اخبار اليمن مباشر اليوم - صحيفة سعودية : طائرة أممية نقلت الوزير #الحـوثي الصريع للخارج

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الاثنين 22/4/2019

تايم - الوطن:فيما تعمدت الميليشيات الحوثية الانقلابية، في أوقات سابقة، استخدام أسلوب السرية التامة والتحفظ في الإعلان عن أسماء قياداتها القتلى سواء في الجبهات، أو المواقع التي استهدفت بالغارات الجوية لتحالف دعم في اليمن، تزايد الصراخ في الآونة الأخيرة عبر منابره الإعلامية ومنابر عملائه، خاصة بعد دقة ضربات في إصابة أهدافها المقصودة وضرب قيادات التمرد الحوثي في مقتل، لتخرج على الفور بعض العناصر الحوثية، بتوجيه التهم الزائفة والملفقة لطائرات التحالف باستهدافها للمدارس تارة ومرة المستشفيات وثالثة الأسواق، وذلك إمعانا في التضليل ومحاولات بائسة لكسب التعاطف معهم، إضافة إلى تشويه سمعة التحالف، وصرف النظر عن نجاح ضرباته لمواقع مستهدفة تجتمع فيها قيادات حوثية.

وكشف مصرع وزير الداخلية الحوثي اللواء الركن عبدالحكيم الماوري في إحدى دول المنطقة، بعد نقله إليها للعلاج إثر إصابته في ضربة جوية للتحالف استهدفت عددا من القيادات الحوثية في الربع الأخير من العام الماضي، عن دقة ضربات التحالف، ونتائجها المؤثرة والتي يتم الكشف عنها تباعا، كما كشفت واقعة القتل عن أنه تم نقل عبدالحكيم الماوري عن طريق طائرة تابعة للأمم المتحدة للعلاج في الخارج، وذلك في استجابة لشرط حوثي أثناء مفاوضات السويد في ديسمبر الماضي.

تأكيد ما نشرته « الوطن»

أكد مصدر من لـ «الوطن»، حقيقة المعلومات التي زود بها الصحيفة في نوفمبر 2018، وكشفت فيها إصابة ثلاث قيادات عسكرية كبيرة بإصابات بالغة، مؤكدا حينها أن طالبوا واشترطوا حضورهم لمشاورات السويد في ديمسبر الماضي، بنقل جرحاهم وبعض الجرحى الإيرانيين إلى الخارج، وهو الأمر الذي جعل الحوثيين يحرصون على نقلهم للخارج نظرا لإصاباتهم الكبيرة التي صعب عليهم علاجها في الداخل.

وشدد المصدر على أن الحوثيين عندما شعروا أن ضربات التحالف تطاردهم في مواقع تحركاتهم، اختلقوا أعذارا واهية وكاذبة واصطنعوا أحداثا بتوجيه ضربات للمدنيين من أجل اتهام التحالف، مشيرا إلى أن ضربات التحالف صرعت عددا كبيرا من القيادات الحوثية في مواقع متعددة من مناطق سيطرتهم، وأن التحالف استطاع أن يشل حركتهم ويوقف اجتماعاتهم من وقت مبكر.

وأضاف المصدر أنه أبلغ عبر «الوطن» أن هناك قيادات حوثية كبيرة تم استهدافها في صنعاء، وأن ما يؤكد صحة ذلك خبر مقتل وزير الداخلية مؤخرا، إضافة إلى أن هناك أسماء لا تزال مفقودة مثل فارس مناع وغيره.

استهداف الماوري

أوضح المصدر أن إحدى الضربات الجوية طالت عددا من القيادات الحوثية وعلى رأسهم وزير الداخلية الحوثي اللواء الركن عبدالحكيم الماوري في صنعاء العام الماضي، ورغم كل محاولات الإنعاش له ولمن معه من القيادت الحوثية والإيرانية وحزب الله إلا أنها باءت جميعها بالفشل، ولذا عمد الحوثيون إلى استغلال الفرصة بالموافقة على مشاورات السويد حيث اشترطوا الحضور إليها بالسماح لنقل بعض جرحاهم لمستشفيات في الخارج، وكان الهدف إنقاذ حياة وزير الداخلية وثلاثة وزراء آخرين معه من الحوثيين وخبراء من إيران وحزب الله.

سلسلة من القيادات

قال المصدر، إن ضربات التحالف الناجحة متواصلة في استهدافها القيادات الكبيرة في الحوثيين والتي بدأت بصالح ووصولا إلى وزير خارجية الحوثيين، كما أن هناك أسماء قتلى لم يعلنها الحوثيون حتى الآن، مضيفا أن القيادي الحوثي يوسف حسن المداني استهدف من وقت مبكر وقتل، ولكن الحوثيين لم يعلنوا عن مقتله إلا بعد قرابة خمسة أشهر، تلاه الذي لم يعلن الحوثيون مقتله إلا بعد عدة أيام، وحاولوا التكتم على إصابة وزير داخليتهم، ولكنهم فشلوا في ذلك خاصة أنه لقى مصرعه خارج اليمن.

وأشار المصدر إلى أن عبدالحكيم الماوري رجل مجرم حيث اقترف بحق اليمن واليمنيين جرائم كبيرة جدا، فهو أول من قام باعتماد الرتب العسكرية العالية للمشرفين الحوثيين ومكن لهم مواقع كبيرة داخل وزارة الداخلية بعد تعيينه فيها وأغلبهم جهلة مجرمون، وهو من مارس عمليات الخطف، وقام بقتل السجناء بمسدسه الشخصي، ووجه بتلغيم وتفجير عدد من المنازل والمدارس وقتل الأبرياء من أطفال ونساء دون أي سبب.

سجل دموي

أضاف أن الماوري له سجل دموي ومليء بالجرائم منذ كان مديرا لأمن صعدة عندما قام بتسليم المقرات الأمنية والأسلحة للحوثيين، مما جعل الحوثيين يثقون فيه ويمنحونه المنصب بعد أن خان الأمانة وعمل لصالحهم، مبينا أن عبدالحكيم الخيواني المعروف بابو «الكرار» هو اليد اليمنى للقتيل وزير الداخلية وكان يمارس نفس أدوار الماوري، كم أنه المسؤول الشخصي على الإشراف بعمليات التصفية والاعتقالات وتنفيذ توجيهات الماوري.

وذكر المصدر «أنه رغم تردد معلومات تشير إلى أن الخيواني، قتل مع وزير الداخلية في الغارة الجوية، إلا أن هناك معلومات أخرى تلفت إلى أنه نجا منها ومن المتوقع أن يكون البديل لوزير الداخلية المقتول».

دور الأمم المتحدة

بين المصدر أن الحوثيين يخططون حاليا للترويج بأن سبب وزير داخليتهم هي بسبب المرض، بينما الحقيقة عكس كل ذلك، فهو مصاب إصابة بالغة جدا أفقدته النطق والسمع والحركة في آن واحد، وحاولوا مرارا إسعافه بكل الطرق لكنها فشلت، وإذا كان فعلا السبب هو المرض فأين بعض قيادات الداخلية الكبار المختفين منذ اختفاء وزير الداخلية ؟.

وتساءل المصدر أيضا «لماذا لم يبلغ الحوثيون أسرة عبدالحكيم الماوري منذ أشهر أنه في مهمة جولات خارجية ؟، ولماذا أدخل نجل علي سعيد الرزامي المستشفى ؟» مؤكدا أن هناك أكثر من دليل يكشف تبريرات الحوثيين وكذبهم.

وقال المصدر إن مصرع وزير داخلية الحوثيين في الخارج متأثرا بجروح مختلفة تكشف وتؤكد أن طريقة تهريبه لعبت فيها الأمم المتحدة دورا كبيرا، لأنها الجهة التي وجه الحوثيون لها الطلب والاشتراط المقرون بمشاركتهم في السويد، وهو الأمر الذي تحقق فعليا للحوثيين.

اعتراف صريح

اعترف رئيس مجموعة الهوية الإعلامية التابعة للحوثيين محمد علي العماد في اتصال هاتفي مع «الوطن»، أن وزير الخارجية اللواء عبدالحكيم الماوري تم نقله عن طريق طائرة الأمم المتحدة، مبينا أنه نقل من مطار صنعاء عبر طائرة الأمم المتحدة الطائرة التي حضرت لنقل الجرحى بشكل رسمي.

وفيما ذكرت وسائل إعلام أن وزير داخلية الحوثيين لقى مصرعه أثناء العلاج في ، قال العماد «أنا أعرف أنه تم علاجه في سلطنة ، والطائرة غادرت من صنعاء إلى السلطنة، أما موضوع لبنان لا توجد تفاصيل عنه».

سجل الماوري الدموي

01

اقترف بحق اليمن واليمنيين عددا كبيرا من الجرائم

02

قام باعتماد الرتب العسكرية العالية للمشرفين الحوثيين

03

مكن الحوثيين من مواقع كبيرة بوزارة الداخلية وأغلبهم جهلة مجرمون

04

مارس عمليات الخطف وقام بقتل السجناء بمسدسه الشخصي

05

وجه بتلغيم وتفجير عدد من المنازل والمدارس

07

قتل الأبرياء من أطفال ونساء دون أي سبب

06

سلم المقرات الأمنية والأسلحة للحوثيين عندما كان مديرا لأمن صعدة

اخبار اليمن اليوم الاثنين 22/4/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق