اخبار اليمن اليوم الأربعاء 20/2/2019
عدن تايم - العرب , عكاظ:رصدت صحيفة العرب ما وصفته بالتصريحات المتضاربة لمسؤولين في الحكومة اليمنية وقيادات حوثية عن تفاهمات إعادة الانتشار في الحديدة.
وقالت مصادر مسؤولة للصحيفة، إن أعضاء الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار أتهموا الميليشيات الحوثية بالسعي إلى خلط الأوراق وإطلاق تصريحات للاستهلاك الإعلامي تتحدث عن استعدادها لتنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب، لكن دون اتفاق على الترتيبات والجهة التي ستتولى الإشراف على الموانئ.
واعتبرت مصادر في الحكومة ، أن مسارعة الحوثيين على لسان المتحدث باسمهم بإعلان "الموافقة" على تنفيذ اتفاق الحديدة تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي، بمواقف تكتيكية لا أساس لها في الواقع.
واتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، الحوثيين بالمراوغة السياسية، خاصةً أن "الميليشيات ترفض التفاهم على طبيعة السلطة التي ستستلم الموانئ" مشيراً إلى أن في ذلك مؤشر على "نية المتمردين تكرار سيناريو الانسحاب الأحادي من ميناء الحديدة، عقب تسلم رئيس المراقبين الأمميين السابق في الحديدة باتريك كاميرت مهامه".
تناقض
من جهته اتهم عضو لجنة مشاورات السويد العميد عسكر أحمد زعيل، الحوثيين بمحاولة عرقلة تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة.
وفي تصريحات لعكاظ السعودية، قال زعيل إن مقترح رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد يقوم على تجزئة المرحلة الأولى إلى خطوتين، تتمثل الأولى في انسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمسافة 5 كيلومترات خارج الموانئ، والثانية في انسحاب مليشيات الحوثي 5 كيلومترات من ميناء الحديدة، يقابلها انسحاب جزئي لقوات الشرعية بعدد من النقاط.
وكشف زعيل الإشكاليات التي تواجه مقترح لوليسغارد قائلاً: "أعلن المسؤول الدولي أن التنفيذ يفترض أن يبدأ أمس الثلاثاء، أو اليوم الأربعاء، لكن المفاجئ في الأمر أن المرحلة الثانية من اتفاق استوكهولم لإعادة الانتشار من الحديدة إلى خارج المدينة في الشمال والجنوب لم تذكر أي جزئية تتعلق بالسلطة المحلية الأمنية الشرعية وفقاً للقانون اليمني التي ستتسلم الحديدة وموانئها".
اخبار اليمن اليوم الأربعاء 20/2/2019
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق