اخبار اليمن مباشر اليوم - حملة_افتحوا_طريق_البنك تلوح بالخروج الى الشارع

عدن تايم / خاص :لوحت #حملة_افتحوا_طريق_البنك بالخروج الى الشارع بعد تجاهل خطاباتها واللقاء بمسؤولي مراكز القرار الحكومي والمحلي والامني وتشكيل لجنة تتحمل مسؤولية فتح طريق البنك المركزي عدن ، وصدور توجيهات صريحة وواضحة منهم بفتح الطريق و إعداد خطة بديلة لتأمين البنك المركزي عدن ومضي اسابيع دون تنفيذ ذلك.

واصدرت الحملة بلاغا صحافيا خاطبت فيه :

الأخ / معالي وزير الداخلية.
المهندس / أحمد الميسري المحترم
الأخ / محافظ محافظة عدن.
الأستاذ / أحمد سالم ربيع علي. المحترم

حياكم الله. ...... ....

قبل شهر تقريبا شكلتم لجنة تتحمل مسؤولية فتح طريق البنك المركزي عدن ، و ذلك بعد أن صدرت توجيهات صريحة وواضحة منكم بفتح الطريق و إعداد خطة بديلة لتأمين البنك المركزي عدن و ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين هنا في مديرية كريتر على وجه الخصوص و مدينة عدن على وجه العموم و تجنبا في المستقبل القريب عدم وقوع كارثة أخرى مشابهة لتلك الكوارث التي حدثت في كل من منطقة شعب العيدروس و منطقة الهريش و التي تسببت بإحراق عمارتين في كلا المنطقتين و حال الطريق المغلق أمام وصول سيارات الإطفاء بسرعة إلى مناطق الحريق و تداركه قبل أن يحدث ما حدث حينها ، وحقيقة أن الناس قد استبشرت خيرا بذلك التحرك من قبلكم و أعتبرته تحركا مسؤولا و شجاعا و معبرا عن روح المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها المسؤول لشؤونهم و ظنت بأن المسألة ما هي إلا مجرد أيام قليلة و يفتح الطريق لتصطدم بعد ذلك بذلك التسويف الذي أصبح غير مبرر خاصة بعد أن نزلت تلك اللجنة التي شكلتموها إلى موقع الطريق ذاته بعد أن اجتمعت بأعضاء من الحملة التي نشأت للغرض ذاته و أتفقت معها على خطة فتح الطريق و التقطت الصور و نزلت الأخبار في المواقع الإخبارية و كذلك خرج مدير عام مديرية صيرة الأستاذ / خالد سيدو قبل ذلك و صرح بعد أن وجهتم بفتح الطريق و بشر الناس بأنكم استجبتم لمطالبهم و وجهتم بالفعل بفتح الطريق نزولا عند مطالب الناس .

لذلك فإننا اليوم في حملة افتحوا طريق البنك لا نعلم ما هي الأسباب التي تقف دون تنفيذ تلك التوجيهات الصادرة من سيادتكم و لا نعلم أيضا ما هي دوافع ذلك التسويف بعد أن تم الإتفاق على كل شيء و لم يتبقى سوى التنفيذ و نريد في هذا البلاغ الصحفي المقدم إلى وسائل الإعلام لعله يصل إلى مسامعكم و مسامع الجميع أن نبلغكم ، بأن الناس هنا في كريتر قد طفح الكيل بها و ضاقت ذرعا بما يحصل لها و تتسأل هل تنظرون إلى حريق آخر لا سمح الله يحدث أو إلى كارثة أخرى حتى تتحركوا في إتجاه إعادة فتح هذا الطريق أم أن قراراتكم لا تجد من هو قادر و مسؤول على تنفيذها و ما هي إلا مجرد حبر على ورق كما يقول العامة من الناس هنا .

أيها الأخوة أصحاب المعالي إننا حينما توجهنا إليكم بخطاباتنا في حملة افتحوا طريق البنك نيابة عن أهالي و سكان المدينة كنا نتبع سلوكا حضاريا راقيا من أجل تحقيق المطالب المشروعة و انتزاع الحقوق و كنا نظن بأننا نخاطب جهات مسؤولة تفهم ذلك السلوك و تشجعه و تتفهم تلك المطالب و تقر بمشروعيتها بل بضرورة تحقيقها على وجه السرعة تجنبا لأي ضرر قد يصيب المصلحة العامة في هذه المدينة و يقلق سكينتها ، لكننا اليوم لا نفهم من ذلك التسويف و التأخير غير أنكم لا تقدرون كل تلك الأمور بل و أنكم تدفعون الناس في إتجاه الخروج للمطالبة بحقوقهم دفعا دون تقدير لعواقب ما قد يتسبب به ذلك الأمر إن حدث لا سمح الله و إننا في حملة افتحوا طريق البنك المركزي ثد توجهنا قبل أيام قليلة مضت إلى الأخ / وكيل أول محافظة عدن و زرناه في مكتبه ووضعناه أمام هذه الصورة و أمام مسؤوليته ونود أن نخبركم بأننا غير مسؤولين عن تحمل أية مسؤولية إن حدث ذلك بالفعل و أننا اليوم نضعكم أمام مسؤوليتكم لتتحملوها كما يجب إزاء هذه المدينة و أهلها والله من وراء القصد .

اللهم هل بلغنا. ... اللهم فأشهد

صادر عن / حملة افتحوا طريق البنك
بتاريخ : 23/ مارس/2019 م