اخبار اليمن مباشر اليوم - قرقاش: تسويف وتعطيل #الحـوثيين للمرحلة الحالية يهدد اتفاق ستوكهولم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأربعاء 8/5/2019

تايم - وامبحث الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، خلال لقائه بيتر سيمينبي مبعوث مملكة السويد إلى اليمن وليبيا، الأوضاع السياسية والأمنية في هذين البلدين، وسبل تثبيت الاستقرار فيهما.

وشدد قرقاش، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، على أهمية مواجهة التطرف والإرهاب في ليبيا، ودعم جهود الأمم المتحدة في دعم الاستقرار في هذا البلد الشقيق.

ولفت إلى أن الدور المخرب الذي تقوم به العديد من المليشيات وسيطرتها على العاصمة طرابلس يمثل تهديدا أساسيا للمسار السياسي الذي ندعمه جميعا، ولا بد من الضغط على هذه المليشيات في السعي للوصول لمخرج من التطورات الحالية.

وفيما يخص الشأن اليمني، أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية إلى ضرورة تجاوز المرحلة الحالية والتي تميزت بالتسويف والتعطيل من قبل ، ما يهدد اتفاق ستوكهولم، والذي يعول عليه المجتمع الدولي كفرصة مهمة وحقيقية للمباشرة في المسار السياسي نحو حل في اليمن.

وأكد قرقاش ضرورة انسحاب مليشيا من موانئ ، ومن صليف ورأس عيسى ومن مدينة الحديدة بالكامل، مشددا على أهمية ممارسة مجلس الأمن ضغطه على هذه المليشيا لتطبيق الاتفاق والانسحاب وتمهيد الأجواء للخطوات القادمة.

وثمن قرقاش، خلال اللقاء، الدور السويدي في هذا الإطار ومتابعة الحكومة السويدية من خلال المبعوث لملف اليمن، مؤكدا تضافر الجهود وصلابة موقف المجتمع الدولي لإنجاح اتفاق ستوكهولم والمسار السياسي.

على صعيد متصل استقبل قرقاش، فيبورن هينس الممثل الخاص النرويجي إلى الصومال، وبحث معه تطورات الأوضاع في الصومال والقرن الأفريقي.

واستعرض قرقاش خلال اللقاء جهود الدولة في دعم الاستقرار بهذه المنطقة، كما تناول الجهود التنموية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء اللقاء ضمن الاتصالات الإماراتية الدبلوماسية المستمرة والتواصل الذي تسعى إليه الدولة في جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

اخبار اليمن اليوم الأربعاء 8/5/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق