ ما يزيد على سنتين، وكما تقطع الرواتب التي يفترض أن تسلم من قبلها كسلطات حتى دون استنادها إلى أي شرعية، فإنها تقوم بالتقطع على راتب القطاع الصحي ومنتسبي وزارة الصحة العامة التي تسلم من قبل الحكومة الشرعية، إذ تقوم مليشيا الحوثي بسحب مرتبات الموظفين الذين لا تراهم مواليين لها أو تصفيرها في الكشوفات.

وأكد أن ميليشيا الحوثي تستمر بممارساتها الطائفية التي تنذر بخطر كبير وتهدد الحاضر والمستقبل، سواء عبر تغييرات المناهج الدراسية أو تنظيم المحاضرات الدينية الطائفية، سواء للطلاب في المدارس، أو الموظفين في مختلف القطاعات، وتستمر في الاستيلاء على المساجد وفرض خطباء من الموالين لها، وتمنع الناس بالقوة من أداء صلوات التروايح.

كما تستمر في تجنيد الأطفال وإجبارهم على الذهاب إلى جبهات القتال تمارسه المليشيا أمام مرأى ومسمع كل المنظمات المحلية والدولية، متجاهلة كل التقارير المحلية والدولية.