اخبار اليمن مباشر اليوم - مركز الخليج في واشنطن: الانتقالي اكتسب نفوذاً وقوة نجحت في قتال #الحـوثي والتنظيمات الإرهابية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم السبت 23/3/2019

تايم - واشنطن:قال جورجيو كافييرو، المدير التنفيذي لمركز تحليلات دول الخليج العربي في واشنطن، إن اكتسب نفوذاً أكبر منذ تأسيسه في أبريل 2017 (بعد 25 شهراً من بدء الحرب)، وجمع بين مصادر القوة الصارمة والقوة الناعمة، ويمتلك القوة الكافية للتأثير بشكل كبير على نتائج الحرب في اليمن لدرجة أن أي تجاهل لمطالبه سيجعل السلام في البلد الذي مزقته الحرب أكثر صعوبة.

وأضاف كافييرو، أنه بعد قتاله المبهر ضد القوات الحوثية والتنظيمات الإرهابية -القاعدة وداعش- اكتسب المجلس الانتقالي دعماً قوياً من الإمارات العربية المتحدة، التي تحارب الإرهاب.. وتباعاً، دعمت واشنطن أجندة الإمارات لمكافحة الإرهاب في جنوب اليمن، بما في ذلك دعم أبوظبي للمجموعات العاملة تحت مظلة الانتقالي.

وأشار إلى اهتمام دولة الإمارات بتمكين القوات اليمنية التي تعارض بشدة وتشاركها مصالح أبوظبي في تأسيس اليمن كدولة خالية من الإخوان المسلمين في المستقبل.

وقال كافييرو، إن الزيارة التي قام بها هذا الشهر ، رئيس المجلس الانتقالي إلى لندن ولقائه البرلمانيين البريطانيين أكدت بحث الجنوبيين عن شركاء استخدام نفوذهم للضغط على القوى الدولية والإقليمية لإقامة دولتهم في .

وأضاف إن زيارة الزبيدي إلى روسيا بعد فترة وجيزة من زيارته للمملكة المتحدة تؤكد على اهتمامات المجلس الانتقالي في ضرب القوى الشرقية والغربية ببعضها البعض بأسلوب الحرب الباردة الكلاسيكي.

وكان الزبيدي أكد أنه بدون معالجة الأمم المتحدة لمظالمهم في الجنوب فإن القوات الجنوبية ستأخذ الأمور بيدها من أجل الدفاع عن أراضيها.

وقال كافييرو، إن العملية التي تقودها الأمم المتحدة لم تشمل المجلس الانتقالي، لأن حكومة هادي تعتبر المجلس الانتقالي غير مقبول بالنظر إلى هدفها الحفاظ على الوحدة بين الشمال والجنوب، ويضيف: ومع ذلك فإن المجلس الانتقالي أبلغ القوى الدولية بأنه إذا تم تجاهل مطالبه فلن تنجح أي خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن اليمن كدولة فاشلة شابتها حرب أهلية دامت أربع سنوات ونصف بين حكومة هادي والمتمردين الذين ترعاهم طهران، فإن مستقبل وحدة أراضي اليمن تبقى قضية قيد النظر، ولذا لا يمكن تجاهل مطالب المجلس الانتقالي باستقلال الجنوب.

وأرجع التقرير زيادة حالة الاستياء في الجنوب إلى استيلاء الحوثيين على في سبتمبر 2014 وتوغلاتها العسكرية في الجنوب وفشل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في توفير الأمن، أو أي شكل من أشكال القانون والنظام، أو الخدمات الحكومية الأساسية في المحافظات الجنوبية، وهذا بدوره أدى إلى تزايد المطالب لاستعادة جنوب اليمن كدولة مستقلة، كما كانت قبل 1990.
- ترجمة نيوز يمن

اخبار اليمن اليوم السبت 23/3/2019


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق