اخبار اليمن مباشر اليوم - #الحـوثيون يستغلون "ستوكهولم" لسرقة المساعدات وزيادة المجندين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأربعاء 3/4/2019

تايم - 24:كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد نبيل، عن أن استغلت اتفاق استوكهولم من أجل سرقة المساعدات الأممية، والعمل على زيادة التجنيد، مشيراً إلى عودة وباء الكوليرا من جديد لمختلف المحافظات اليمنية نتيجة سيطرة على مناطق ظل المرض فيها دون محاصرة، ما أدى إلى انتشار الوباء مرة أحرى، ما يزيد صعوبة الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وقال ماجد إن الحوثيين استغلوا فترة ما بعد اتفاق ستوكهولم بإضافة أكثر من 5 ألاف عنصر لقواتهم في مناطق الساحل الغربي، كما أنهم مازالوا يواصلون عملياتهم الوحشية في البلاد وآخر ممارساتهم منع رئيس بعثة المراقبين في من لقاء ممثلي الحكومة .. وإلى نص الحوار.
ماذا عن الأوضاع الإنسانية الأخيرة في اليمن ؟
- إن الأوضاع الإنسانية في اليمن ما تزال في مرحلة تدهور، بسبب عودة وباء الكوليرا إلى مختلف المحافظات في البلاد وعاد في الانتشار نتيجة عدم السيطرة عليه في المناطق التي يستحوذ عليها الحوثيون ويتركون المرض ينتشر بشكل كبير للأرجاء الأخرى، وإن الحكومة اليمنية تواجه هذه الإشكالية، أنها لا تستطيع السيطرة على انتشار مرض الكوليرا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون الذين يسرقون المساعدات والأدوية ويستخدمونها بشكل خاص ويبيعونها في السوق السوداء.
وما هي خطط السيطرة على ذلك المرض ومواجهة هذه الإشكاليات؟
- هناك خطة للتعاون مع للإغاثة، والهلال الأحمر الإماراتي، ونظيره الكويتي لمحاربة هذا المرض في أسرع وقت من خلال التعاون أيضاً مع المنظمات الدولية، ولكن تبقى إشكالية الصراع مع الحوثيين أبرز العقبات التي تقف أمام الحكومة الشرعية في اليمن لمواجهة هذه المرض، حيث إن استمرار الصراع مع مليشيات الحوثيين سيؤدي إلى المزيد من انتشار الأمراض في البلاد.
ما هي آخر الوقائع الوحشية التي ارتكبها الحوثيون وتسببوا في تدهور الوضع الإنساني باليمن ؟
- إن العمليات الوحشية من قبل الحوثيين تزال مستمرة في المناطق التي يسيطرون عليها، حيث منعوا مايكل لوسيكارد المسؤول عن بعثة المراقبين للهدنة في الحديدة، وذلك من التوجه لمقابلة الوفد الحكومي في المناطق التي تسطير عليها الحكومة الشرعية في الحديدة، فضلا عن أنهم منعوا عمال مطاحن البحر الأحمر من الذهاب لعملهم في الوضع التي تتزايد فيه احتياجات الناس للغذاء وتستمر عملياتهم لمحاولة اختراق المناطق الأخرى بزيادة العمليات العسكرية.
وماذا عن اتفاق ستوكهولم وتطبيقه ورعاية الأمم المتحدة له ؟
- إن فترة ما بعد اتفاق ستوكهولم يعتبرها الحوثيون فترة لإعادة جاهزيتهم والمؤشرات تقول انهم استطاعوا إضافة 5 آلف مقاتل في مناطق الساحل الغربي في ظل غياب الأمم المتحدة عن تطبيق الاتفاق والتراجع عن ما تم التوصل له، حيث هناك بطئ في تطبيق المتفق عليه.
كيف ترى الدور الإماراتي في إدخال المساعدات الإنسانية لليمن؟
- الإمارات تقوم بدور كبير في الإغاثة وادخل المساعدات والأدوية عن طريق الهلال الأحمر الذي له أيادي بيضاء في المناطق اليمنية، ونرصده ونتحدث عنه دائماً، كما أن الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة، والهلال الأحمر الكويتي، أيضاً يشكلون رأس حربة عمليات الإغاثة الإنسانية وبالتالي هناك نوع من العمل الجيد في هذا السياق لمساعدة الشعب اليمني.
هل بدأ العمل في خطة مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد أخيراً؟
- مؤتمر أصدقاء اليمن الذي أعلن فيه عن ضخ 2.6 مليار دولار تعهدت بيهم دول العالم، نأمل أن ينعكس ذلك على الأوضاع على الأرض من خلال تنفيذ البرامج الدولي التي ستعمل من أجل إصلاح الأوضاع الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية المختلفة، ومواجهة الأوضاع المتعثرة، نتيجة استخدام الحوثيين للغازات السامة المحرمة دوليا في عملياتها العسكرية وإسقاط المئات من الضحايا.

اخبار اليمن اليوم الأربعاء 3/4/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق